أكد الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق، إن الجو العام حاليا انتكاسة للتحول الديمقراطي، والمناخ غير مؤهل لممارسة العمل السياسي، مشيرا الي أن هناك جناح في السلطة يريد إرجاع الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 25 يناير بل أسوأ من ذلك.
وقال النجار في حواره لـ"مصر العربية"، أنه يعارض السلطة الحالية لأنها تسير عكس الاتجاه، لافتاً إلى وصول الدولة إلى مرحلة "الأهبلة"، باعتقال طالبة عمرها 14 عاماً لمجرد رفعها شعار "رابعة".
وأضاف: "حين يتم اتهام كل من له علاقة بثورة 25 يناير بأنه خلايا إخوانية نائمة وأنه طابور خامس، وحين يتم اتهام البرادعي بأنه التنظيم السري للتنظيم الدولي للإخوان، وينشر ذلك في جرائد رسمية مثل الأهرام والأهرام المسائي، فأعتقد أننا فعلا يمكن أن نطلق على ذلك مصطلح "أهبلة الدولة".
وأوضح النائب البرلماني السابق، أن هناك من يحاول تشويه كل من له علاقة بثورة 25 يناير، وهذا تجلى في تقييد ظهور رموز ثورة 25 يناير في الإعلام، خاصة أن آراءهم مختلفة مع انحراف أداء السلطة في مصر حاليا.
وتابع: "نستطيع القول إن الحظر الإعلامي متفاوت فهناك ممنوعون من الظهور الإعلامي نهائياً، وأحيانا يسمح للبعض على استحياء، ولكن بالفعل هناك محاولة لصناعة نخبة لا علاقة بها بالديمقراطية وإنما تسبح بحمد السلطة.
وأشار "النجار" إلى أن الجناح الموجود بالسلطة، المعادي للديمقراطية، يمتلك منابر إعلامية قوية ويمتلك إعلاميين سخّرهم إلى خدمة أهدافه والترويج لها، ويمتلك أيضا نشطاء سياسيين وحركات سياسية وأحزاب سياسية قديمة وجديدة تسبح بحمده وتروج لما يريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق