16 نوفمبر 2012

صواريخ المقاومة تدك تل الربيع "أبيب" والقدس.. وانخفاض حاد للبورصة الإسرائيلية


غارات مكثَّفة على غزة.. وحماس تعلن إسقاط طائرة حربية


طفلة فلسطينية عمرها 10 اشهر استشهدت باحدى الغارات الاسرائيلية على حي الزيتون في غزة (ا ف ب)

 الجو للصهاينة.. والأرض للفلسطينيين


منقول من منتديات الصمود الحر الشريف
http://elsoumoudelcharif.mescops.com/t11225-topic#19445

في ثالث أيام الحرب المفتوحة على غزة، فاجأت حركة حماس إسرائيل بنقل ردها على العدوان الى مستوى غير مسبوق. فبعد ان قصفت الخميس مدينة تل ابيب وأسقطت طائرة استطلاع فوق القطاع، وصلت صواريخ المقاومة امس وللمرة الاولى منذ العام 1970 الى القدس الغربية متخطية الدرع الصاروخية التي اقامتها الدولة العبرية، وقد اصيب سكانها بالهلع والخوف وانخفضت البورصة بشكل حاد. كما استطاعت كتائب القسام اسقاط طائرة حربية من طراز «اف 16» فوق غزة بصاروخ ارض جو لكن اسرائيل نفت ذلك.
ومع الفشل الذي منيت به منظومة الدرع الصاروخية، ذهب بعض الخبراء الى القول انه اذا كانت اسرائيل تسيطر على الجو فإن حماس تسيطر على الارض، خاصة مع استخدام صواريخ «فجر - 5» إيرانية الصنع.

 جنود إسرائيليون يختبئون وراء جدار في مدينة كريات مالاشي التي وصلتها الصواريخ الفلسطينية (أب)

 يأتي ذلك، فيما واصلت اسرائيل عدوانها على القطاع وشنت الطائرات غارات مكثفة وعنيفة ليرتفع عدد الشهداء الى 29 والجرحى الى اكثر من 270.
ولم تحترم الدولة العبرية تعهدها بتهدئة محدودة خلال زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى القطاع، اذ أُعلن عن استشهاد فلسطينيين خلال تواجده هناك، حيث اكد وقوف مصر مع الشعب الفسلطيني، متعهدا بالعمل على وقف العدوان.

 هلع في تل أبيب

 كتب مقدم البرامج الإذاعي والكاتب الأميركي أرون كلاين على حسابه على تويتر: صفارات الإنذار تنطلق من جديد في تل أبيب، ركضت إلى الملجأ، أعرف أين سقط الصاروخ، لكن طلب مني أن أتكتم على الموضوع، لكنه موقع ذو أهمية كبيرة.

  الصاروخ المفاجأة

 الوزير الليكودي جلعاد أردن: إطلاق الصاروخ على القدس كان مفاجأة لنا.

  استدعاء 75 ألف جندي

 صادقت الحكومة الاسرائيلية مساء امس على استدعاء 75 ألف جندي احتياط تمهيدا لتوسيع محتمل لعملية عسكرية برية موسعة على غزة.

  صواريخ «حماس»

 القناة الإسرائيلية العاشرة: حركة حماس مازالت تملك آلاف الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
 واصلت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات مكثفة وعنيفة على مناطق متفرقة، موقعة المزيد من الشهداء، فيما واصلت فصائل المقاومة تصدِّيها للعدوان الاسرائيلي، وأعلنت كتائب القسام إسقاط طائرة حربية بصاروخ «أرض- جو»، وأطلقت عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، استهدف اثنان منها مدينة تل أبيب، وسقط صاروخان للمرة الأولى على مدينة القدس المحتلة، وقالت كتائب القسام إنها استهدفت الكنيست الإسرائيلي بصاروخ طويل المدى.
 وذكرت مصادر طبية، أن مسناً استشهد، وأصيب آخر بجروح حرجة جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم بحي الزيتون شرقي مدينة غزة. واستشهد فلسطينيان، أحدهما امرأة، (محمد سلمان وتحرير سليمان (22 عاماً))، متأثرين بإصابتهما في غارة سابقة على شمال غزة، بعد قليل من استشهاد ناشط من كتائب القسام، في غارة على خان يونس جنوب القطاع.
 واستشهد الناشط إسماعيل قنديل وأصيب آخر بجروح في غارة استهدفتهما قرب مسجد عبدالله عزام في غزة.
 وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة منذ عصر الأربعاء إلى 25 شهيداً بينهم 8 أطفال وامرأتان و3 مسنين، وأكثر من 260 جريحا، منهم 62 طفلا و42 امرأة.
 وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين نُفِّذتا بالتزامن مع تفقّد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية لجرحى الهجمات في مستشفى الشفاء.
 وقالت وسائل إعلام محلية، إن طائرات إسرائيلية قصفت بصاروخ منزلاً لعائلة أبو وردة في جباليا، مما أدّى إلى مقتل فلسطيني وإصابة عدد من المواطنين، فيما استُشهد آخر جراء غارة على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
 وجاءت الغارات رغم إعلان إسرائيل هدنة لـ3 ساعات بسبب زيارة قنديل.
 وفي وقت سابق، قُتل 3 أطفال فلسطينيين، وأصيب آخرون في عشرات الغارات التي شنّتها طائرات إسرائيلية فجر أمس، على أهداف متفرقة من غزة.
 وبين الشهداء طفلان سقطا في بيت حانون شمال القطاع.
 وطال القصف الإسرائيلي مقر وزارة الشؤون المدنية وعدة مقرات أمنية تابعة لحركة حماس، بالإضافة الى نقطة امنية قرب منزل إسماعيل هنية.

  450 هدفاً

 وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 450 هدفاً في قطاع غزة منذ بدء عملية «عامود السماء» عصر الأربعاء الماضي، فيما سجل استهداف مواقع وبلدات إسرائيلية بـ550 قذيفة صاروخية.
 وبدأ الجيش الإسرائيلي، امس، باستدعاء 16 ألف جندي احتياط، بحسب ما أعلنت متحدثة عسكرية، وذلك في إطار استعداداته لتوسيع عمليته العسكرية على قطاع غزة إلى عملية برية محتمَلة.

 صواريخ على تل أبيب

 في غضون ذلك، أطلقت فصائل المقاومة عشرات الصواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال الى الشرق والشمال من قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من شنّ الطائرات الاسرائيلية لأعنف الغارات على غزة منذ بداية العدوان.
 وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق مقاتليها صاروخا بعيد المدى باتجاه مدينة القدس، مستهدفا مقر الكنيست الإسرائيلي.
 ولم تعلّق المصادر الإسرائيلي على هذا الإعلان على الفور.
 وأعلن التلفزيون الإسرائيلي عن سقوط صاروخين على مدينة تل أبيب، ظهر أمس، وهي المرة الثالثة منذ الخميس، التي تسقط فيها صواريخ على تل أبيب.
 وسادت حالة هلع بين السكان في تل أبيب، وأمرت قوات الاحتلال بفتح ملاجئ المدينة، وسجلت البورصة انخفاضا حادا بعد قصف المدينة.
 ويمتنع الإعلام الإسرائيلي عن تجديد أماكن سقوط الصواريخ في تل أبيب لعدم استفادة الفلسطينيين من الإحداثيات.
ويقيم في منطقة تل أبيب أكثر من ثلاثة ملايين شخص أو أكثر من %40 من سكان اسرائيل. ولم تصب المدينة بنيران صواريخ منذ حرب الخليج عام 1991.
 كانت كتائب القسام أعلنت خلال الأيام الماضية العديد من المفاجآت، منها قصف مدينة (تل أبيب) وسط إسرائيل بصواريخ محلية الصنع وصاروخ من طراز (فجر 5) إضافة إلى إسقاطها طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ «أرض - جو».

ليست هناك تعليقات: