للواقع : محمد خليفة
علقت وزارة الداخلية على ما نشرته
بعض الصحف الصادرة اليوم - حول محضراً
محرراً بمعرفة المباحث الجنائية بالوزارة، تدليلاً على وقائع تزوير بالعملية
الإنتخابية- أن المحضر قد تضمن سرداً لما تم رصده من وقائع وبلاغات بكافة اللجان
الإنتخابية، والتى تحرر بشأنها المحاضر اللازمة فى حينه، ولم تتوصل جهود البحث إلى
خلفيات تلك الوقائع أو حقيقتها أو تأثيرها على العملية الإنتخابية.
وأضافت الداخلية فى بيان لها أن ذلك
المحضر، قد حرر رداً على كتاب مستشار رئيس لجنة الإنتخابات الرئاسية، والذى
طلب فحصاً لبعض الوقائع المتعلقة بالعملية الإنتخابية، والتى وردت بالطعون التى
قدمها المرشحين ووكلائهم.
وأكد البيان أن ما تناوله المحضر من
سرد ورصد لما حدث كان تحت بصر لجنة الإنتخابات الرئاسية، ومحلاً لتحقيقات النيابة
قبل إعلان النتيجة بصورة رسمية.
كانت إحدى الصحف المصرية قد أفردت
الصفحة الأولى تحت عنوان '' أخطر وثيقة من المباحث الجنائية تثبت بطلان فوز مرسى
بالرئاسة .''
وأشارت إلى انفرادها بنشر أخطر وثيقة
للمباحث الجنائية، عن وقائع التزوير العلني فى الأنتخابات الرئاسية التى فاز بها
الدكتور محمد مرسى، وأوضحت أن الوثيقة
تؤكد أن بطاقات الاقتراع فى جميع المحافظات التى تفوق فيها الدكتور محمد
مرسي خرجت من المطابع الأميرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق