الشروق الجزائرية
رد مسؤولون سياسيون
في اليمين الفرنسي على طلب وزير المجاهدين باعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية بحركات
غير اخلاقية امام عدسات الكاميرا من منابر تلفزيونية مختلفة بشكل يكشف مستوى الانحطاط
السياسي الذي ضرب عمق الطبقة السياسية الفرنسية وتجذر الفكر النيوكولونيالي لديها.
"الصعاليك السياسيون" الجدد في فرنسا استباحوا طرقا منحطة للتعبير عن غلهم الدفين إزاء الجزائر مؤكدين مرة أخرى ان التقارب الجزائري-الفرنسي الذي يتغنى به البعض في الأيام الأخيرة ما هو الا ذر للرماد في العيون من اجل الاستفادة من الامتيازات الاقتصادية والمادية الجزائرية.
اول من سنّ هذه الحركة المنحطة وغير الاخلاقية، في جميع الاعراف والدول، هو جيرار لونغي وزير دفاع فرنسي سابق وعضو حالي بمجلس الأمة الفرنسي كرد منه على تصريح وزير المجاهدين الجزائري محمد شريف عباس بشأن رغبة الجزائريين في الحصول على اعتراف صريح ورسمي من فرنسا على جرائمها الاستعمارية بالجزائر .
الحركة التي قام بها جيرار لونغي في ذراعه جاءت في نهاية حصة تلفزيونية حل ضيفا عليها في القناة العمومية "سينا" دون أن ينتبه إلى أن بث الجينيريك كان لا يزال متواصلا وهو ما يعبر عن سلوك بذيء يصدر من مسؤول تناسى للحظات انه يمثل دولة مسؤولة وامام عدسات كاميرات لاترحم.
وما يؤكد ان الحركة هذه لم تكن زلة او هفوة هو التصريح الذي ادلى به المعني لاحدى الصحفيات من قناة "بي اف ام تي في "والذي اكد خلاله انه قام بفعلته تلك كرد على سؤال طرح عليه من قبل صحفية بشان طلب الجزائر اعترافا من فرنسا على جرائمها في محاولة منه لرفع اللبس الذي وقع بشان ان الحركة كانت موجهة للمثليين الفرنسيين على اعتبار ان موضوع الحلقة الذي استضيف بشانها تناول موضوع زواج المثليين الذي يعارضه لونغي وهو ما يعكس حرصة الشديد على عدم اغضاب المواطن الفرنسي ودون أن يأبه بمشاعر 35 مليون جزائري قصدهم بحركته المنحطة.
السلوك غير السوي هذا لم يكن سلوكا فرديا بل امتد إلى مسؤول فرنسي آخر وهو جيلبار كولار نائب عن اليمين المتطرف - الجبهة الوطنية - الذي نزل،الخميس، ضيفا على قناة "آل سي أي " الفرنسية حيث قال دون خجل أو استحياء " أضيف ذراعي إلى ذراع جيرار لونغي...
واعتقد أن الحركة فعلت فعلتها وبلغت عمق من يريدون منا الاعتذار وكانت ردا لهم على وجوههم".
وعارض جيلبار أي محاولة او خطوة قد تتضمن اعتذارا من فرنسا على فترتها الاستعمارية في الجزائر على ضوء ما اقدم عليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأعرب عن فخره بتاريخ بلاده الإستعماري وكذا التزام تياره السياسي بعدم الإعتذار"سئمنا ممن يطالبوننا في كل مرة بالإعتذار ماعليهم سوى الرجوع إلى التاريخ لمعرفة الحقيقة" في رسالة إلى الجزائريين.
"الصعاليك السياسيون" الجدد في فرنسا استباحوا طرقا منحطة للتعبير عن غلهم الدفين إزاء الجزائر مؤكدين مرة أخرى ان التقارب الجزائري-الفرنسي الذي يتغنى به البعض في الأيام الأخيرة ما هو الا ذر للرماد في العيون من اجل الاستفادة من الامتيازات الاقتصادية والمادية الجزائرية.
اول من سنّ هذه الحركة المنحطة وغير الاخلاقية، في جميع الاعراف والدول، هو جيرار لونغي وزير دفاع فرنسي سابق وعضو حالي بمجلس الأمة الفرنسي كرد منه على تصريح وزير المجاهدين الجزائري محمد شريف عباس بشأن رغبة الجزائريين في الحصول على اعتراف صريح ورسمي من فرنسا على جرائمها الاستعمارية بالجزائر .
الحركة التي قام بها جيرار لونغي في ذراعه جاءت في نهاية حصة تلفزيونية حل ضيفا عليها في القناة العمومية "سينا" دون أن ينتبه إلى أن بث الجينيريك كان لا يزال متواصلا وهو ما يعبر عن سلوك بذيء يصدر من مسؤول تناسى للحظات انه يمثل دولة مسؤولة وامام عدسات كاميرات لاترحم.
وما يؤكد ان الحركة هذه لم تكن زلة او هفوة هو التصريح الذي ادلى به المعني لاحدى الصحفيات من قناة "بي اف ام تي في "والذي اكد خلاله انه قام بفعلته تلك كرد على سؤال طرح عليه من قبل صحفية بشان طلب الجزائر اعترافا من فرنسا على جرائمها في محاولة منه لرفع اللبس الذي وقع بشان ان الحركة كانت موجهة للمثليين الفرنسيين على اعتبار ان موضوع الحلقة الذي استضيف بشانها تناول موضوع زواج المثليين الذي يعارضه لونغي وهو ما يعكس حرصة الشديد على عدم اغضاب المواطن الفرنسي ودون أن يأبه بمشاعر 35 مليون جزائري قصدهم بحركته المنحطة.
السلوك غير السوي هذا لم يكن سلوكا فرديا بل امتد إلى مسؤول فرنسي آخر وهو جيلبار كولار نائب عن اليمين المتطرف - الجبهة الوطنية - الذي نزل،الخميس، ضيفا على قناة "آل سي أي " الفرنسية حيث قال دون خجل أو استحياء " أضيف ذراعي إلى ذراع جيرار لونغي...
واعتقد أن الحركة فعلت فعلتها وبلغت عمق من يريدون منا الاعتذار وكانت ردا لهم على وجوههم".
وعارض جيلبار أي محاولة او خطوة قد تتضمن اعتذارا من فرنسا على فترتها الاستعمارية في الجزائر على ضوء ما اقدم عليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأعرب عن فخره بتاريخ بلاده الإستعماري وكذا التزام تياره السياسي بعدم الإعتذار"سئمنا ممن يطالبوننا في كل مرة بالإعتذار ماعليهم سوى الرجوع إلى التاريخ لمعرفة الحقيقة" في رسالة إلى الجزائريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق