10 مايو 2012

أوروبا تنشر عناصر أمنية في ليبيا دون موافقة حكومتها ومستودعات اسلحة للسعودية وقطرية




بروكسل- ليبيا المستقبل - علي أوحيدة: وافق قسم العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي الذي ترأسه كاثرين اشتون على عقد من 10 مليون يورو تقوم بمقتضاه مؤسسة الحراسات الأمنية الخاصة البريطانية (جي فور آس) بنشر عناصر تابعين لها في ليبياG4S
  ودون الحصول على موافقة السلطات الليبية.. ووفق معلومات نشرت في بروكسل فإن العقد بين الاتحاد الأوروبي والمؤسسة الأمنية البريطانية يشمل ترتيبات تتعلق بتأمين الحراسة الشخصية لمسئولين أوروبيين ومباني تابعة للاتحاد الأوروبي في طرابلس وبنغازي ولفترة أربع سنوات بدءا من أول يوليو المقبل!
  ووافق الاتحاد الأوروبي أن تقوم المؤسسة الأمنية البريطانية بنقل أسلحة مثل رشاشات ومسدسات للقيام بمهامها..ولم تحصل الدوائر الاتحادية ولا المؤسسة البريطانية على موافقة قانونية وترخيص للعمل من السلطات في ليبيا. وأكد مايكل مان المتحدث باسم العلاقات الخارجية الأوروبية إن الشركة البريطانية لا تمتلك إذنا قانونيا وهو ما أكده أيضا المتحدث باسم المؤسسة البريطانية نفسها أدم مينوت.
  ويقول المسئولان إن الأمر ليس بحاجة إلى إذن مسبق لان ليبيا لا تمتلك إطارا قانونيا إلى غاية تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات يونيو القادم.ويمثل هذا التأكيد إقرارا صريحا بان الاتحاد الأوروبي لا يعير اهتماما يذكر للسلطات الليبية الحالية.. وقال متحدث باسم الشركة البريطانية إن المعلومات التي تحصل عليها من مكتب التمثيل الأوروبي في ليبيا تقول انه لا توجد حاجة لذن مسبق و لا توجد قوانين منظمة للانتشار المؤسسات الأمنية الأجنبية في ليبيا(!)..
  وقال إن الحكومة الحالية لا تركن لقانون يعارض الأمر..وقالت مصادر دبلوماسية إن الاتحاد الأوروبي طلب من السفارة الليبية في بروكسل الحصول على ترتيبات ولكنه لا يوجد رسمي بعد..ويقول الدبلوماسيون إن من بين المسائل الحساسة التي تتعلق بنشاط مؤسسة (جي فور آس) التي يريد الاتحاد الأوروبي الاعتماد عليها في ليبيا إنها تعمل أيضا في إسرائيل وتقوم بضمان تزويد إسرائيل بمعدات وقدرات أمنية في سجن (اوفر) بالضفة الغربية وان الشركة ذات سمعة سيئة في البلاد العربية..وقال المتحدث الأوروبي مايكل مان إن الخيار تم على الشركة البريطانية لكونا الفضل ((...ولكن الدبلوماسيين يرددون إن كاثرين اشتون مسئولة السياسة الخارجية الأوروبية هي مواطنة بريطانية.

ليست هناك تعليقات: