أعلن عصام سلطان
عضو مجلس الشعب السابق أنه سينشر قريباً مستندات تدين أحد القضاة وأنه قبض 100 ألف
جنيه كرشوة ورغم ذلك تم استبعاده من الاتهام لأنه يقوم بدور مطلوب ضد سلطان وآخرين
فى قضية رهن التحقيق مثل قريبه الوزير السابق الفاسد طلعت حماد علي حد تأكيد سلطان.
وأضاف سلطان عبر
صفحته الرسمية علي الفيس بوك أن قلة مجرمة تنتمى إلى القضاء المصرى ، تٌصر على تسخير
القضاء كله لخدمة أغراضها، والتستر على جرائمها، فى سياق رفع شعارات حق، يُرادُ بها
باطل قائلا:" هذه القلة تسحب القضاء كله بغبائها وجهلها وحمقها إلى معركة بين
القضاء والشعب، كتلك التى كانت يوم 28 يناير 2011م، ومؤكد أنها قد جهزت طريقة اختفائها
أو هروبها داخل سيارة أو مصفحة أو ماسورة ومؤكد أيضاً أنها ستترك القضاة الشرفاء يدفعون
الثمن".
وأكد سلطان أن
قضاة مصر العظام يواجهون الآن التحدي الأكبر متسائلا:"هل سيتركون الجريمة تكتمل
؟ ولو التمسنا العذر لضباط الداخلية سابقاً لأن طبيعة عملهم تقوم على تنفيذ أوامر العادلى
وعصابته، فكيف نلتمس العذر لقضاة مصر وطبيعة عملهم تقوم على الاستقلال؟ يا قضاة مصر
الشعب معكم فهل أنتم معه؟".
وتابع سلطان عبر
فيس بوك :"كان حبيب العادلى ومجموعة صغيرة من كبار لواءات أمن الدولة يُصرّون
على تسخير الداخلية لخدمة أغراضهم، وللتستر على جرائمهم، وذلك فى سياق خدمة الدكتاتور
مبارك وتأمين توريث ابنه للحكم وظل العادلى على سياسته تلك حتى قام الشعب بثورته، فاختفى
العادلى وكبار مساعديه داخل سيارة BMW، واختبأت السيارة داخل مصفحة معدَّة لذلك، تاركاً ضباط الداخلية يواجهون
مصيرهم المحتوم يوم 28 يناير وما بعده، حتى أن بعضهم كان يختبئ داخل جراجات ومناور
العمارات لاستبدال بدلته الرسمية لينجو بنفسه من الفتك به من عموم الثائرين فى الشارع".
وأكمل :"كان
المشهد محزناً للغاية، خاصةً أن الغالبية العظمى من ضباط الشرطة شرفاء، بل إنهم أنفسهم
كانوا ضحايا للعادلى وعصابته، ضحايا الغباء والجهل والحمق والرغبة الحميمة فى حرق الداخلية
.. بل حرق الوطن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق