منذ أن كلف الموساد عميله العريق [السيسي] بالانقلاب الغادر وتدمير الشرعية ومكاسب مصر وشعبها..وحبك [ تمثيليات هزيلة] ليبرر تلك الجريمة النكراء ..وعيون الموساد تتطلع لتدمير مصر وتمزيقها وإغراقها في بحار دماء ..كما فعل – هو وحلفاؤه - بغيرها .. فمهما استطاع الموساد أو غيره من أدوات الجريمة والإفساد أن يتخذ له مطايا وعبيداً مخلصين له مثل حسني مبارك والسيسي فإن الشعب المصري – والجيش – من الممكن في لحظة غفلة صهيونية- أن ينقض على النظم العميلة ويمزق حبال الموساد وشبكاته وعملاءه – فيحدق الخطر الكبير الحقيقي بدولة الباطل والاغتصاب الحتمية الزوال والمحو من الوجود!
ولأنهم يعلمون وزن مصر وحقيقة مواقف شعبها – فهم يبذلون أضخم الجهود ليحيدوها عن الصراع ..ولكن يبقى هذا علاجا مؤقتا وجزئيا وغير مضمون ..ولذا فقد عزموا على [ تبديد مصر وتخريبها وإثارة الفتن بين عناصرها ليتنازعوا ويتصارعوا وتذهب ريحهم ] كما حصل في سوريا والعراق .. فتبدد أكبر قوة [ محتملة ] تهددهم ..!! ليرتاحوا إلى الأبد – كما يعتقدون ويعتقد معهم حلفاؤهم الصليبيون الذين يتفرجون على مذابح ومآسي وغرق السوريين والفلسطينيين ..وحرقهم وإفنائهم ..ولا يرف للمجرمين المتحضرين جفن ..ولا يتحركون إلا بمقدار ما يخدمون الباطل اليهودي في فلسطين !
..ولقد أيقنوا – نتيجة دراسات معمقة وتجارب سابقة- أن أشد الخطر على ذلك الكيان وعملائه هو الإسلام أيا كان الذي يحمله ويدعو إليه ..!
..ولذا فقد تضافرت جهود الأعداء المفسدين والفاسدين المتآمرين بقيادة الموساد اليهودي وعملائه لتعاقب شعب مصر وطليعته الإسلامية على حرية اختيارهم – ولو بالأدوات الديمقراطية التي يتبجح بها أوكارالتآمر ..ويدعون الدعوة إليها ومناصرتها .. !!
.. وكما حصل في تجارب سابقة كان لا بد من [ حرمان الإسلاميين ] من قطف ثمرات ما أسموه [ ديمقراطية]!
..,لكن هذه المرة كانت اللعبة مكشوفة جدا .. وواضحة لكل ذي عينين ..مع أن اليهود ألجموا أمريكا وأوروبا وغيرهما ..وأمروهم ألا يصفوا تلك الجريمة بالانقلاب ..والحق أنها أسوأ من انقلاب ..بل هي مؤامرة خسيسة وغزو صهيوني امبريالي مبطن ..بأدوات تلبس لباس الوطنية والمصرية.. بل يحملون أسماء إسلامية وعربية !.. فرأس المؤامرة الظاهر اسمه عبدالفتاح [ وإن كنا نسميه باسمه الحقيقي: عبدالموساد] و[ طرطوره ابن الأمريكية !] الذي اختاره للرئاسة اسمه [ عدلي طرطور – عفوا ..- منصور!] وكذلك جنرالات التعذيب والمباحث من عصابة ما يسمى بالداخلية ..ومعظمهم يحملون نفس الرتب في الموساد اليهودي ..أو قريبا منها- كما أكدنا أكثر من مرة – فلم تجد المصادر اليهودية بدا من الاعتراف بهذه الحقائق المرة ..وأن الجنرالات ورجال الداخلية هم عدة الموساد والصهاينة وعمادهم لتدمير مصر و[ إلجام الإسلاميين ] ومنعهم من التمكن لئلا يؤذوا [ السادة اليهود!] – علما بأن أؤلئك العملاء المجرمين -يتقاضون رواتب إضافية من الموساد ..عدا الرشوات الانقلابية المشبوهة [ من المليارات المنهالة على الانقلابيين الموساديين] فقد اعترف البعض أنه اُعطِي لكل ضابط كبير من ضباط موساد داخلية مصر [ ربع مليون جنيه + سيارة ] وأعطي لمن دونهم لكل منهم [ 150 ألف جنيه ]! وقيل للمعذبين المجرمين ..: إن الإخوان إذا حكموا سيعدمونكم لأنكم قتلتم تحت التعذيب كثيرا منهم ومن الشعب !
ولذا فهم يضربون في المليان على الأبرياء ..بحقد وانتقام ..كما أنهم هم الذين بدأوا أول الجرائم الكبار في مذبحة الحرس الجمهوري وورطوا الجيش فيها بأن أطلقوا النارعلى عناصره وأوهموهم أن المعتصمين [ العزل ] هم من فعل ذلك ليشاركوهم في جريمتهم..- وإن كان ذلك بالتواطؤ مع بعض كبار ضباط الجيش أيضا ومجلسه العسكري كالسيسي وصدقي وغيرهما !
..وكذلك -سابقا – تحت إشرافهم تم حرق الكثير من شعب الإخوان ومقرات حزبهم وقتل العشرات منهم ..دون عقاب من [ الحكم والرئيس الهابيلي المنتخب] أيام مرسي الذي [ استعبطوه ] وهاجموا مقره وكادوا يحرقونه عليه ولم يطلق عليهم رصاصة واحدة !.. بينما عند أسيادهم في واشنطن من اقترب – دون خمسين مترا من البيت الأبيض تطلق عليه النار بالمليان دون سابق إنذر !
وكما أسلفنا – من قبل- فيبدو أن الموساد وعملاؤه كانوا يحسبون أنه من أول هجمة وحشية على المتظاهرين والتبشيع فيهم = كما أحرقوهم أحياءا وأمواتا وجرفوهم بالجرافات ! ودنسوا المساجد وحرقوا المستشفيات وبالغوا في الإجرام والاستهتار لدرجة فظيعة ..- وظنوا أنهم سيبقون آمنين لا يحاسبون- كما طمأنهم الموساد اليهودي على لسان [ وكيله الأكبر ابن اليهودية =السيسي ] الذي تسربت وقائع اجتماع وخطاب له مع المجرمين مؤكدا أنهم لن ينالهم عقاب – لاهم ولا بلطجية حسني والداخلية ..مهما فعلوا في المتظاهرين ومهما قتلوا وبشّعوا وأجرموا !
.. ولكن – كما لا حظنا أيضا – فوجيء الموساد ووكلاؤه ..أن الشعب المصري الذي كانوا يعتقدون أن معظمه من الجبناء .ويريدون [ فقط أكل العيش ولو مغموسا بالذل والإهانة !] أن ذلك الشعب استيقظ ورفع رأسه وذاق طعم الحرية الحقيقية والعزة ..أيام حكم مرسي القصير !
..وما عاد ذلك الشعب يخاف الموت ولا الرصاص .. وقد سبقه للشهادة آلاف من خيرة أبنائه ..ولا يظن أحد نفسه خيرا منهم ..ولا يبالي أن يلحق بهم في جنات النعميم ..وبل ويصر على إسقاط المجرمين القتلة العملاء وعقابهم والانتقام منهم..!!
..وهنا رأى الموساد أنه يجب أن يدفع عملاءه للسير في طريق المؤامرة حتى آخر شوط!..فتصرف [ عسكر الموساد – وليس كل الجيش – وجنرالات التعذيب الموساديون في الداخلية- وليس كل العناصر- ] تصرف المجانين ..وأخذوا يتخبطون يمينا ويسارا .. ويقتلون بالجملة هنا وهناك ..ويعتقلون الألوف ..ولكن بدون جدوى ..فالمظاهرات والاحتجاجات لا تهدأ وما زال الشعب يقض مضاجعهم ومضاجع الصهاينة ..ولا يتركهم يستقرون ليهنأوا بنتائج جرائمهم!.. حتى لو اخترعوا له[ قوانين إرهابية– للجم المظاهرات والاحتجاجات ! ] لن تلبث أن تستعمل ضدهم وضد فلولهم لتؤدبهم وتلجمهم – خصوصا أن[ جماهير 30 يولية- جبناء ولم ينزلوا إلا بالرشوات – كما اعترف كبارهم- ] وحين يواجهون العقاب والرصاص [ بالطريقة السيسية] لن يصمدوا في الميدان ولا في أي مكان لحظة واحدة .. فأرواحهم أغلى عندهم من الرشوات التي تلقوها من الخونة والمتآمرين !!
.. وما زال [ عبدالموساد السيسي] وعصابة الموساديين العملاء معه يستفزون الشعب المصري –استفزازات تثير حتى الجماد – ولكن يغيظهم (مبالغة الإخوان في السلمية ) ولو أنهم يتهمونهم – باطلا – بكثير من الجرائم – التي يرتكبها الانقلابيون ويلصقونها بالإسلاميين !- - يعضد الموساديين إعلام عاهر فاجر مفتر موسادي كذلك تحشيشي ! كإعلام فرعون .. يقلب الحق باطلا..حتى قال بعضهم أن الإخوان هم [ سبب ضياع الأندلس!!] واتهموهم بأنهم سبب [ هزيمة المنتخب الكروي المصري أمام غانا هزيمة مخزية!! -6-1]..إلخ
.. وقد باشر [ السيسي ] جزءا من الحرب الأهلية بالفعل في سيناء .وما زال يتصرف فيها بأبشع مما تصرف الاحتلال اليهودي !..ويتلقى من أهل سيناء [ الصفعات التي تدوخه وتزلزله] فكيف لو قام عليه الصعيد الثائر المنتقم! وغيره وكافة مديريات وكفور مصر المحروسة – كنانة الله في أرضه ..التي ترمي وتصمي جميع الخونة والمبطلين ؟!!..وانضم إليهم معظم أحرار الجيش والشرطة الوطنيون؟!!فلن يجد السيسي ملجأ ولا منجى إلا عند أخواله [ اليهود] ..ليظل آمنا بضع سنين ..ثم يقبض عليه حين تزول دولة الباطل ..أو يلقى حتفه معهم في نيران [ هرمجدون] الموعودة!!!!
لم تتبلور حتى الآن مقاومة لجرائم [ موساد مصر] ضد شعبها وطليعته المجاهدة المخلصة !
ولكن [ كثرة الضغط تولد الانفجار] كما يقولون ..وكما ينتظر ويرسم و[يراهن] الموساد اليهودي ..ولا بد أن يجد بعض[ أؤلئك المظلومين والموتورين ] أنفسهم مضطرين للانتقام ..ولا بد أن تقوم قوة منظمة ويتكاثر أنصارها ..وتضرب في الصميم ..وفي مفاصل الطغيان وأوكار ورؤوس الخيانة - ....وفي هذه الحالة ..- في مصر بالذات – لن يتكرر [ سيناريو سوريا ولا العراق ولا الأفغان ولا الجزائر ولا حتى التجربة المصرية السابقة أيام ثورة الجماعة الإسلامية ]!..ولكن سينضم معظم الشعب والجيش والشرطة ..للقوى الوطنية – لأن الأعداء مكشوفون وغارقون في الدماء البريئة وتراكمت جرائمهم حتى حق عليهم العقاب الواجب الرادع القاصم] – ويجب أن يصر الوطنيون على كشف حقيقة القتلة عملاء الموساد ..وينشروا ذلك في كل مكان بارز وفي كل شارع وعطقة وعلى كل عمارة وشجرة وعمود .. وينبث الناشطون في كل مكان يبينون الوقائع والحقائق !.حتى يتعرى المجرمون ولا يجدون ملاذا إلا حضن [ سيدتهم دولة العصابات الصهيونية ]..ويجب أن يعلم شعب مصر ويتعلم أنه يجب أن يلجأ [ لدواء كاسترو= بإبادة جميع عناصر الشر والقتل والتعذيب والخيانة] لترتاح مصر إلى الأبد .. وتمزق كل حبال الموساد وشركائه ..ولتنهض على قدميها ..فلا تمر بضع سنين..إلا ويفاجأ اليهود بما كانوا منه يتوجسون..بل بأشد وأكبر مما كانوا يتوقعون !
..ولن تنفعهم حينها أمريكا .فلربما تكون قد أفلست وانهارت ..وها هي البوادر تلوح في الأفق .. ولن يجدي تخدير وتضليل ونهب .. ولو سرقت كل أرصدة النفط والنهب التي عندها – والمعلوم أنها لن ترجع لأصحابها .. وهي من أشد داعمي الدولار المترنح المنهار! .. والذي لن يلبث أن يهبط إلى أقل من 1%^ من قيمته!!..وإن غدا لناظره قريب!!
أما الإسلاميون!!:
فالإخوان ومن معهم .كان الله في عونهم.. فقد وضعتهم[ الصهيونية والسي آي إيه وأذنابهم] في دماغها ..ولذا فسيلقون المزيد من المعاناة ..حتى يأتي فرج الله ..والذي نرجو أن يكون قريبا !
علما [ان القضاء عليهم مستحيل] – يجب أن يعلم هذا اليهود وعملاؤهم..وهم يعلمونه جيدا .. بل إن موجة القمع الموسادية الشرسة زادت من شعبيتهم..حتى إنهم لو نزلوا لانتخابات حرة فسيفوزون بنسبة ( 100%) كما أكد الأنبا مكاريوس من المنيا !
..ومع ذلك ..فلربما تجاوزهم الزمن .. لأنه يتطلب نماذج أكثر وعيا وصلابة ..وقدرة على مواجهة الشر بمثله ..وصدق القائل:والشر أن تلقه بالخير ضقت به ذرعا! وإن تلقه بالشر ينحسمِ!
أماالسلفية الرسمية [ سلفية البرهامي والجامي وأمثالهما].. فلا ندري إن كان وقوفها مع الانقلابيين الموساديين مجرد [ تكتيك ] لضمان دور ما للإسلام ..على مذهب [الريحة ولا العدم] ..أم أنه بأوامر معينة...أم أنه نكاية (بخصم فكري آخر) ؟!
ولكنا لا زلنا نسأل ونتساءل: أين النصوص على كل تلك [ الأفاعيل والبدع؟!].. هل تلقيتم وحيا جديدا ؟! أم تعتبرون أمثال [المفتري الضال علي جمعة من مراجعكم المعتمدة ] ومن[ آيات الله]؟؟!!
أمريكا عصابة دجالة !!:
.. ليس فقط لأنها لا زالت [ تضحك على العالم] بدولارها الذي فقد قيمته فعليا..وهو قائم في الهواء بغير سيقان ..ولا يلبث أن يهوي مهما كانت المسكنات [والخاوات والبلطجات]!.
ولكن لأنها – كالصهيونية – تسرح وتمرح .. تخطف وتغتال .. في جميع أنحاء الأرض .. كما فعلت في ليبيا وغيرها ..وترسل طائراتها – بدون طيار – لتقتل الناس في الأفغان وباكستان واليمن ..وغير ذلك ..ولا حسيب ولا رقيب !
فكيف لو فعل ذلك غيرها ؟ ألا تتهمه هي ودولة اليهود وأوروبا بالإرهاب؟.. قاتلهم الله أنى يؤفكون!
ومن دجلها بعض [الحركات القرعة ] مع عملائها من عبيدها وعبيد الموساد في مصر ..حيث تتظاهر بمنع أو تأخير بعض المساعدات عنهم..والكل يعلم أن المليارات التي انهالت عليهم[ صبيحة الانقلاب] هي بأوامر [ مباشرة وصارمة ][ منها ومن الموساد لعبيدهما ]!!..وهي – ومعظم أوروبا الاستعمارية .. مازالت تتمنع عن وصف جريمة موساديي الجيش المصري [ بالانقلاب]..وهل هناك أوضح من تحرك عسكري للقضاء على حكم مدني ديمقراطي بل استعمال القوة المفرطة والقتل الجماعي غير المبرر!! فهي أكثرمن انقلاب ..إنها جرائم دولية ..= إبادة جماعية ..وإبادة جنس أو صنف معين !! مما تعاقب عليه القوانين الدولية ومحاكمها الجنائية !..؟ ولو أرادوا الحق لرضخوا لحكم ( صناديق الاقتراع)!..
.. لعبة تافهة ومكشوفة من[العم سام ] وعبيده وعبيد شريكه الموساد في القاهرة .لافتعال خلاف لإيهام الناس أن الحكم وطني ..بل غالى الإعلام المصري التحشيشي المسيلمي .. باتهام مرسي وعهده بالعمالة لأمريكا ..بينما ذلك الإعلام وحكامه غارقون في العبودية للموساد وأمريكا إلى آذانهم!! وذنب مرسي أنه شذ عن ذلك وتأبى على الخضوع لهم ..وأراد التعامل مع الجميع بالندية ..فكان لا بد من إزاحته ..لأن المجرمين الأعداء (!) لا يقبلون بالندية ولم يتعودوا عليها ..وممنوع أن يقال لهم[ لا] .. وتعودوا ان يتعاملوا مع عبيد مطيعين لا يملكون ولا يجرؤون أن يرفضوا لهم أمرا ..ولو أنفق [ بعضهم] جميع ميزانية دولته الفاحشة الثراء ..لإزاحة الإسلام والإسلاميين من طريق الصهيونية التي يجب أن تبقى سالكة مالكة آمرة ناهية !!!
*رابطة ادباء الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق