08 مارس 2012

تقرير عن القائد المخطط للثورات العربية موثق بالصور




شاهدنا كيف اجتمع مع بعض القادة من الإخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة
وبمثل ما كان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه

بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات؟!!

وهاهو هنا يطّلع على التخطيط والخرائط في ليبيا، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي
والسؤال :
كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة؟

بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء؟!


 
تقرير عن القائد المخطط للثورات العربية موثق بالصور

ليس من المنطق أو المعقول أن تتساقط الدول العربية بهذا الشكل بدون تخطيط مسبق!!


 
ما هو سر تغيب (برنار ليقي) عن القنوات التلفزيونية (العربية أو الجزيرة)

ناهيك عن البقية؟!!
في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما تسميه الإدارة الأمريكية بـ"ربيع البلاد العربية", فلابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .

إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيداً لل تأمل، إلى أين وصل بنا حالنا، ثورات دنيوية قامت بهدف الحرية المزعومة، لا من أجل كلمة التوحيد
كان عرّابها ذلك الرجل الصهيوني، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكراً وصحفياً عادياً يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية بتل أبيب، وأخيراً مدن شرق ليبيا؛ حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائدة.
في السودان
وحيثما مرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، وخراب كبير، وجهده المبذول من أجل الترشيح للرئاسة في إسرائيل.
ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
نعم كلنا ضد معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم
ممن كان مستعملاً ومستخدماً لخدمة أمريكا وإخماد ثوراتهم ضد إسرائيل والتدخل الأجنبي في العراق وغيرها، إلا أن أمريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الأوسط الجديد التي سوقت له "كونداليزا رايس".

وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية
وهاهو هنا يطّلع على التخطيط والخرائط في ليبيا، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي
والسؤال :
كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة؟
 

ليست هناك تعليقات: