20 أبريل 2013

بعد شائعات عن أسره.. عزة الدوري يؤكد انه بخير ويواصل النضال حتي تحريرالعراق



الأسبوع- سيد أمين
نشر موقع ذي قار الناطق باسم المقاومة العراقية خطابا قال انه للسيد عزة ابراهيم القائد الاعلي للجهاد والتحرير والخلاص الوطني العراقي أمس السبت يؤكد فيه انه بخير وصحة جيدة نافيا أن يكون قد مسه مكروه مؤكدا شوقه للشهادة في سبيل الله ومن أجل تحرير العراق من الاحتلال الأمريكي والفارسي وحكومتهما العميلة.
جاء ذلك عقب ما زعمته قناة السومرية الفضائية العراقية أول امس الجمعة عن وقوع المناضل البعثي العراقي في الأسر فيما قالت قناة العربية الفضائية ان قوة أمنية متخصصة تقوم بملاحقة السيد عزة ابراهيم في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين حسب معلومات تحصلت عليها القوة الامنية التي فرضت حصارا علي مدينة الدور 
عشية الانتخابات التي اتسمت بمقاطعة شعبية لاسباب تتعلق بالقيود التي فرضتها الحكومة علي الناخبين واقدامها علي فرض منع سير المركبات او التصدي بالعنف والسب للناخبين من طائفة معينة وحسب مناطق سكناهم مثل الاعطمية والصالحية واحياء الكرخ ومحافطات ديالي وصلاح الدين وكركوك.

وجاء في الرسالة
 التي جائت ردا علي برقية تهنئة ارسلها له قائد احد فصائل المقاومة الوطنية العراقية بمناسبة الذكري '66' لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي 
ما يلي: 
بسم الله الرحمن الرحيم 
' يا أيها الذين امنوا أنفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ' 
صدق الله العظيم
إلي / الرفيق المجاهد العزيز 'مجاهد المجاهد ': 

تقديري العالي علي اهتمامك وحرصك علي وضعي الشخصي وهذا يعبر عن معدنك الأصيل وعن إيمانك القوي بالله وبالحزب والشعب والأمة، وانك تعبر بهذا الموقف والعواطف عن رغبة وعواطف واهتمام كل المجاهدين المناضلين والماجدات المناضلات في صفوف البعث في العراق وعلي امتداد الوطن الكبير من المحيط إلي الخليج، ثم كل أبناء ونساء العروبة المؤمنين والمؤمنات الشريفات العفيفات الكريمات، وكل الأحبة الخيرين الأحرار من أبناء امتنا، فانا من فضل الله وكرمه بخير وعز ومجد لم ينله احد قبلي منذ عصر الرسالة الأول، منذ عصر الحبيب صلي الله عليه وسلم وصحبه الأحبة الأبرار الأخيار، فانا اليوم في قمة الجهاد وبفضل الله وفي سبيل الله، وأنا مهاجر إلي الله ورسوله بفضل الله، وأنا مرابط في سبيل الله، وحياتي اليوم كلها ومماتي موقوفان لله وفي سبيل الله ولشعبي ووطني وأمتي، أجاهد مع الجهاديين وفي قلب الميدان، ميدان الشكر ثم التسليم المطلق لإرادة ومراد ذي العرش المجيد الفعال لما يريد، ثم الجهاد الأصغر جهاد الكفار والمشركين الغزاة وعملائهم وأذنابهم وجواسيسهم من المرتدين المنافقين، ابتغي وأتشوق للتشرف بإحدي الحسنيين إما النصر أو الشهادة في سبيل الله والالتحاق بخيرة خلق الله الحبيب وأحبائه والي عز دائم لا ينفذ ولا يدانيه عز إلا لمن يأتي ويقدر بنفس الثمن.. واطمئن شعب العراق وأبناء الأمة
فاعلم أيها المجاهد في الله والوطن بتلك السرعة الهائلة التي لم تخطر علي قلب احد بعد أن خذلها أهلها وأبناء جلدتها مما يسمون حكام الأمة وطوابير الخيانة والعمالة والردة والنفاق داخل الوطن، فاني توجهت إلي الله العلي القدير واستحضرت موقف خليل الرحمن عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والسلام، فقلت لكل من خذل بغداد وخانها وعقها وقصر في حقها كما قال خليل الرحمن للكفار والمشركين أعداء الله إني ذاهب إلي ربي سيهدين، ثم قال 'افر أيتم ما كنتم تعبدون انتم وآباؤكم الأقدمون فأنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحييني والذي اطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين'، فتقبلني ربي بقبول حسن وأدخلني في واسع رحمته من عباده الصالحين المجاهدين من الرعاية والعناية والعافية والمعافاة التامة في ديني ودنياي وآخرتي، فأمري اليوم كله خير كله لله وفي الله وما توفيقي ولا اعتصامي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب.. واعلم أيها المجاهد انه من يتوكل علي الله فهو حسبه أليس الله بكاف عبده.. ومن أوفي بعهده من الله.. واعلم علم اليقين أن لا حول ولا قوة لمخلوق إلا بالله العلي العظيم.. إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا.. اللهم لك الحمد علي الإيمان ولك الحمد علي الجهاد ولك الحمد والشكر علي العافية.. اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت علي نفسك.. لا تنسوا الدعاء وطلب العون والمدد من الله والاستغاثة به جل شأنه.. الم تسمعوا قوله جل شأنه لأحبابه المجاهدين الثقاة لما استغاثوا به 'وإذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين' وقوله جل شأنه 'إذ يوحي ربك للملائكة إني معكم فثبتوا الذين امنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ' صدق الله العظيم.. وكونوا أيها المناضلين المجاهدين طلاب إحدي الحسنيين إما النصر أو التحرير الشامل والي ذري العز والمجد وأما الشهادة في سبيل الله والي عليين مع الذين انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا.. 
واعلموا أيها الأحبة إن النصر صبر ساعة وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسري 'ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون' صدق الله العظيم. ولا تصغوا إلي وسائل الإعلام الصفوية المدجلة بالدجل الفارسي في كل ما تبثه من علي وسائلها الإعلامية الخبيثة، وأطمئنكم بأنني علي العهد الذي به عاهدت الله والوطن والشعب والأمة أواصل قيادة مسيرة الجهاد والتحرير مع مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة وأبناء الشعب وحتي النصر المبين علي الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي ألصفوي وعملائه من زمرة العميل المالكي وحلفه ألصفوي والله ناصر المجاهدين.. وان غدا لناظره قريب.. اللهم صلي وسلم علي الحبيب المحبوب طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفاؤها ونور الأبصار وضياؤها وعلي اله الأطهار وصحبه الأبرار.
ودمتم للجهاد والنضال سالمين بحفظ الله وعنايته.
عزة إبراهيم \
الأمين العام 


لحزب البعث العربي الاشتراكي
أمين سر القطر
القائد الأعلي 
للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
10 جماد الثاني 1434 ه
20 نيسان 2013

ليست هناك تعليقات: