علينا الاعتراف أنه لولا تطهير غزة عام 2007 من أذناب الاحتلال لما استطاعت المقاومة أن تعد وتتجهز وتتطور بهذا الشكل... تطهير البيت الداخلي أولاً...
تخيلوا لو كان الأمن الوقائي والمخابرات ودحلان وفرقة الموت وباقي العصابة في غزة اليوم، هل كانت المقاومة لتحقق ما حققته وتنتصر في 3 مواجهات؟
قلت سابقاً أن أعظم انجاز خلال السنوات العشر الماضية فلسطينياً كان الحسم في غزة، أوقف التنازلات وطوّر المقاومة ومنح غزة الأمن وحرية الاعداد
انتصارات اليوم ما كانت لتكون لولا أن غزة نفضت عنها مهانة وعار أوسلو وتوابعها في العام 2007، لولا أنها تخلصت من مطايا وعملاء الاحتلال
محاولات المهزومين والمأزومين ركوب موجة انتصار غزة وتمسحهم بالمقاومة التي هي بنظرهم عبثية سخيفة حقيرة لن ينظف سجلهم المليء بالخيانة والعار
من يتشدق بالمقاومة اليوم ويحاول أن يتملقها ويتحدث باسمها عليه وقف التنسيق الخياني اولاً وقبل كل شيء وحل الميليشيات اللحدية المجرمة في الضفة
من اعتاشوا على اجترار الشعارات والكلمات الرنانة لن يفلحوا في خداع الشعب، الأفعال لا الأقوال هي الحاسمة، أفعال حقيقية في الضفة لا دغدغة عواطف
لا ثقة مطلقاً بأزلام أوسلو وسلطة العار طالما لم يتغير شيء في نهجهم وأسلوبهم وأدائهم، التغني بالمقاومة في القاهرة وقمعها في الضفة دليل نفاق
الوحدة الوطنية لا تكون بشعارات فارغة وبالظواهر الفتحاوية الصوتية، لكن بوقف العمالة والممارسات الخيانية على الأرض وعلى رأسها التنسيق "المقدس"
حذاري من ان تعود أجهزة العمالة التي تطهرت منها غزة بحجة الاسمنت والحديد واعادة الاعمار، الحذر الحذر من تجار الحروب والعذابات مقاولي الدماء
ما يهم فتح وسلطة العار من تمسحها اليوم بالمقاومة هو أموال إعادة الاعمار، بزنس يعني، دون أي تغيير على ممارساتهم وعمالتهم، #لسنا_بلهاء!!
كلما حذرنا من ممارسات العمالة والخيانة قفز البلهاء إنها الفتنة أين أنت من الوحدة الوطنية اليوم،الفتنة هي السكوت عن محاولات التسلق وسرقة النصر اسماعيل أبو سعادة يكتب: جميع الدول والشعوب المحترمة تتكاتف أثناء الحروب وبعد انتهائها تبدأ المحاسبة ولجان التحقيق والشكاوي ورفع الدعاوي على القادة لمحاسبتهم على أخطائهم وإخفاقاتهم ..
مطلوب تقديم أزلام الاحتلال للمحاكمة ومحاسبتهم على كل كلمة قالوها في بداية العدوان.
التهدئة مؤقتة لكن ان تم تثبيتها بشروط المقاومة فإن معركة أخرى ستبدأ مع#الصهاينة_العرب معركة لا تقل ضراوة وشراسة عن ميادين المواجهة، لن ننسى
#الصهاينة_العرب منهم أفراد ومؤسسات وفصائل وحكومات، منهم إعلاميون وسياسيون وقادة وملوك.
بعد انقشاع غبار المعركة يجب البدء بجرد الحساب، لن نغفر
عبد الله السعافين:
سلاح المقاومة هو وحده السلاح الفلسطيني الشرعي. من حمل السلاح خارج اطار المقاومة اما لص أو جاسوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق