لا لاستخدام اكذوبة الاسلحة الكيماوية لتبرير العدوان على سورية
تماما كما حدث مع العراق قبل العدوان علية عندما راحت ماكينة الاعلام المشبوهة الامريكية والصهيونية والرجعية العربية تتحدث عن اسلحة الدمار الشامل العراقية لتبرير وتغطية العدوان الاجرامي عليه،فها هي وزيرة الخارجية الامريكية وأبواقها الاطلسية والعربية تكرر الاكاذيب نفسها حول سورية في مؤشرات خطرة على عدوان محتمل يستكمل تحطيم العراق بتحطيم سورية.
ان اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية اذ تستنكر وتدين هذه التحضيرات الاعلامية والميدانية،فإننا نحذر من انزلاق الاردن الى هذه التحضيرات وذرائعها المكشوفة،ومقايضة ازمته الاقتصادية الناجمة عن نهج التبعية والفساد المتراكم ،ونهب الموارد العامة بأزمة سياسية تضعه في قلب الحريق السوري وتعرضه لمخاطر كبيرة.
كما ندعو جماهير شعبنا في كل مكان الى اليقظة والتصدي لهذا المخطط التدميري الذي لن تقتصر اثاره على سورية وحدها،بل ستمتد الى كل المنطقة وخاصة الاردن والذي سبق وذاق الويلات بعد تحطيم العراق والعدوان عليه وتحمل نتائج ذلك اكثر من غيره من بلدان المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق