08 يونيو 2012

ماسوني سابقيكشف تفاصيل عمل الماسونية فى العالم العربي



الماسونية من التنظيمات الهدامة التي تتسلل للمجتمعات لغرض خدمة القائمين عليها وهم اليهود، وهي تماثل من حيث ‏أهدافها تنظيمات الليونز كليب و الروتاري كليب، وقد نشرت صحيفة / موقع 'الحقيقة الدولية' ترجمة للقاء إذاعي اجري مع ‏احد الماسونيين ونحن نعيد نشره كما ورد بموقع 'الحقيقة الدولية':‏

أجرت إذاعة أمريكية محلية، حوارا نادرا مع شخص يسمى ليو زاغامي، كان عضوا ماسونيا ونورانيا، كشف فيه عن ‏معلومات غاية في الخطورة عن طبيعة هذا التنظيم والأشخاص المنظمين فيه. ‏

المذيع: أخبرني عن الماسونية؟ ‏

ليو زاغامي: في المستوى الأدنى من الماسونية، نجد ما يشبه نادي بريء جدا متكون من أفراد يمرحون وهم يتجولون ‏بمرايلهم وياقاتهم وأوسمتهم، أي نادي للنوعية النفعية الوصولية من الرجال. ‏

رجال كثيرون ممن يجدون أنفسهم مرتبطين بهذا الهرم وهم لا يعلمون ما يحدث في المستويات العليا، التي تبدأ من الدرجة ‏‏30 إلى الدرجة 33. ‏

من بين الجماعات (الماسونية) نجد "شراينرز" وهي ذات نفوذ قوي في أمريكا وتحت القيادة المباشرة لديك تشيني نائب ‏الرئيس الأمريكي، ثم هناك "فرسان مالطا" وهم أرستقراطيو الماسونية. ‏

وهم حقيقة من يسيّرون بقية الماسونيين في المستويات الدنيا، تحت أوامر الفاتكان، و"فرسان مالطا" مؤطرون روحيا من ‏قبل اليسوعيين، ومن قبل جنرال اليسوعيين، وهو المسؤول عن هذه المهمة التي يدخل في إطارها أيضا الصهاينة، أي ‏عائلات الصهاينة المرتبطة بالأرستقراطية، من أمثال "روثتشالدز"، و"الروكفلرز" الذين يعتبرون الأعضاء المهيمنين ‏ضمن "فرسان مالطا". ‏

لقد كنت مرتبطا لعدة سنوات بمحفل ‏P2‏ .. المحفل الأم لإكليزيا وهي المحفل الماسوني الأكبر داخل الفاتكان، المتكون أصلا ‏من أربع محافل، نجد أيضا ملكة إنجلترا المكلفة بـ"فرسان مالطا" بإنجلترا، ثم نجد أيضا "فرسان مالطا" الروس، فكل هذه ‏التفرعات هي أجزاء ضمن شبكة معقدة، ومعقدة جدا، وفي المستوى الأدنى هناك من يريد إنشاء معارف، وإبرام صفقات، ‏وهم ليسوا بالضرورة مهتمين بالجانب الباطني للماسونية. فالذين يهتمون بالجانب الباطني يلتحقون بجمعيات مثل مثلا ‏المارتينيز. ‏

والمارتينيز ينتقون من داخل الماسونية، من داخل المنسك السكوتلندي ممن سيصبحون مرتبطين باليسوعيين، وهذا مذكور ‏أيضا من طرف أب تيار "الوردة والصليب"، وهو تيار يربط سرّيا بين الفاتكان والعالم البروتستانتي. ‏

والماسوني المتواجد في الدرجات الدنيا، إن اعتُبر غير ملائم، بالنسبة لما سيأتي بعد، لن يعلم أبدا عن ما بعد، وسيبقى إلى ‏الأبد عالقا بتلك الدرجات السفلى من الهرم، و التي تظهر بريئة وبها أناس مهتمون بأعمال خيرية. ‏

المذيع: من هو "النوراني" ؟ ‏

ليو زاغامي: "النورانيون" ليسوا فقط الجماعة التي أسسها آدم وايشاوت سنة 1776، هذا جانب معلن فقط، لأن هناك من ‏بالدرجات العليا لا يكشفون عن أنفسهم أبدا. ‏

آدم وايشاوت كان دمية خاضعا لسيطرة أسياده الذين كانوا يتحكمون فيه، وهم جماعة "الزهرة والصليب" الخفية، وقد أسس ‏وايشاوت "جماعة النورانيون"، التي أصبحت مرتبطة في ما بعد، بمحفل "الجمجمة والعظام"، وهو المحفل الذي يجد ‏قاعدته بجامعة يايل. ‏

وفي الحقيقة، لدينا العديد من "النورانيون"، لأنهم في المستويات العليا من هرم الماسونية، يقومون بمناسك مختلفة، ‏ومختصون حسب المستويات المختلفة للهرم، والمستويات العليا تأتي بعد الدرجة 33، عندما تلقن الدخول في منسكي ‏ميمفس و مسرايم. ‏

المذيع: كنت من الدرجة 33، إلى أي حد وصلت من هذا التسلسل؟ ‏

ليو زاغامي : لم أبلغ الدرجة 33 فحسب بل كنت أيضا من الدرجة 90 و 95 من ميمفس ومسرايم. ‏

المذيع: من هم الأفراد المتواجدون بالمستويات العليا تلك؟ هل يمكنك إمدادنا ببعض الأسماء مثلا لأولئك المتواجدين في ‏الأعلى هناك؟ ‏

ليو زاغامي : مثلا، كنت تحت الإمرة المباشرة للقائد جيورجيو هوغو بالسترييري، وهو عضو سابق بمحفل 'بي 2' والمدير ‏الحالي لنادي الروتاري بنيويورك. ‏

المذيع: هل هؤلاء القوم أقوى سلطة من الحكومات بمعنى أنهم حكومة تختفي وراء حكومة؟ ‏

ليو زاغامي: الأمر متعلق بالفاتيكان وبالنظام العالمي الجديد وبفرسان مالطا ‏

المذيع: لماذا ينبغي علينا القلق حول ما يفعله هؤلاء القوم؟ ‏

ليو زاغامي: لأن هؤلاء القوم يلجاؤون إلى عمليات سايكلوجية مثل إم كي ألترا مثلا، التي كانت تجربة حكومية، وبدل ‏تسخير المخدرات، يسخرون الأصولية الدينية، من أجل غسل دماغ أناس أبرياء يجدون أنفسهم دمى ضمن هذه اللعبة ‏القذرة .. نحن هنا الآن بصدد الدفاع عن أنفسنا ضد أعداء بيننا، لأن العدو هذا هو من وراء 11/9 ومن أسقط البرجين ‏التوأمين. ‏

المذيع : لقد ذكرت أن هؤلاء يعبدون الشيطان ويعبدون إبليس، أخبرني عن ذلك؟. ‏

ليو زاغامي: نعم في بعض المحافل الخاصة التابعة للأردو تيمبلي أوريانتس وهذه المحافل خاصة جدا. ‏

الأردو تيمبلي أوريانتس عبارة عن شبكة ضخمة للشيطانيين في العالم بأسره، الذين يعتقدون بتعاليم أليستر كراولي، في هذه ‏المحافل يستحضرون بافومي ويستحضرون صورة إبليس، وهم يستعملون نصوصا تنتمي إلى مصر القديمة لأنهم ‏يستحضرون الكيانات القديمة، حورس وإيزيس وأوزريس. ‏‎ ‎

إنهم يعبدون الأوثان، فالشيطانية تنمو عن طريق الوثنية، ويعبدون الجن داخل المحافل، وهم يغوصون في أعماق هذه ‏المثلثات حتى يمسهم الجن. ‏

المذيع: نسمع أن جورج بوش "نوراني" و"ماسوني" كذلك جون كيري، ونسمع حتى عن زعماء دوليين آخرين، وزعماء ‏حتى في العالم العربي والإسلامي، كونهم مرتبطين بالماسونية، هل هذا صحيح؟ ‏

ليو زاغامي : نعم، لأن القضية هي كالتالي، تتحرك الماسونية بشكل يجعل الجميع راضيا فهي تتكيف، مثلا إذا وجدت ببلد ‏قد تمس فيه بأمر معين، فهي تغير من طقوسها حتى لا تمس بذلك الأمر، لقد غيرت الطقوس الماسونية بأمريكا خلال ‏الـ"200" عاما الماضية فقط لكي ينفرد الصهاينة بدرجاتها العليا، فطرأ تغيير في الدرجات كنتيجة، لذلك في اسكندنافيا ‏حيث الماسونية هناك تثليثية مسيحية نازية، لا يمكنك الالتحاق بها إن لم تكن مسيحيا، وهذا يتعارض مع مسألة عالمية ‏الماسونية. ورغم ذلك لا يمكنك الالتحاق بالماسونية باسكندنافيا إذا لم تكن مسيحيا، فالماسونية تتكيف، وفي العالم الإسلامي، ‏فقد أخذت شكلا مناسبا. ‏

ففي عهد الإمبراطورية العثمانية، كانت تحت السيطرة التامة للصوفية، ولذلك فقد اقترنت بالصوفية واعتبرت طريقة ‏صوفية. ‏

كانت تلك هي الماسونية الأولى خلال الإمبراطورية العثمانية والتي لا علاقة لها بالفرنسيين والإنجليز الذين ذهبوا إلى ‏الشرق الأوسط وحاربوا الأتراك العثمانيين وأطاحوا بإمبراطورية أتاتورك، هذا الذي التحق بمحفل بإيطاليا وكان عنصرا ‏من "النورانيون" وكان شيطانيا.

ليست هناك تعليقات: