مرتضى منصور يفضح علاقة تهانى الجبالى مع سوزان مبارك
http://www.youtube.com/watch?v=AYWDoGi51Wk&feature=youtu.be
توكيل تهانى الجبالي
الوفد– نهى الطاهر
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" صورة لتوكيل رسمى عام في القضايا حررته سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع مبارك للمستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا بتاريخ 7-5-2001.ونشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة اليوم الأربعاء صورة من هذا التوكيل تحت عنوان "تهانى محامية سوزان" ومرفق بها السيرة الذاتية للجبالى والقرار الجمهورى بتعيينها كأول قاضية في المحكمة الدستورية.
وكانت المستشارة تهانى الجبالى قد انتقدت قرار د.محمد مرسي رئيس الجمهورية بعودة البرلمان قائلة "إن قرار د.محمد مرسى يعتبر انتهاكا لسيادة القانون"، وأشارت إلى أن القرار يعد بداية الحرب بين سلطات البلد.
وأثارت تصريحات الجبالى غضب متظاهرى التحرير وعلى رأسهم جماعة الإخوان ورددوا هتافات مناهضة للجبالى ومنها "صوتي ياتهاني.. المجلس رجع تاني"، "يا تهانى فاكرة زمان لما بوستى إيد سوزان
نيويورك تايمز: تهاني الجبالي تعترف :كبار القضاة والعسكر نصبوا فخاً للبرلمان لعدم تسليم السلطة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، قولها إنه على الرغم من وعود جنرالات المجلس العسكري بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة، إلا إنهم كانوا يخططون بمساعدة كبار قضاة الدولة، للحفاظ على سلطتهم السياسية ومنع صعود الإسلاميين.
وأضافت الجبالي أنها «نصحت الجنرالات بعدم منح السلطة للمدنيين إلا بعد كتابة الدستور»، فيما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المحكمة الدستورية العليا قامت وقتها بحل البرلمان المنتخب وضمنت للجنرالات حق الإشراف على كتابة الدستور.
وقالت الصحيفة إن المناقشات التي دارت خلف الكواليس، ولم يعلن عنها حتى الآن، ألقت بالضوء على ما وصفه البعض بأنه انقلاب قضائي، مشيرة إلى قول الجبالي إنه « منذ تولي الجيش السلطة من الرئيس السابق حسني مبارك، لم يكن الجنرالات ينوون بالتأكيد تسليم السلطة قبل الإشراف على كتابة الدستور الجديد ».
وأوضحت الجبالي أن خطة المجلس العسكري كانت تسليم السلطة بعد وضع الدستور، وبالتالي «كان الجنرالات يعرفون لمن وعلى أساس سيسلمون السلطة».
ورأت «نيويورك تايمز» أنه منذ تولي الجيش السلطة بحجة حماية الثورة السلمية التي أطاحت بمبارك، وعد بتسليم السلطة لحكومة منتخبة، إلا أن الدليل أكد أن الجيش لم يكن ينوي أبدًا الاعتراف بأي سلطة منتخبة ديمقراطيًا.
ونقلت عن أنور السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل، وأحد أعضاء البرلمان المنحل، قوله إن «الجيش يريد أن يتأكد قبل مغادرته السلطة أن الدستور ليس محتكرًا أو موجهًا لاتجاه بعينه، وأن تظل الدولة مدنية وليست دينية».
وأوضحت الصحيفة أن الجبالي قالت إن اتصالاتها المباشرة مع الجنرالات بدأت في مايو 2011، بعد تظاهرة من العلمانيين والليبراليين طالبت بدستور أو حتى وثيقة حقوقية قبل الانتخابات، مضيفة أن «هذا غير رؤية المجلس العسكري، لأنه كان يظن أن القوى الوحيدة الشعبية في الشارع هي الإخوان المسلمين».
وتابعت الجبالي قولها إنه بحلول ذلك الوقت بدأت في مساعدة الحكومة المعينة من قبل الجيش على وضع مسودة لوثيقة المبادئ فوق الدستورية، وهي وثيقة «السلمي» كما عرفت، والتي كانت تحمي الحريات لكنها نزهت الجيش بوضوح عن أي رقابة، ومنحته سلطة دائمة للتدخل في السياسة، «وقد وافق عليها المجلس العسكري ووافق على إصدار إعلان دستوري بها»، على حد قول الجبالي.
ولكن بعد الإعلان عن الوثيقة، ظهرت معارضة قوية لها بسبب صلاحيات الجيش، وهو ما أدى إلى اشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل أكثر من 45 شخصًا، فيما عرفت بأحداث «محمد محمود».
وقالت الجبالي إن الإعلان المخطط له « كان يؤجل كل مرة بسبب الضجيج، والحشد الشعبي، والمليونيات والمسيرات »، ملقية باللوم على الإسلاميين، رغم أنهم لم يكونوا الأطراف الوحيدة في الاحتجاجات الشعبية، على حد قول الصحيفة الأمريكية.
ونقلت عن محللين قانونيين قولهم إن الجنرالات نصبوا للبرلمان فخًا بعد أن تركوه ضعيفًا أمام أي انقلاب قانوني، ورغم ذلك سمحوا للمرشحين بخوض العملية الانتخابية، مضيفة ما قالته الجبالي إن «الانتخابات كانت سمًا قاتلًا»، وإن أي قارئ للمشهد وقتها كان يجب أن يعرف أن البرلمان ينتظره مثل هذا المصير.
من جانبه، اعتبر ناثان براون، الباحث القانوني بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، أن منح المحكمة مثل هذه السلطة المطلقة «بذاءة دستورية»، أما الجبالي فأوضحت أنها كانت تعلم من البداية أن الانتخابات «ستجلب أغلبية من حركات الإسلام السياسي»، وأنها أرسلت للمجلس العسكري مذكرة تلح في تأجيل الانتخابات، لأن «الديمقراطية ليست في الاقتراع فقط، وإنما في بناء بنية أساسية ديمقراطية، ونحن كنا نضع العربة أمام الحصان».
وعادت لتقول إنه كان هناك «ضغط كبير من الحركات الإسلامية، ومنها الإخوان المسلمين، لأن الجيش كان هو السلطة الأكبر في المجتمع، وكان في مصلحة الإسلاميين عدم كتابة الدستور طالما كان الجيش في السلطة»، مؤكدة أن الجنرالات اعترفوا بأنهم «ارتكبوا خطأ بالخوض في الانتخابات البرلمانية»، وأنها اعتبرت ذلك اعترافًا لها بأنها كانت على حق
عصام سلطان يطالب رئيس المحكمة الدستورية بعزل تهاني الجبالي ويسرد الاسباب
السيد المستشار / رئيس المحكمة الدستورية العليا
تحية طيبة وبعد ..
يتقدم بهذا / عصام سلطان المحامى
حيث تردد أمس الخميس واليوم الجمعة على لسان عضوين من أعضاء المحكمة الدستورية العليا، منهما المستشارة تهانى الجبالى، فى وسائل الإعلام المختلفة – خلافاً لقرار محكمتكم بحظر ظهور أعضاءها فى الإعلام – أن المحكمة الدستورية ستتولى عزل رئيس الجمهورية لأنه خرج عن الشرعية ولم يعد رئيساً شرعياً ..
ولما كان القانون الحاكم لمحكمتكم الموقرة هو القانون رقم 48 لسنة 79، وقد خلت مواده جميعها من ثمة اختصاص للبحث فى شرعية أو عزل ساعى أو بواب أو عامل بوفيه من مناصبهم فى أى من المصالح الحكومية، فضلاً عن أن يرتفع الأمر أكثر وأكثر ليطال منصب رئيس الجمهورية، وأن المادة 25 وما بعدها من قانون محكمتكم الموقرة قد حصر وقصر اختصاص محكمتكم فقط على الرقابة على دستورية القوانين وتفسيرها والفصل فى تنازع الاختصاص والأحكام ..
ومفاد ما تقدم أن تصريحاتهما قد أظهرت أنهما إما لم يطالعا قانون المحكمة الدستورية ولم يستوعبانه، ومن ثم فقد وجب البحث فى كيفية التحاقهما بالعمل بالمحكمة، ومستندات مؤهلاتهما العلمية، وخلفيات قرار رئيس الجمهورية المخلوع الصادر بتعيينهما بالمحكمة دوناً عن غيرهما من مئات النابهين بالهيئة القضائية، وإما أنهما قد طالعا القانون وأدركا معانيه ويخالفانه عن عمد، وهذا هو الاحتمال الأسوأ، تحقيقاً لرغباتٍ مكبوتة، ومراراتٍ تاريخية، ومعتقداتٍ سياسية يضمرانها ضد أية مؤسسات منتخبة بإرادةٍ شعبية، ومنها مؤسسة رئاسة الجمهورية، أملاً فى العودة مرةً أخرى للمؤسسات المزورة التى كان يرأسها الرئيس المخلوع صاحب القرار المريب بتعيينهما بالمحكمة ..
لما كان ذلك وكان مسلكهما على هذا النحو يستوجب مساءلتهما وصولاً إلى عزلهما لا عزل رئيس الجمهورية، وكانت تلك الإجراءات منوطةٌ بكم، أو بإجراءاتٍ شعبية حال امتناعكم عن أداء واجبكم باعتبار أن الشعب هو مصدر كل السلطات ولا تعلو على إرادته إرادةٌ أخرى ..
لذلــك
فإننى أرجو من سيادتكم التكرم مشكورين بالمبادرة – قبل غيركم – باتخاذ ما يلزم قانوناً تجاه عضوى المحكمة اللذين خرجا عن مقتضيات وظيفتهما، وأهدرا قانون المحكمة الدستورية العليا، وخالفا قرار محكمتكم الموقرة بحظر الظهور فى الإعلام على أعضاءها .
أرسلت بطريق الفاكس بتاريخ اليوم الجمعة 23/11/2012م .
تحريراً فى 23/11/2012م عصام سلطان
المحامى
هناك تعليق واحد:
معجزة لآول مرة اري خنزير يتكلم
إرسال تعليق