13 ديسمبر 2012

فرانكفورت الجماينة الالمانية :المعارضة المصرية... لا توحد و لا برنامج


انتقدت صحيفة فرانكفورت الجماينة الرسمية في ألمانيا عدم النضج السياسي للمعارضة المصرية و كذا خلو صفوفها من سياسي قريب من نبض الشارع و مهموم بهمومه. فقد ذكرت الصحي

فتحت عنوان: "المعارضة المصرية... لا توحد و لا برنامج" أن الوجوه التي تتقدم صفوف المعرضة في مصر هى وجوه بينها و بين الناخب المصري انفصام كبير. فهذا هو محمد البرادعي حامل جائزة نوبل السابق ليس له حضور في الشارع المصري على غرار حضوره في الإعلام الدولي و هو و إن اجتمع حوله حفنة من الشباب إلا أنه لا يستطيع أن يؤثر في هؤلاء الشباب كما حدث من خلال ممارساته على مدى العامين الماضيين و كثيرا ما انفض من حول هذا الرجل السبعيني من اجتمع حوله أول مرة. 

و انتقدت الصحيفة بشدة مقولة للبرادعي قال فيها إنه يعوّل على أتباع نظام مبارك و من هؤلاء الأتباع عبد المجيد محمود النائب العام المقال.

أما عمر موسى فيكتنفه غبار الماضي و لم يعد بمقدوره مع تقدم سنه أن يقلب دفة الأمور في البلاد. و عن حمدين صباحي قالت الصحيفة أن صباحي كان على وشك أن يلبي دعوة الرئيس المصري للحوار إلا أن سعيه لتلبية هذه الدعوة صادف تهديدا من المعارضين بأنهم سوف يسقطونه في الإنتخابات البرلمانية القادمة إن هو لبى دعوة مرسي للحوار، و لذا فهو مقود و ليس قائد.

و عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قالت الصحيفة أن ما يعيب هذا السياسي ليس فقط عدم تلبيته الدعوة للحوار مع الرئيس و إنما أيضا لأن رسالته السياسية لا تصل للناخب المصري، فهو سياسي بحزبه "مصر القوية" لا يستطيع أن يتبنى خطا سياسيا واضحا: فهو لا إلى هؤلاء و لا إلى أولئك و إنما يقف بين التيار الإسلامي الذي خرج هو نفسه من رحمه و بين التيار الليبرالي. و لذا فإن أبو الفتوح سياسي يفتقد إلى أهم أداة العمل السياسي و هى المصداقية.

وعبرت الصحيفة عن تقديرها بأن مشروع الدستور المصري سوف يلقى أغلبية تقر الدستور الجديد و لن تستطيع هذا المعارضة الضعيفة أن تقلب مجريات الأمور. 

المصدر 

ليست هناك تعليقات: