27 أبريل 2013

موعدنا الجمعه ان شاء امام سفارات بورما في مصر واليمن




فى الأماكن الأتيه لحين تحديد باقى الوقفات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القاهره : "الزمالك" 24 شارع محمد مظهر امام سفارة بورما
اليمن : مدينة "تعز" ساحة الحرية
اليمن : مدينة "إب "ساحة خلج الحرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الايفينت الرئيسى
شارك احشد انشر
حملة "نصرة بورما"
الحركه الاسلاميه العالميه قادمون







القتل بمباركة البابا الامريكي - الرقص مع الخنازير البوذية


 صلاح حسين


أقتل ثم أقتل مرة ثانية مادمت تعيش في زمن البابا الامريكي رئيس مجلس أدارة العالم والذي يحق له دون غيره أن يحل ماحرم الله ويحرم ماأحل الله هو هو بوجه الشيطان تارة وبوجه الملائكة تارة أخري . حين تلبي مصالح البابا الامريكي يحق لك أن تفعل ماتشاء تقتل الاقليات في وطن تبيدها تطردها الي البحر لتموت بعيدا دون صخب ودون آنين ! ترتكب جرائم الابادة الجماعية تفعل ماتشاء فأنت في زمن السيد الامريكي! من يسائلك ؟ من يحاسبك أنت في حماية السيد الامريكي! فلا تدع شيئا يقلقك - كن مطمئنا جدا ودع الامر للبابا الامريكي ماعليك الا أن تكسب رضاه وتؤدي مايملي عليك من قبله فاذا ما كنت في بورما وهناك بضعة ملايين من المسلمين يؤرقون مضاجعك يطالبون بالاعتراف بهم أو بأستقلالهم عن بورما التي أحتلت الاقليم عام 1784 ( أقليم اراكان المسلم الذي يعيش سكانه تحت التعذيب والتهميش ومورست ضد سكانه المسلمين كافة اعمال الابادة الجماعية بين الحرق حتي الموت أو القتل بالاسلحة البيضاء في الازمنة السوداء كزمان السيد الامريكي / أقليم أراكان الذي يقع علي خليج البنغال يتم قتل المسلمين فيه من نساء وأطفال وشيوخ منذ عشرات السنين أول مذبحة كبري للمسلمين هناك كانت في عام 1942 أكثر من مائة الف / ومنذ عام 1962 وحتي عام 1991 تم قتل وطرد مايربو علي مليون ونصف المليون مسلم - القتل في بورما له طعم أخر لم ولن تري مثيلا له في كافة الصراعات حول العالم حين يكون القتل بالحرق البطيء أو بتقطيع الاطراف لاطفالك اولا ثم لزوجتك ثم يأتي الدور عليك لتموت قبل أن يمسك أحد فقد مت ببطء وانت تري أطفالك ومن ثم زوجتك في حفلة باربكيو يطير دخانه الي عالم رخيص جبان ودعاة سياسة هم في الاصل دعاة دعارة وقادة هم في الاصل قوادين )

وحكام مسلمين .... سيطول حسابهم عند ربهم يوم يسألهم ماذا قدمتم للمسلمين في بورما وغيرها من بلاد المسلمين الذين أستغاثوا بكم ؟ سيرد حكام الامارت قدمنا للاطفال في أمريكيا مايقرب من خمسمائة مليون دولار لبناء المدارس التي تضررت بفعل أعصار ساندي حيث أمريكا ليس لديها ماتسد به رمق هؤلاء بعد أن صرفت كل ثروتها في تصنيع الطائرة بلا طيار لتقصف بها المسلمين في باكستان وأفغانستان وكذلك فعلت في العراق والصومال ولقتل المزيد من المسلمين في فلسطين ولبنان عبر وكيلها في المنطقة ابناء القردة والخنازير كما وصفتهم في كتابك يارب وحين يسأل حكام السعودية ماذا قدمتم للمسلمين ؟ سيقولون قدمنا كل ثرواتنا التي وهبت - الي أخواننا في أمريكا وأوروبا لينمو أقتصادهم ويرضوا عنا وخصوصا البابا الامريكي ولتزيد مبيعاتهم من السلاح فقد أشترينا منهم مايربو علي خمسمائة مليار دولار من الطائرات و.وووووو وكذلك نأكل ونلبس من صنع اياديهم يارب حتي نتفرغ لعبادتك وندعو بالنصر للمستضعفين في أرضك من المسلمين ويطير أبنائنا ليتعلموا في أرض من قلت فيهم / أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) حتي نتعلم لغتهم ونأمن مكرهم - صحيح أن مانشتريه من سلاح لانستخدمه وقد أكله الصدأ ولكن به نعد لهم ماأستطعنا من قوة حتي نريهم بأسنا .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - بسم الله الرحمن الرحيم ( يوم تشهد عليهم السنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) صدق الله العظيم- سورة النور (آية 24) وأنما ماتخيرنا من نماذج من حكام المسلمين الا من من الله عليهم من فضله وتخلفوا مع المخلفين وتأمروا علي المسلمين في بلدان ثارت علي حكامها بفعل ظلمهم وأغضبتهم تلك الثورات فنكلوا بتلك الشعوب وحرموهم أموالهم المهربة والمنهوبة والتي دخلت لبلدانهم بعلمهم - أذ كيف يتجرأ الناس علي حكامهم حتي لو نهبوهم وعذبوهم وأفقروهم وأفاضوا في الظلم والتنكيل بهم . نسيت أن أزف لكم خبر أنقاذ النعجة الانجليزية التي سقطت في الطين في مستنقع صغير في الريف الانجليزي علي يد السيد / كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الذي نزل الي المستنقع لينقذ النعجة المحظوظة ليحتفل الناس في أوروبا بهذا الحدث السعيد . من ينقذ الذين سقطوا في الوحل حتي الروؤس ؟ من ينقذ الضمير الذي غاب عن أصحابه بفعل سياسة المصالح ومصالح السياسة ؟
ألا لعنة الله 
علي الظالمين - وحسبنا الله ونعم الوكيل !

الاسكندرية في 6/4/2013


 salahhussien7@gmail.com 

ليست هناك تعليقات: