كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، مفاجأة بشأن ما كان يجري في مصر خلال عهد الرئيس محمد مر
سي دعمًا لمشروع الانتصار للمسجد الأقصى وللقدس عامة.
وقال الشيخ رائد صلاح في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور عبر برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة الإخبارية : "كان هناك اتصالات من الرئيس محمد مرسي للاطمئنان على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس عامة.. وكان هناك إعداد لقطاع واسع من الأئمة (في مصر) حتى يكونوا صوت القدس والمسجد الأقصى المبارك لبناء تعبوي للجماهير المصرية".
وأضاف أنه كان في عهد مرسي يتم الإعداد لأكثر من "مؤسسة واعدة هامة جدا، كلٌّ منها تتولى مهمة من مهمات نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وكشف الشيخ رائد صلاح عن أنه دُعي أكثر من مرة في مدة رئاسة الرئيس محمد مرسي لزيارة مصر والمشاركة في بعض الفعاليات وافتتاح بعض المشاريع الداعمة للقدس والأقصى، "ولكن للأسف الدعوات التي تلقيتها تمت عرقلتها، ليس من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فقط، قد يكون لها دور غير مباشر، لكن الذي تولى بشكل رسمي عرقلة دخولي إلى مصر، -أظن- كانت بعض عناصر الدولة العميقة النافذة في الطرف المصري".
وردًا على سؤال لمنصور: منعت من دخول مصر في عهد مرسي؟، أجاب شيخ الأقصى: "نعم، أكثر من مرة .. والشيء الغريب جدا والعجيب أن آخر مرة تمت الموافقة لي أن أدخل مصر، التاريخ الذي كنت يجب أن أدخل فيه مصر كان جزءًا من الانقلاب الدموي على الشرعية المصرية" بعد الثالث من يوليو .
وحول مصير المشاريع التي كانت للقدس والأقصى في مصر بعد الانقلاب، قال الشيخ رائد صلاح : "أظن أنها الآن إما في عداد المطويات المنسية، وإما أصبحت على خطر، ولذلك يجب أن أقول كلمة الحق: "أنا أظن أن الانقلاب على الرئيس مرسي يعني في أحد جوانبه هو انقلاب على القدس والمسجد الأقصى المبارك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق