24 مارس 2013

الضمير والنور يتهمان الفلول ومرشحى الرئاسة الخاسرين بتدبير احداث المقطم

جبهة الضمير: مرشحو الرئاسة الخاسرون يريدون الرجوع للحكم بالعنف

دعت جبهة الضمير الوطنى كافة القوى السياسية والمجتمعية والرموز والقادة، إلى الانضمام إلى الحوار الذى تقوده الجبهة، للاتفاق على ميثاق عمل وطنى يحوى تأكيداً للثوابت الوطنية، وتحديداً المحرمات التى لا يجوز لأحد أن يتجاوزها مهما بلغت درجة سخونة الاختلاف السياسى.
وقالت الجبهة، فى بيان لها اليوم الأحد، تم إعلانه فى مؤتمرها الصحفى عن أحداث المقطم، إن مستوى العنف فى مصر شارك فيه عدد من الرموز السياسية، ومنهم مرشحو رئاسة سابقون، مشيرة إلى أن بعض السياسيين والإعلاميين تفرغ لبث الكراهية.
وأوضح البيان أن من قيم الديمقراطية أن تكون الجهات الداعية إلى التظاهر أو الاحتجاج مسئولة عن أى عنف ينشأ عنها، أو خروجها عن مفهوم الاحتجاج السلمى الذى يميز الديمقراطيات الحرة.
وجاء فى البيان، ترجو الجبهة أن لا ينسى ضمير الوطن مشاهد العنف، من حرق لمواطنين وسحل وتشويه وإقدام على قتلهم بدم بارد، والاعتداء على المساجد وبيوت المواطنين، مؤكدة أن العنف لا يعرف لوطن كرامة أو لدار عبادة قداسة أو للإنسانية قيمة.

من جانبه، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن المجلس الرئاسي للحزب قرر في اجتماعه مساء أمس الاعتذار عن عدم المشاركة في حوار المائدة المستديرة التي دعت إليها جبهة الإنقاذ.
ونوه مخيون إلى أن الحزب شارك مع بعض الأحزاب الأخرى في مساعي لعقد جلسة حوارية تم تحديد زمانها ومكانها منذ عشرة أيام تقريبا على أن تضم الجلسة قيادات أحزاب النور والحرية والعدالة والبناء والتنمية وغد الثورة ومصر القوية والوطن و7 من قيادات جبهة الإنقاذ.
وأشار مخيون فى تصريحات إعلامية له إلى أن السبعة أحزاب الأولي وافقت جميعا وكذلك بعض قيادات الجبهة ثم علمنا عن طريق وسائل الإعلام أن الجبهة تدعو لما يسمى بـ "حوار المائدة المستديرة"، وتضم أربعة أحزاب فقط، ثم تتوالى الحلقات النقاشية مع باقي الأحزاب وقد وجهوا دعوة لحزب النور لحضور أول حلقة نقاشية.
وأضاف مخيون: نرى أن الصورة التي طرحانها أولا هي الأجدى والأنفع، حيث إن الوقت لا يتسع والظروف لا تحتمل، كما أنه من المتوقع أن تعتذر بعض الأحزاب عن حضور هذه الحلقات مما يجعلها غير ذي فائدة.
وكشف مخيون عن ضلوع بعض قيادات الجبهة في الأحداث الدموية الأخيرة بالمقطم سواء بالدعوة للتظاهر أمام مقر جماعة الإخوان أو بالتحريض أو بالمشاركة الفعلية، مما يستلزم جبهة الإنقاذ أن تعلن موقفها صراحة من هؤلاء المشاركين.

احمد عارف يكشف عدم مهنية اعلام محمود سعد 


ليست هناك تعليقات: