كتب إبراهيم أباظة:
في فضيحة إعلامية جديدة تبين حقيقة مهنية جريدة المصري اليوم نشر موقع الجريدة تصريحا لمن سمته (فالك هارت) وزعمت أنه مراسل جريدة ديرشبيجل بالقاهرة ونقلت على لسانه أنه قال في تصريح خاص للجريدة: (هناك أشخاصًا من جماعة الإخوان المسلمين يحاولون تشويه شخصية البرادعي لكونه أعلن عن رفضه الإعلان الدستوري، فقاموا بترجمة حواره مع دير شبيجل بشكل خاطئ باستخدام كلمة هولوكوست)!!
وادعت الجريدة أن هذا المراسل قال: (إذا تمت العودة إلى النص الأصلي بالألمانية سنجد أن البرادعي ينتقد بعض آراء اللجنة التأسيسية للدستور، الذين يريدون تطبيق الشريعة، ويقومون بتحريم الأشياء مثل الموسيقى، رغم أن بعض الإسلاميين يعرفون الشريعة جيدًا، ولا يعتبرون الحرية والفن حرامًا)!! كما نقلت عنه استياء جريدة ديرشبيجل من هذا التحريف في الترجمة!!
وباتصال د. دسوقي أحمد طبيب مصري مقيم بألمانيا وعضو مؤسس بحزب النور بإدارة جريدة ديرشبيجل في ألمانيا التي نفت أي تصريحات لها لجريدة المصري االيم حول ترجمة الحوار، كما اتصل دسوقي بالمراسل فولكهارد فندفور الذي نفى أن يكون أدلى بأي تصريحات لجريدة المصري اليوم.
في حين نفي فولكهارد فندفور التي زعمت المصري اليوم نقل تصريحات عنه تنفي صحة ادلاء البرادعى بهذه التصريحات التى نشرها موقعها الرسمى وتداولته الدريات الورقية بقوله : (هذه التصريحات التي نقلتها عني جريدة المصري اليوم عارية تماما من الصحة، ولم يجري أي حديث بيني وبين تلك الجريدة، وسأتخذ الإجراءات القانونية ضدها، لأنها المرة الثانية التي ينشرون على لساني كلاما لم أدل به، ولا أفهم ما غرضهم من وراء ذلك)!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق