22 أكتوبر 2013

بالأدله عصابة الأنقلاب وراء جريمة كنيسة العذراء بالوراق


شبكة_بناء |مصدر أمني : حادث كنيسة الوراق انتقامي جنائي لخلافات بين شقيق العروسة و تجار سلاح شركاء له
كشف مصدر أمني أن حادث اطلاق النار علي المتواجدين بأحد الأفراح بكنيسة الوراق يرجع لخلافات بين شقيق العروسة المعروف بنشاطه في تجارة السلاح و عدد من تجار سلاح علي خلاف معه بمنطقة المساكن و الذين أرادوا إفساد فرحته بزفاف شقيقته و أضاف المصدر الجناة معروفون 
بالإسم و شقيق العروسة كشف عن اسمائهم للمباحث و سيتم القبض عليهم خلال ساعاتكان ملثمان يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار علي المعزيم أثناء خروجهم من كنيسة الوراق و قتلوا 3 و أصابوا 10 أشخاص

********************
فى يوم 19 أكتوبر نشر أحد الأشخاص على حسابه فى الفيس بوك مايشبه الخبر الذى مالبث أن عممه على عدد من المجموعات الكثيره النشطه والمنتشره والرافضه للأنقلاب على نفس الموقع والتى كان قد أنضم أليها منذ فتره مدعيا أنه ناشطا ورافضا للأنقلاب ويقول الخبر كما توضح صورته التاليه,"انتقل الى الموضوع على الفيس بوك"
ولكن الخروج المتزامن لخبر قانون الأرهاب الذى تستعد حكومة الببلاوى لأصداره متزامنا مع جريمة كنيسة العذراء بالوراق جعلنى أعود لهذا التنبؤ المشبوه الذى تضمنه هذا النشر على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك والذى يشير فيه بل يؤكد صاحبه أن تسونامى عاصف ينتظر الأخوان وقوى الأسلام السياسى قريبا وأن هذا التسونامى على حد تعبيره ليس تنبؤ وأنما حقيقه ستحدث سوف يشارك فيها كل من الجيش والشعب معا لأقتلاع الأسلام السياسى وبمراجعة مصدر هذا النشر وجدته لحساب أحد الأشخاص الذى يزين واجهة صفحته بصوره أنيقه للسيسى 
عندها أدركت أن هذا النشر ليس بروبجنده كما أعتقدت فى وقتها وأنما هو مؤامره أخرى حقيره ينسج خيوطها نظام أستبدادى فاشل ليس لديه أى مانع أو وازع فى أن يغرق مصر معه فى مستنقع وبركة الدماء التى حفرها أذا كان ذلك يضمن له البقاء والنجاه والدفاع عن مصالحه وأمبراطوريته العسكريه-الأمنيه-الأقتصاديه التى توغلت حتى أصبحت أخطبوطا مخيفا يلتهم أكثر من 40% من أجمالى الناتج القومى والذى لايجنى ثماره وأرباحه وأمتيازاته إلا شله قليله من كبار قيادات المؤسسه العسكريه-الأمنيه فى المحروسه
ومايدفعنى لأن أقول أنها مؤامره أخرى وليست المؤامره الأولى كثير أذكر منه:
    مذبحة كنيسة القديسيين بالأسكندرية

تبدلت الأماكن والتواريخ ويبقى الأسلوب والسيناريو والمؤامره واحده .

أفهم أن تلجأ جماعات العنف المسلح ذات الطابع الدينى ألى أستهداف رموز ومقار للدوله على غرار ماحدث فى العريش ورفح والأسماعيليه والقصاصين أو حتى ماحدث مع بعض مقار الداخليه كما حدث فى كرداسه وأسوان
ولكن أن تستهدف هذه الجماعات جموع المعازيم والمهنئيين المحتشدين أمام كنيسه فى حفل زفاف فهو الغير معقول والغير منطقى بل أن المنطقى الوحيد فى مثل هذه الجريمه هو محاولة خلق مناخ معادى للأسلاميين فى ظل حالة المكارثيه المعاديه لكل ماهو أسلام سياسى فى مصر الآن بهدف الأنقضاض عليه

أنه نفس الأسلوب الخسيس الذى تم به ضرب كنيسة القديسيين بالأسكندرية ليلة رأس السنه فى 2011 قبل موعد الأنتخابات البرلمانيه التى كانت تسبق أنتخابات الرئاسه من نفس العام والتى كان يخطط نظام العميل مبارك لأن تكون تدشينا لجلوس ولى العهد الجديد المدلل جمال على عرش مصر خلفا لأبوه وعلى نور عينه حتى يضمن له الأستقرار فكانت المذبحه التى راح ضحيتها العشرات والتى كان يخطط النظام لألصاق تهمة تنفيذها لجماعة الأخوان المسلمين ومن ثمه القبض على كل نشطائها وذلك لأرهابهم وأرباكهم حتى يمر سيناريو التوريث بسلام لولا أنفجار ثورة 25 يناير التى قطعت الطريق أمام المؤامرة. مؤامرة حبيب العدلى وباقى الأجهزه الأمنيه



أنه نفس الأسلوب الخسيس الذى لايرى أى غضاضه فى أن يعاود أستخدامه وأن يغرق البلاد فى غياهب المجهول الدموى فقط من أجل بقائه وأستمرار مصالحه وأمتيازاته

فمن أجل أن يتخلص نفس هذا النظام الآن وبعد عودته مره ألى تلابيب السلطه بعد أنقلاب 30 يونيو من الأخوان وباقى قوى الأسلام السياسى المتحالفه أو المتعاطفه معها فأنه يلجأ ألى نفس الأسلوب الحقير فلامانع لديه من سقوط عدد من الضحايا المسيحيين بين قتيل وجريح مادام هذا يمكن أن يحقق له هدفه الوضيع بالتخلص من عدوه اللدود المتمثل فى الأخوان وباقى قوى الأسلام السياسى ولذلك أقدم على جريمتة الجديده فى كنيسة العذراء بالوراق كنسخه جديده من مجزرة كنيسة القديسيين بالأسكندريه

- مؤامرة الأطاحه بمرسى فى أغسطس 2012 بالتعاون مع المخابرات الأسرائيليه

لم تعد سرا تفاصيل المؤامره التى كان يدبر لها المجلس العسكرى السابق للأطاحه بالرئيس مرسى بالتعاون مع المخابرات الأسرائيليه وذلك بتكتمه على المعلومات التى توافرت لديه ولدى أجهزة الأستخبارات المصريه فى ذلك الوقت والتى وفرتها لهم المخابرات الأسرائيليه عن عمليه يخطط الجهاديون فى سيناء للقيام بها على الحدود مع أسرائيل ورغم أن كل تفاصيل العمليه كانت معروفه لدى الأسرائيلين ومن ثمه عند الجانب المصرى إلا أن أحدا من هذه الأطراف لم يتحرك أو يتخذ أى خطوه أستباقيه لاجهاض العمليه أو منعها قبل تنفيذها أو حتى أخطار مؤسسة الرئاسه المتمثله فى مرسى بها وأنما آثروا جميعا الصمت حتى يبدء التنفيذ فتتحرك الطائرات الأسرائيليه التى كانت على أهبة الأستعداد للتصدى للمجموعه وتصفيتها فى الحال حتى تكون بذلك ذريعه للطرف المصرى آنذاك (المتمثل فى المجلس العسكرى السابق الذى هو فى الحقيقه أمتدادا لنظام مبارك أو بقاياه) للتخلص من الرئيس مرسى والأطاحه به

هذه العمليه التى كان على أثر فشلها أن تمكن مرسى وقتها من الأطاحه السهله بالمجلس العسكرى السابق . هذه الاطاحه السهله التى أثارت كثير من التساؤلات والدهشة وقتها وكذلك أثار الأستسلام التام للأطاحه من قبل المجلس العسكرى كثير من الدهشه فى وقتها ألى أن تم الكشف عن الأسباب والمبررات والظروف بل وتفاصيل الصفقه بين الرئاسه والجيش فيما بعد
سيخرج علينا من يقول أنها نظرية المؤامره التى يحب البعض أن يعيش فيها وأقول لهؤلاء مسبقا أن من ينكر المؤامره فى بيئه ومناخ تسوده المؤامره هو أما ساذج تخيل عليه مثل هذه المقولات أو أما عنده هوى يمنعه من أن يرى الحقيقه أو على الأقل منطقية الفرضيه أو أما أنه متآمر مشارك فى المؤامره




وسيخرج علينا من يقول أن المتهمين ملتحين أو أنهم أسلاميين أو ماشابه ذلك من هسهسه أو ربما حتى يخرج علينا من يقول أن تنظيم القاعده ثد أصدر بيانا بمسئوليته عن الحادث . أقول لكل هؤلاء مسبقا أنها أصبحت ألاعيب مكشوفه وأنه لن يستعصى على أنظمة العهر السياسى مثل تلك التى فى مصر الآن أن تأتى بمأجور أو حتى معتوه لتحمله ماتريد أن يقول ولكن العبره تكون بتبنى أو الأعتراف الموثق لاحد التنظيمات أو الحركات أو الأحزاب السياسيه الأسلاميه المعروفه بمسئوليتها عن الجريمه

الشركاء والدور المشبوه والمتواطئ

أن حملة التجييش الواضحه ضد الأخوان التى بدأتها مبكرا صحف وأجهزة أعلام النظام وقنواته الفضائيه الخاصه التى أصبحت تعزف كلها لحن قبيح واحد منذ الأنقلاب والتى لم تضيع وقتا أو تدخر جهدا فى التقسييم النشاذ فى سيمفونية توجيه الأتهامات للأسلام السياسى والمطالبه بالقصاص منه وأنزال أقصى العقاب به لهو فى الحقيقه دليل آخر على حبك المؤامره حتى يمر مايسمونه قانون الأرهاب والذى يصنف بصيغه الفضفاضه والمفضوحه كل من يعارض أو يتصدى للأنقلاب بأنه أرهابى يستحق الأعدام فى مشهد فاق فى هزليته وعهره خيال أحط مخرجى العبث 

أن الدور نفسه تقوم به بعض أحزاب عوالم الفرح مما تسمى نفسها مدنيه والتى كانت قد أستدعت العسكر فى 30 يونيو والتى أختارت أن تحشر نفسها فى مؤخرة قطار الأنقلاب راضيه بفتات الوليمه بعد أن يفرغ أسيادها من ألتهام أطيابه فتراهم يسارعون لاصدار بيانات الشجب والادانه والأتهام لفصيل واحد محدد دون حتى أنتظار لبيان من الداخليه يحدد الجانى أو لائحة أتهام من النيابه مشفوعه بأدله أو حتى قرائن توجه الأتهام لجهة محدده وكأن الأوامر قد صدرت لهم جميعا بأن يبدأوا بالعزف القبيح والهجوم المصحوب بالرقص العاهر كله فى آن واحد

ولايستثنى من ذلك بعض المنظمات والجمعيات والهيئات ذات الصله الوثيقه بمكونات سلطة الأنقلاب والتى تسمى نفسها غير حكوميه فقد بادرت هى الأخرى ودون أدنى تأخير بأصدار بيانات الأدانه الواضحه لتيار الأسلام السياسى وكأن الجميع على موعد مع الفرح الذى نصبه النظام

أن حملة التجييش والأدانه الواضحه تلك التى تمارسها أطراف عده والتى لاتراعى أبسط أصول الحرفيه فى الهجوم على الخصم والتى تفترض التريث لحين أصدار لائحة أدانه وقرار أتهام أنما تدل على التواطؤ والمؤامره ويشير بوضوح بل توجه أصابع الأتهام ألى سلطة الأنقلاب فى مسئوليتها عن وتدبيرها لهذه الجريمه الجديده التى أرتكبتها أمام كنيسة العذراء بالوراق

أنقذوا مصر من هذا النظام الكارثى

أقول لشباب وثوار 25 يناير الحقيقيين الذين أبوا أن يركبوا فى عربات السبنسه الخلفيه فى مؤخرة قطار الأنقلاب والثوره المضاده أقول لهؤلاء أنقذوا مصر من هذه السلطه وهذا النظام الكارثى الذى لايتورع عن أرتكاب أبشع وأقذر الجرائم فى سبيل بقائه وأستمراره وحفاظه على مصالحه وأمتيازاته . أن أستمرار هذا النظام وهذه السلطه هو تهديد حقيقى وخطير لأمن مصر القومى وأن كل يوم يمر يظل فيه هذا النظام فى السلطه هو مخاطره جديده ويوم آخر يقربنا ألى حافة الكارثه

ليست هناك تعليقات: