قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن مصر ستظل صامته أمام الأعمال «القذرة» التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، طالما أن ذلك سيضعف حركة المقاومة «حماس».
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني:« إن إسرائيل ليست هي اللاعب الوحيد في المنطقة، الذي يريد إضعاف حماس، بل يشاركها في ذلك الحكومة المصرية، التي ترى أنها امتداد لجماعة الإخوان المسلمين، وتريد إضعافها بزعم أنها تشكل تهديدا على الاستقرار، والاستثمارات في شبة جزيرة سيناء، خاصة بعد البدء في مشروع قناة السويس الجديد».
وتابعت:« ولعل ذلك يتضح من رفض مصر حتى مناقشة فتح معبر رفح الحدودي، أو النظر في أي مطالب من شأنها تعزيز قوة حماس، برغم كافة الانتقادات الدولية».
ورأت الصحيفة، أن تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، خطة لنزع السلاح، هو اعتراف نادر بأن الحل السياسي، هو الخيار الوحيد لتحقيق الهدوء الدائم في غزة، عوضا عن الردع العسكري، موضحة أن تبنيه لاتباع الحل السياسي مع حماس، قد شكل مخاطر سياسية كبيرة عليه، حيث تعرض بالفعل لانتقادات علنية على نطاق واسع، ومن داخل حزب الليكود، لأنه لم يأمر القوات بالتوغل في الحركة».
وأوضحت الصحيفة:«إن حماس أثبتت بشكل لا بأس فيه، أنها لن تتخلى عن الأسلحة التي تشكل الشرعية الأساسية كحركة مقاومة تريد ردع إسرائيل، رغم الدمار الذي لحق بغزة، كما أنها فضلت القتال بدلا من نزع سلاحها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق