شهد اجتماع لجنة الشئون العربية برئاسة د. محمد السعيد إدريس رئيس اللجنة، هجوما عنيفا من جانب النواب على زيارة السعودية، بسبب ما سموه بسيطرة بعض رجال الأعمال عليها.
قال أمين إسكندر عضو مجلس الشعب عن "حزب الكرامة"، ما يحدث يؤكد أننا نعانى من أزمة وعدم فهم حقيقى للسياسة، ولا نفهم العلاقات بين الدول اختلط فيها رجال المال بالسياسية، وأعضاء البرلمان برجال الأجهزة، وما حدث مهين ويقزم دور مصر، خاصة بعد أن أعلنت السعودية منح مصر 500 مليون دولار بعد الزيارة، وهذا فى حد ذاته مذلة وعار و السياسة لا تدار هكذا."
وأضاف إسكندر: " نرفض مبدأ الزحف على البطون وتقبيل أعتاب الملوك"، مؤكدا ضرورة حل المشكلة دبلوماسيا، بدلا من الاستعانة بأصحاب البيزنس الذى يقوموان به للبحث عن فرص عمل لأقاربهم، حيث تتطلب السياسة الندية فى التعامل".
وتساءل " لماذا حضر مصطفى بكرى؟! وهل هو المتحدث باسم المجلس العسكرى، البرلمان يخسر سمعته فى الشارع بما حدث، منتقدا ما تردد من أن الطائرة كانت على نفقة السيد البدوى، وهنا رد ادر يس قائلا: " سمعنا أنها كانت على نفقة السعودية"، فرد إسكندر: "هذا أخطر. "
وعقب إدريس: "لم نكن نعلم بتفاصيل الزيارة، ومن الذى نظمها ، وقلت لرئيس المجلس إننا نوظف لصالح عناصر بعينها وكأننا طرف مجهل، وهنا غضب النواب، وقال إدريس: "تم إبلاغى بزيارة السعودية يوم الأربعاء من خلال أمين عام المجلس، والوفد سافر وقلت لرئيس المجلس نخشى أن يسيطر رجال الأعمال على المجلس، ونخشى من تحقيق مصالح خاصة على حساب البرلمان" .
ولفت إدريس أنه أبلغ الملك السعودى بمشاكل المصريين مع من كفلائهم، ووعدنا بحل المشاكل، وقال إن هناك من تم القبض عليه فى قضايا أمنية مثل حيازة السلاح أو المخدرات أو حتى الإرهاب، نافيا توصيف قضية أحمد الجيزاوى بالسياسية، لافتا إلى أنه تم ضبطه ومعه الحبوب المذكورة، وهنا سنطالب بالعدل المنصف ونريد أن نعرف من روج لهذه الشائعة، مؤكدا أن الطرف السعودى الذى عمل مع الجيزاوى تم القبض عليه.
ومن جانبه اعترض خالد حنفى وكيل اللجنة عن حزب الحرية والعدالة ما قيل وقال: " لا يجب أن يعبر ذلك عن رأى اللجنة نرفض عبارات: "التسول و الانبطاح
رأى المدونة:
الى الوفد الذى سافر الى بلاد الحرمين لمنافقة ال سعود .. كم قبضتم ثمن بيعكم للمعتقلين المصريين هناك .. وهل سألتم عن الجيزاوى. أم خجلتم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق