أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي شاركين أن بلاده تتوقع أن يقر حلف شمال الأطلسي “الناتو” أن الهجمات التي شنتها طائراته في ليبيا خلال الثورة الليبية قد أسقطت ضحايا مدنيين وأن يقدم اعتذارا لاهالي الضحايا ودفع تعويضات ملائمة لحجم الاضرار.
وقال شاركين في كلمته أمام جلسة مجلس الامن الدولي حول ليبيا الروسية: “من المؤكد أن المسئولية لا ينبغي تحميلها فقط لحلف الناتو او مجلس الامن الدولي وانما ايضا للسلطات الجديدة في ليبيا”.
وأضاف المسئول الروسي: “نحن نعير اهتمامًا لتلك القضية من شأنه أن يقدم دليلاً على الالتزام بالمبادىء النبيلة التي تنص على احترام حقوق الإنسان ودعم المصالحة والاتفاق الوطني في ليبيا”.
وحثّ المندوب الروسي أمين عام الامم المتحدة بان كي مون على ضرورة العمل بنصوص الاعلان المشترك الصادر عن أمانات كل من الامم المتحدة وحلف الناتو والذي ينص على بذل كل ما هو ممكن فيما يتعلق بمشكلات ضحايا الهجمات الجوية لحلف الناتو.
وكان رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب الليبيين قد وعد بحماية الدولة من “أشباه الثوار”، وإنهاء سيطرة المسلحين على مقار الحكومة.
وقال الكيب: “هناك تضامن لابد منه بين الحكومة والشعب، والأغلبية الصامتة عليها الخروج لحماية مؤسسات الدولة من أشباه الثوار، وعلى الشارع الليبي الخروج للحفاظ على الثورة”.
وخلال برنامج “لقاء مع وزير” على شاشة التلفزيون الليبي، أضاف: “على الشارع أن يفعّل صوته الصامت بالقول لا لمن يسيطر على مقرات الدولة ويغتصب أراضيها، ولا لغير مؤسسات الدولة”.
وعن الاستعداد للإعلان عن إقامة فدرالية في ليبيا وخصوصًا إعادة إحياء إقليم برقة في شرق البلاد، قال عبد الرحين الكيب: “نحن نشعر بأننا لسنا بحاجة للفدرالية ولسنا مضطرين للفدرالية، ونتجه للامركزية، ولا نريد العودة 50 عامًا إلى الخلف، والحكومة بصدد إنشاء ديوان لها في بنغازي (شرق) وآخر في سبها (جنوب) وسيفعل لتسهيل حركة المواطن”.
http://www.e3la.me/%D9%85%D8%B3%D8%A6%D9%88%D9%84-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%A3%D8%AC%D8%B1%D9%85-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%89-%D9%84/#.T1jiIWPEfdMوأضاف المسئول الروسي: “نحن نعير اهتمامًا لتلك القضية من شأنه أن يقدم دليلاً على الالتزام بالمبادىء النبيلة التي تنص على احترام حقوق الإنسان ودعم المصالحة والاتفاق الوطني في ليبيا”.
وحثّ المندوب الروسي أمين عام الامم المتحدة بان كي مون على ضرورة العمل بنصوص الاعلان المشترك الصادر عن أمانات كل من الامم المتحدة وحلف الناتو والذي ينص على بذل كل ما هو ممكن فيما يتعلق بمشكلات ضحايا الهجمات الجوية لحلف الناتو.
وكان رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب الليبيين قد وعد بحماية الدولة من “أشباه الثوار”، وإنهاء سيطرة المسلحين على مقار الحكومة.
وقال الكيب: “هناك تضامن لابد منه بين الحكومة والشعب، والأغلبية الصامتة عليها الخروج لحماية مؤسسات الدولة من أشباه الثوار، وعلى الشارع الليبي الخروج للحفاظ على الثورة”.
وخلال برنامج “لقاء مع وزير” على شاشة التلفزيون الليبي، أضاف: “على الشارع أن يفعّل صوته الصامت بالقول لا لمن يسيطر على مقرات الدولة ويغتصب أراضيها، ولا لغير مؤسسات الدولة”.
وعن الاستعداد للإعلان عن إقامة فدرالية في ليبيا وخصوصًا إعادة إحياء إقليم برقة في شرق البلاد، قال عبد الرحين الكيب: “نحن نشعر بأننا لسنا بحاجة للفدرالية ولسنا مضطرين للفدرالية، ونتجه للامركزية، ولا نريد العودة 50 عامًا إلى الخلف، والحكومة بصدد إنشاء ديوان لها في بنغازي (شرق) وآخر في سبها (جنوب) وسيفعل لتسهيل حركة المواطن”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق