نقلا عن "المصريون"
كشف العميد طارق الجوهري، المسئول السابق عن تأمين منزل الرئيس مرسي، تفاصيل حصار الرئيس مرسي عند قصر الاتحادية الشهير, مؤكداً تآمر الداخلية وقوات الأمن والشرطة ضد الرئيس مرسي.وسرد الجوهري أثناء حوار له على برنامج "الشعب يريد"، على قناة التحرير أمس, ما حدث، ليؤكد أن الرئيس مرسي كان يتمتع بقدر كبير من المؤيدين والترحاب ليوم الإعلان الدستوري إلى أن تنحى على إثره المشير محمد حسين طنطاوي, وبعدها لا يعرف ما حدث إلى أن جاء يوم الاتحادية الشهير الذي لعب فيه الإعلام دورا سلبيا، وأوحى للجميع أن الرئيس مرسي على وشك الانهيار، مبرراً هذا الإيحاء بانسحاب الشرطة من حول قصر الرئاسة.
وواصل الجوهري أن الشعب كان منفعلا لدرجة الغليان حول القصر, في ظل انسحاب كامل من رجال الشرطة, والأجهزة الأمنية متقوقعة داخل العربات، ولا يتلقى أي تعليمات عبر جهاز اللاسلكي, في ظل احتقان المتظاهرين الذين قرروا الذهاب لمنزل الرئيس ليحاصروه.
وأضاف الجوهري أنه في هذه الأثناء، قال له ملازم أول رغم فرق السن والرتبة: "إنت والراجل بتاعك القاتل دا هتروحوا على السجن"، في إشارة منه للرئيس مرسى, ووافقه في الكلام قيادة أمنية كبيرة، وهو مفتش مباحث، وأخذ يشتم بأفظع السباب للرئيس، قائلا: "كلها نص ساعة وهيكون في السجن دي أشكال سجون".
واستطرد الجوهري أن الرئيس خرج من القصر في هذه الأثناء وحصل اعتداءات على العربات بالكامل، ولكن لم يصب الرئيس أذى وذلك بفضل الله فقط.-
See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/125033.html#sthash.9sKui8JN.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق