نقلا عن التقرير المصري
تقرير #فارس_العربي
أكدت مصادر مطلعة أن ظهور جمال وعلاء مبارك نجلا الديكتاتور السابق محمد حسني مبارك في واجب عزاء كان عملا مخططا له من قبل الأجهزة الأمنية.
وأكدت المصادر أن جهاز المخابرات العامة طالب نجلا الرئس السابق للظهور للعلن وللمرة الأولى منذ ثورة يناير لحضور عزاء والدة أحد عناصر الأذرع الإعلامية للمخابرات "العامة" مصطفى بكري كان مجرد بالون اختبار لبيان مدى تقبل الناس لعودتهما لاداء ادوار سياسية جديدة خاصة بعدما فقد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي كافة عناصر التأييد الشعبي الى وفرته له الدعاية الاعلامية طوال العامين السابقين, وصار امر سقوطه مجرد مسألة وقت.
وقالت المصادر أن المخابرات العامة صارت أكثر اقتناعا من ذى قبل بإمكانية أن يترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية خلفا لقائد الانقلاب الذى رجحت سقوطه قريبا جدا كمرشح مدنى يمكن تقبله وذلك بعد فشل المرشح العسكري في تحقيق الاستقرار اللازم وتجنبا لأن يذهب كرسي الرئاسة مجددا لأى شخص آخر ينتمى لأى تيار مدنى لاسيما التيارات الإسلامية.
وأوضحت المصادر أن من أهم أسباب اختيار المخابرات العامة لجمال مبارك مجددا كون جميع عناصر الحزب الوطنى لا زالت تتمسك به ولأنه ملم بتفاصيل الإدارة السلمية للازمة وقدرته على حسمها سلميا بخلاف ما يفعله قائد الانقلاب حاليا من تبنى أسلوب العنف لتصفية خصومه فضلا عن أن الفشل الذى تحقق على يد قائد الانقلاب جعل كثير من البسطاء يؤيدون عودة مبارك.
وقالت المصادر أنه خلال الأشهر القليلة القادمة سيشاهد المجتمع ارتفاع نجم جمال وعلاء مبارك مجددا عبر استضافتهما في وسائل إعلام رجال أعمال الثورة المضادة أو إعلام الدولة لغسيل وجهيهما استعدادا لهذا الدور.
وقالت المصادر أن جمال مبارك سيعلن اسمه قريبا كقيادي في أحد الأحزاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق