05 أغسطس 2014

حفظا لماء الوجه .. محسوبون على المثقفين المصريين ينددون بجرائم الاحتلال في غزة

أصدر عدد من الاشخاص المحسوبون على المثقفين المصريين بيانا يندد بالمجازر الصهيونية في غزة وتخاذل النظام المصري عن نجدتها ..
الغريب ان الموقعين على البيان الذي كان عنوانه مصريون "دفاعاً عن حرية غزة وحريتنا" قد دعموا في وقت لاحق العدوان على غزة صراحة او ضمنيا والتزموا الصمت حتى تبين انتصار المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الاسلامية حماس فاصدروا هذا البيان الخجول الذي لم يندد باغلاق المعابر في وجه شعبنا في غزة.
البيان أدان سقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، الذين أغلبهم من الشيوخ والنساءوالأطفال، في انتهاك بشع للمواثيق الدولية التي تجرم استخدام القوة المفرطة في النزاعات المسلحة، ولا سيما ضد المدنيين العزل.
وفي الوقت ذاته، حيّا الموقعون بسالة المقاومة الفلسطينية من كل التيارات، التي تتصدى بوسائلها المحدودة وإمكاناتها الذاتية لترسانة الأسلحة الصهيونية المدعمة بأحدث الأسلحة الفتاكة التي يوفرها الغرب وأميركا بالذات للكيان الصهيوني دون انقطاع.
وناشد الموقعون كل القوى الوطنية الرسمية وغير الرسمية تقديم كل المساعدات الممكنة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وأشادوا بكل المؤسسات التي تقدم المساعدات العينية والطبية لأبناء القطاع، مطالبين بمضاعفة هذا الدعم، واشتراك القوى الشعبية في تقديم كل المساعدات التي تدعم صمود الأشقاء في غزة وفاءً لدماء الشهداء الأبرار الذين يسقطون بالمئات، فوجاً وراء فوج، وتضميد جراح المصابين، وقبل ذلك لدعم صمودالمقاتلين.
ودعا الموقعون القوى الوطنية في الوطن العربي إلى بناء موقف عربي متماسك يحفظ لغزة حقها في القصاص من مجرمي الحرب، ومطلبهاالمشروع في رفع الحصار الظالم، والإفراج عن الأسرى، داعين القوى الفلسطينية من مختلف التيارات إلى بناء موقف متماسك يحفظ لغزة حقها في القصاص من مجرمي الحرب، وتحقيق مطالبها المشروعة في رفع الحصار الظالم والإفراج عن الأسرى.
واختتم المثقفون والسياسيون بيانهم بالتشديد على أن «القضية الفلسطينية ستظل هي معيار الحكم على السياسات والمواقف لأي نظام حكم في المنطقة، وتطلعهم لأن تلعب مصر الجديدة دوراً أكثر حسماً في نصرة القضية التي بذلت مصر من أجلها أغلى التضحيات وأعز الدماء».
حمل البيان توقيع نحو 68 من السياسيين والمثقفين والمبدعين،
أسماء الموقعين
- بهاء طاهر (روائي)
- عبد الله السناوى (كاتب صحفي)
- محمد فائق (رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
عبد الحكيم عبد الناصر (نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر )
- جلال عارف (رئيس المجلس الأعلى للصحافة)
- عبد الرحمن الأبنودي (شاعر)
- جمال فهمي (وكيل نقابة الصحفيين)
- محمد المخزنجي (روائي)
- ضياء رشوان (نقيب الصحفيين)
- ياسر رزق (رئيس مجلس إدارة الأخبار)
- عماد الدين حسين (رئيس تحرير جريدة الشروق)
- محمد عبد الهادي علام (رئيس تحرير جريدة الأهرام)
- حسين عبد الغني (إعلامي)
- حمدين صباحي (مؤسس التيار الشعبي)
- يحي قلاش (صحفي)
- محمد حماد (صحفي)
- جورج إسحاق (عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان)
- أحمد شيحه (فنان تشكيلي)
- هشام جبر (قائد أوركستر)
- فريدة الشوباشي (كاتبة صحفية)
- شمس الأتربي (سيدة أعمال)
- أحمد بهاء الدين شعبان (رئيس الحزب الاشتراكي المصري)
- محمد أبو الغار (رئيس الحزب المصري الديمقراطي)
- د. فكري حسن (أستاذ جامعي)
- علاء العطار (رئيس تحرير الأهرام العربي)
- منى سالم (صحفية)
- ممدوح حمزة (استشاري هندسي)
- هدى الصدة (أستاذ جامعي)
- محمد غنيم (استشاري أمراض الكلى)
- نيفين مسعد (مدير مركز الدراسات والبحوث العربية)
- د. سلوى العشري (أستاذ جامعي)
- د. محمد حسن خليل (أستاذ قانون)
- ممدوح حبيش (مهندس)
- كريمة الحفناوي (ناشطة)
- يوسف القعيد (روائي)
- حمدي قنديل (إعلامي)
- محمد نور الدين (مصرفي)
- إبراهيم عيسى (إعلامي)
- إبراهيم منصور (رئيس التحرير التنفيذي لجريدة التحرير)
- عمرو الشوبكي (نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية)
- د. أحمد السيد النجار (رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام)
- د. أحمد يوسف أحمد (الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية)
- خالد السرجاني (كاتب صحفي)
- ماهر عبد الفتاح (صحفي)
- ياسر فتحي (محامي)
- أسامة خليل (كاتب صحفي)
- خالد يوسف (مخرج سينمائي)
- مجدي أحمد علي (مخرج سينمائي)
- سحر الموجي (روائية)
- جمال بخيت (شاعر)
- سيد حجاب (شاعر)
- عبد الغفار شكر (نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان)
- محمد العدل (منتج سينمائي)
- مدحت العدل (شاعر)
- محفوظ عبد الرحمن (كاتب وروائي)
- سميرة عبد العزيز (ممثلة)
- سعد القرش (رئيس تحرير مجلة الهلال)
- محمد هاشم (ناشر)
- أمين يسري (سفير سابق)
- كمال أبو عيطة (وزير القوى العاملة السابق)
- سليم سحاب (قائد أوركسترا)
- محمد فاضل (مخرج تليفزيوني)
- فردوس عبد الحميد (ممثلة)
 أحمد طه النقر (صحفي)

ليست هناك تعليقات: