فجر موقع "أسرار عربية" مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشف الموقع عن مصدر مقرب من القاضي المصري المعروف عدلي منصور، الذي أصبح مؤخراً رئيساً للجمهورية بقرار من وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، كشف أن منصور على علاقة حميمة مع الأمير السعودي الثري الوليد بن طلال، اضافة الى عدد من افراد الأسرة الملكية السعودية، وهم الذين -على ما يبدو- ساعدوه في الوصول الى أعلى رأس الحكم في مصر بصورة مفاجئة.
وقال المصدر المطلع، وهو قاضي يعرف منصور ويقول ان علاقته به جيدة، ان منصور بنى أول علاقاته مع الأمير الوليد بن طلال عندما كان يعمل موظفاً في السعودية، حيث كان مستشاراً في وزارة التجارة بالرياض، وكان يسكن في أحد الأحياء المعروفة باكتظاظها بالوافدين المصريين. ثم بعد أن تعرف منصور الى الأمير الوليد اصبح مرافقه الشخصي خلال زياراته لمصر وكان يدير العلاقات النسائية للأمير، ويوفر له ما يحلو من رغبات خلال السهرات الليلية الحمراء التي كان الأمير يقضيها في منتجعه بشرم الشيخ.
وبحسب المصدر فان منصور عندما دخل سلك القضاء قام بتسهيل عدد من المعاملات الرسمية والمالية واستصدار التراخيص واستملاك الاراضي لصالح اسثتمارات الأمير السعودي، وهو ما جعله مقرباً من الأمير ذاته، وفتح له علاقات جديدة بأمراء سعوديين، كما جعله مقرباً من عائلة الرئيس حسني مبارك في الوقت ذاته، كما تمكن منصور من جمع ثروة مالية كبيرة نظير عمليات ادارة الأموال للأمير السعودي والتهرب الضريبي الذي قام بتوفيره لشركات الأمير، أو تحديداً لشركة “المملكة القابضة” واستثماراتها في مصر.
ويستطرد المصدر بالقول ان منصور الان اصبح شريكاً مهماً لأمراء سعوديين في عدد من الشركات بمدينة حلوان، وفي شرم الشيخ، كما أنه تورط في عمليات تسجيل اراضي بصورة غير قانونية لأمراء سعوديين من أراضي الدولة المصرية.
ورفض المصدر المصري القضائي الكشف عن تفاصيل العلاقات النسائية التي كان منصور يديرها لصالح الأمير الوليد بن طلال، الا أن محرر “أسرار عربية” سأل المصدر ان كانت العلاقات طالت فنانات ومشاهير، فاكتفى بالقول: نعم.
يشار الى ان القاضي عدلي منصور كان يشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، حتى قرر الجيش المصري عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي عن منصبه يوم الثالث من تموز/ يوليو 2013 وقرر تكليف منصور بالقيام بمهام رئيس الجمهورية، كرئيس معين من الجيش ولكن بشكل مؤقت لحين اجراء انتخابات جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق