29 مارس 2012

احموا ضريح شهيد الامه البطل صدام حسين!

شبكة البصرة

يا ابناء امتنا العربية المجيدة الى كل الخيرين والشرفاء على امتداد وطننا العربى الكبير والعالم الى كل منظمات حقوق الانسان الى كل منظمات المجتمع المدنى فى العالم لقد اقدم الفارسى المجوسى المتصهين وزمرتة العميلة باصدار قرار فاضح بنبش قبر شهيد الامة القائد صدام حسين ونقلة الى جهة اخرى غير معلومة ياتى هذا القرار الخائب بامر من اسيادة ومزامنا مع قمة الخزى والعار وبعد ان اقسمت الم......قاومة العراقية الباسلة بضرب كل من يحضر هذة المهزلة ويكونون هدفا مشروعا لهم ان عملاء الاحتلال لم يكفيهم تدنيس العراق وهدم بنيتة التحتية من المنشاة الخدمية ومرافق الدولة وغيرها ومن طمس هوية العراق الثقافية والتاريخية فان هذا النظام لم يطق حتى زيارة ابناء العراق لقبر الشهيد وقراءت الفاتحة على روحة الطاهرة فلنقف جميعا صفا واحدا ضد هذة الجريمة الاخرى من جرائم هذا النظام ضد العراق والامة فلنعمل كل ما بوسعنا لفضح هذا الاجراء بكل ما هو متاح لنا من منابر ووقفات احتجاج
لالنبش ضريح شهيد الامة
لا لطمس هوية العراق وعروبتة
لا للاحتلال الصفوى المجوسى والصهيونى للعراق
الخزى والعار لخونة الامة اعوان الاحتلال
النصر للشعب العراقى الصامد ومقاومتة المجاهدة
انها لثورة حتى النصر

ابن العراق



****************************
سياسة نبش القبور سنّة سيئة عليكم وزرها ووزر مرتكبيها


صادق احمد العيسى

تداول الاعلام ان عدنان الاسدي اصدر تعليماته بصدد نقل رفاة الشهيد صدام حسين الى جهة مجهولة لتحوله الى مزار يأتيه الزائرون من جنوب العراق الى شماله.
ونناقش هذا الموضوع بهدوء، فالعقلية الهادئة ينبغي لها ان تأخذ دورها في الحوار.
لما احتل العراق واسر صدام حسين واجهز عليه واغتيل صبيحة العيد كل ذلك اجراءات محتل يحتل العراق، ليس فيها اية سمة لشخصية محسوبة على هذه الحركة او تلك. ولما سلمت جثة الشهيد الى ذويه ودفن حسب اصول دفن اموات المسلمين، لا يوجد نص في قوانين العراق يمتد الى تنفيذ عقاب لاحق على جثث الاموات، ومن المحرمات التمثيل بجثث الاموات، لا توجد مسئولية على المتوفي عندما يزار قبره، وزيارة القبور من اعراف العراقيين فما الذي يزعج الاسدي او سواه؟ وهو من باب اخر يدل على ان العقلية التي تحكم العراق لا تحسب للامور حسابها فكانت وعلى هوى افكارها تعتقد بأن صدام حسين بعد ان اغتيل قد انقضى وذهب الى النسيان والحقيقة لا، فصدام حسين كموقف وكفكر هو الان يحاسب الحكومة على جيمع تصرفاتها من خلال الموقف الشعبي الذي يعتبر فكر صدام حسين وحزب البعث هو المعيار للمحاسبة، وحالما يرد اسم شخص في محفل يحمل اسم صدام حسين يعلو الهتاف والتصفيق الجماهيري الذي يحيي القائد الشهيد، فكيف وافقتم على دفنه في مكان هو اصلا مهيىء لان يكون مزارا ثم تعودوا الان لتسنوا هذه السنّة السيئة.

الحكومة العراقية والبرلمان بأمكانها ان تصدر قانون يحدد فيه عقوبة لمن يقوم بزيارة هذا القبر رغم انها سابقة قانونية لكنها اقل اثر على المجتمع من قرار نقل رفاة المتوفي الى مكان مجهول لماذا؟

نحن نعلم ان هناك عدد كبير من القبور لاشخاص هم مهمون عند اصحابهم وهذه القبور على شكل مراقد منتشره فاستنان نبش القبر يهدد تلك القبور بذات السنّه فهل سيصدر قرار من البرلمان لتشكيل قوة عسكرية لحماية القبور؟ اني ادعو كل عاقل في هذه الحكومة ان يبعد امواتنا من اعمالنا السياسية فالميت انقطع عمله والقانون يرتبط بالافعال المادية فلا نذهبن مذهب يسىء بردة الفعل الى امواتنا.
الوجه الاخر ان هذا الفعل يتعارض مع حقوق الانسان وان دولة العراق الحالية تعلن انها راعية لحقوق الانسان فهل من منصت؟
الجانب المهم هو ان زيارة قبر صدام حسين لا تنقطع بنقل رفاته فهذا المكان سيزار لخلود الرمز فيه ولو لهذه المده فقط وللرجل دين في رقاب الاخرين بأعتباره قائدا مضحيا محبوبا شجاعا تقدم الصوف ولا يوجد بيت عراقي لا يحمل سمة من سمات القائد الشهيد صدام حسين.

كما انبه الى ان محبي صدام حسين في العراق والدول العربية سيكون لهم الحق بملاحقة العناصر التي تأمر بنبش قبره فهل حسبتم لهذا الامر؟ فما رايكم الان بصدد قبور اعزاء عراقيين يرقدون في دول الجوار اذا امتدت اليهم الايادي بالنبش لا سامح الله

انكم بفعلكم هذا سوف تطيحون بقبور اناس اعزاء على العراقيين في العراق وغير العراق وتنبش قبورهم ولن يجدي معها ان تحرسوها لان هكذا حراسات ستكون واهنة وسيكون الدخول الى وادي السلام مكلف على زائريه لانكم ستضطرون الى وضع نقاط للتفتيش خوفا من تفجير القبور ونبشها.

وارى من المناسب ان يتدخل رجال الدين لمنع هذه السنة’ السيئة وردع مرتكبيها حفاظا على حرمات الاموات فعقلية من هم الان في عناوين مهمة في الدولة العراقية ربما لاتساعدهم على النظر الى ابعاد نتائج افعالهم وقراراتهم وهذا سيؤدي الى اضرار اجتماعية كبيره بكل تأكيد.

ان الشهيد صدام حسين قد حاز مراتبه كلها ولن يستطع احدا ان ينتزعها منه فقد خلدها التأريخ منذ قيادتة وتسجيل انتصاراته على الاعداء ثم عرس شهادته ثم عودة المغرر بهم من العرب الى اعادة قراءة صدام حسين بل وحتى الامريكان ولذلك طبع كتاب "تيب اوف صدام حسين"اي تسجيلات صدام حسن.

ادعوا اي عاقل في الحكومة الحالية ان يتجنب هذا الامر ونترك الاموات راقدين في قبورهم والناس لا تنسى العظماء

كما ادعوا منظمات حقوق الانسان ان تسارع الى منع الحكومة العراقية من العبث بالقبور بأعتبارها تراث ثقافي لا يجوز العبث به

ورحم الله الشهيد صدام حسين والحمد لله رب العالمين

شبكة البصرة

الاربعاء 5 جماد الاول 1433 / 28 آذار 2012

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الضريح هو عادة اوربية وليست من الاسلام ارجو البحث و شكرا