كشف الصحفي الإسرائيلي “إيهود ياري” الذي يعمل مذيعًا في القناة الثانية الإسرائيلية، عن تفاصيل مثيرة حول أسباب التمسك المصري بالمبادرة التي طرحت من أجل وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
وجاء في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أنه قال: إن الجانب المصري يدرك جيدًا أنه يواجه نفس العدو الذي نواجهه اليوم (حماس) وأن الخضوع لشروطه يعني انتصار الإرهاب على الدولة المصرية والإسرائيلية على حد سواء –بحسب زعمه-.
ونقل “إيهود” عن مصادره أن مسئولين بالمخابرات المصرية أكدوا للجانب الإسرائيلي أن رفع الحصار عن غزة خطر على الأمن القومي المصري، وأن تحقيق مطالب حماس مستحيلة ومستبعدة.
كما نقل عن ذات المصادر، أن مسئولين بالمخابرات المصرية قالوا “لن نسمح برفع الحصار عن غزة ولن تكون طرفًا في إيجاد منفذ بحري وبري للقطاع نظرًا لخطورة ذلك على أمن مصر القومي”.
ولم يتثنى التأكد من الجانب المصري حول هذه التصريحات الخطيرة التي تكشف الغموض حول تمسك مصر بمبادرتها التي تخدم الجانب الإسرائيلي.
وكانت مصر قد تقدمت بمبادرة لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لكن حماس والفصائل الفلسطينية رفضوها بسبب عدم تلبية مطالب الشعب الفلسطيني وحقه في رفع الحصار ووقف العدوان مستقبليًا على غزة.
وتضمنت المطالب التي تقدمت بها المقاومة الفلسطينية حماس برفع كلي للحصار على غزة، بما في ذلك فتح المعابر الحدودية وتشغيل ميناء غزة، والإفراج عن الأسرى، ووقف ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق