05 مايو 2012

منظمة الرصد والمعلومات العراقية .. المالكي يحمي الفاسدين


شبكة المنصور
منظمة الرصد والمعلومات الوطنية
وصلتنا رساله من مطلع من داخل المنطقة الخضراء سنقوم بنشرها كما وردتنا

هناك مثل عراقي مشهور يقول ( اذا شفت الكراب اعوج كول الصوج من الثورالجبير )
العراق اصبح من بين الدول المتقدمه والمتخلفه رقم ( 1 ) في موضوع الفساد وهذه الأفه من يصنعها ويحميها هو رئيس الحكومه وحيتان حزب الدعوه والقضاء العراقي الذي التحق مع ركب رئيس حكومة الفاسدين والغريب في العراق ( الجديد ) ان السلطه التشريعيه التي تراقب عمل السلطه التنفيذيه من خلال لجانها المشكله لهذا الغرض ومن بين هذه اللجان " لجنة النزاهه البرلمانية التي يقودها النائب عن كتلة الاحرار في التيار الصدري بهاء الاعرجي وهو فاسد ويتستر على الفاسدين ويستخدم وسائل الاعلام لجعجعته التي لا تنتج طحين فكيف يطالب العراقيون بمكافحة الفساد ( والسمجه خايسه من الرأس الى الذنب ) ..
وصل الفساد والرشوه والتجاوز على القوانين مرحله خطيره في مديرية كمارك المنطقه الوسطى بحيث اصبحت رائحة فساد مديرها تزكم الانوف وارسلت ملفات هذا الفساد جميعا وسلمت بيد المالكي شخصيا بانتظار ان يصدر قرار على الاقل تنحية هذا المدير الفاسد من منصبه والاتيان بشخص نزيه يخاف الله اما القانون فلا يخشاه احد لانه غائب في دولة " اللاقانون" هذا الملف الكبير تستر عليه المالكي وحسب ما سمعنا انه استاء من الذين قدموا هذا الملف ولربما تنتظرهم عقوبات .. اين رئيس لجنة النزاهه الغير نزيهه ( بس ملتهي بالنسوان وهو حريص في هذا المجال ان لا تمر معاملة تعيين لطالبة تعييين في اللجنه من البنات والنساء دون ان تدفع  ثمن هذا التعيين بطريقة المتعه الاعرجيه ) ..

التعليق //

المالكي وحزب الدعوه يتصرفون بذكاء في ادارة مملكتهم مستخدمين طريقه جهنميه في اعطاء المناصب والوزارات واللجان البرلمانيه لمرشحي الكتل الاخرى والمثال على هذه الطريقه الجهنميه تم توزيع الحقائب الوزاريه على جميع الكتل وخاصة التيار الصدري واستحوذوا على وزارتين فقط وزارة " النفط " وعلى الوزارات الامنيه ( الدفاع والداخليه والمخابرات ) فاصبحت الملايين من دولارات بيع النفط وتهريبه بايدهم لذلك استطاع المالكي شراء ذمم نواب الكتل الاخرى ومنها العراقيه على سبيل المثال تم شراء شيوخ العشائر بالاموال ونجح في توظيفهم  انتخابيا لصالح حزبه ومجالس شيوخ الاسناد مثالا واستطاع من خلال سيطرته على الوزارات الامنيه والجيش ترهيب بقية الكتل من خلال القوات الخاصه والالويه المرتبطه به وقضاتها وبنفس الوقت لم يترك هذه الوزارات التي سلمها للكتل بل عين الوكلاء من حزبه ولم تحصل الكتل على وكيل وزاره واحد او مدير عام في الوزارات لكي يحكم السيطره على الوزارات التي تركها لهم لينعم باهم الوزارات التي تدر عليه المال والقرار..
ونجح في استقدام هذه الطريقه الجهنميه ان يرد على حلفائه في الحكومه اذا ما ضهر صوت منهم يقول ان المالكي دكتاتورا وحزبه يستحوذ على الحكومه يضهر الناعق الانتهازي " عزت الشاه بندر" ليقول دولة القانون لم تحصل الا على وزاره واحده هي التعليم العالي وبالمناسبه كان قرار المالكي ان لا تكون وزارة التعليم من حصة حزب الدعوه والاكتفاء بالنفط والوزارات الامنيه ولكن رغبة الايراني علي الاديب ان يكون وزيرا للتعليم بناءا على توجيهات اهله في القياده الايرانيه وكون المالكي يخشى الاديب اصبحت الوزاره من حصة الدعوه بالرغم من اعتراض قيادات في حزب الدعوه على استيزار الاديب لانه لا يملك شهاده اكاديميه تؤهله لقيادة مثل هكذا وزاره  ..
ونجح المالكي في ابعاد كتلته في ترأس اللجان المهمه التي لها مساس مباشر بالفساد كلجنة ( النزاهه ) وسلمت للتيار الصدري ممثله برئيسها بهاء واذا ما تعالت اصوات الكتل والمواطنيين حول كشف ملفات الفساد والفاسدين يقول هناك لجنه مسؤوله عن متابعة ملفات الفساد وهي لجنه برلمانيه .. هل احالت المتهمين في الفساد وان اعترضت وتصبح الكره خارج ملعب حيتانه الفاسدين ..
اما القضاء فهو ملك للمالكي يستطيع من خلاله اعتقال اي شخصيه سياسيه او برلمانيه والتهمه جاهزه والماده جاهزه ( 4 ) ارهاب والاوراق التحقيقيه التي تعدها الاجهزة الامنية المرتبطة به جاهزة ..
فهل يرعوي ويفهم هذه اللعبة الدعوجية من كان وراء تسلم المالكي رئاسة الوزراء لدورتين وينتظر الثالثة وسوف يحققها طالما هناك املاءات ايرانية لكتل تطأطئ الرأس اذا سمعت بتوجيهات المرشد الاعلى" الخامنئي " والسلام على من لدغ من جحر مرتين وينتظر ان يلدغ مرة ثالثة ليتجاوز المثل الشعبي (المرء لا يلدغ من جحر مرتين )..والضحية هو الشعب المسكين الذي لا يجد قوت يومه ويصبح ويمسي يتلوى بحرارة الصيف ورائحة المزابل عطره المفضل .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنية
٤ / أيــار / ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: