نظم العشرات من المواطنين والناشطين العرب من عدة جنسيات عربية وقفة احتجاجية امام مقر الجامعة العربية بالقاهرة صباح اليوم احتجاجا على عقد القمة العربية فى بغداد .
وقال المحتجون الذين يمثلون عدة جنسيات عربية منها الجزائر والسودان واليمن والعراق وسوريا ومصر فى مذكرة ارسلوا بها الى امين الجامعة العربية ان عقد القمة العربية فى بغداد اضفى شرعية على الاحتلال الامريكى والفارسى لبغداد وحكومتهما العميلة .
وطالب المحتجون بالغاء عقد القمة فى بغداد لكون العراق دولة محتلة وتحكمه حكومات خاضعة تحت ضغط خارجى.
فضلا عن مطالبتهم الجامعة العربية بتقديم نورى المالكى رئيس وزراء العراق وحكومته الى محكمة الجزاء الدولية لارتكابه جرائم حرب اسفرت عن استشهاد قرابة المليونى عراقى وشردت اربعة ملايين من ابنائه خارجه ومثلهم بالداخل بالاضافة الى قيامه وحكومته بسرقة ثروات العراق وموارده.
كما طالبوا باطلاق سراح المعتقلين والاسري العراقيين فى سجون "المالكى "السرية التى احصوها بنحو 58 سجنا ترتكب فيهما ابشع جرائم التعذيب.
بالضافة الى مطالبتهم الجامعة الضغط على حكومة المالكى للكف عن سياسة تغريب العراق واجتثاثه من عروبته وما تلاها من سياسات تطويفية واقليمية ومذهبية.
كما طالبوا الحكومة المصرية بالكف عن تصدير الغاز المصري الى اسرائيل لكون ذلك يضر باخوتنا فى الاراضى المحتلة ويضر ايضا بالجزائر التى تستورد منها مصر الغاز لتصدره الى اسرائيل.
يذكر ان عددا من اعضاء حركة العدل والمساواة السودانية انضموا بكثافة الى التظاهرة وعبروا عن رغبتهم فى الاعتصام لحين اتخاذ القمة العربية فى بغداد قرارا ببحث المطالب السابقة.
وعلى صعيد متصل وقع انفجار قوي قرب السفارة الإيرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث تنعقد القمة العربية بمشاركة 9 زعماء عرب.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة وسمع دويه من على بعد عدة كليومترات، وشوهد الدخان يتصاعد من موقع الانفجار.
وأرجعت رويترز أن الانفجار قد يكون نتيجة سقوط صاروخ أو قذيفة مورتر في محيط السفارة الإيرانية، ولا توجد خسائر معلنة حتى الآن، ولكن بعض نوافذ السفارة قد أصيبت بأضرار.
وتقع السفارة الإيرانية في وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة، حيث تنعقد قمة عربية للمرة الأولى في بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال البلاد تشهد أعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ 9 سنوات قتل فيها عشرات الآلاف
وأرجعت رويترز أن الانفجار قد يكون نتيجة سقوط صاروخ أو قذيفة مورتر في محيط السفارة الإيرانية، ولا توجد خسائر معلنة حتى الآن، ولكن بعض نوافذ السفارة قد أصيبت بأضرار.
وتقع السفارة الإيرانية في وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة، حيث تنعقد قمة عربية للمرة الأولى في بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال البلاد تشهد أعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ 9 سنوات قتل فيها عشرات الآلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق