تكشف لجنة طبية فلسطينية قريبا عن معلومات خطيرة بشأن وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
فقد أكدت مصادر فلسطينية أنه سيتم الكشف قريبا عن معلومات وصفتها “بالخطيرة” حوا الأسباب التي أدت إلى وفاة رئيس السلطة السابق ياسر عرفات.
ووفقا لصحيفة “الجريدة” الكويتية فإن لجنة طبية فلسطينية أعدت تقريرا حول أسباب وفاة عرفات يتضمّن معلومات جديدة على جانب كبير من الأهمية والخطورة سوف تنشره قريبا.
واستندت اللجنة في الخلاصات التي وصلت إليها إلى التقرير الطبي الفرنسي الذي يؤكد أن القائد الفلسطيني مات مسموماً، لكن الفحوصات المختبرية لم تستطع تحديد نوع السّم الذي استُخدم، وأنه ليس من بين أنواع السموم المعروفة من قبل أجهزة الأمن والشرطة الفرنسية.
وأوضحت اللجنة أن هناك تستراً فرنسياً على بعض نتائج الفحوصات التي أُجريت في مختبرات المستشفى العسكري في باريس حول وفاة عرفات، مشيرة إلى أن هذا التستر ربما تعلق بضغوط تمارسها الحكومة الإسرائيلية على باريس.
وأشارت إلى أنه في كل الأحوال تقرر أن يُعلَن تقرير اللجنة الطبية الفلسطينية قريباً وأن تتم الإشارة فيه، دون أي اتهام، إلى أن الفرنسيين ربما كانوا يتحفظون على بعض المعلومات المتعلقة بوفاة عرفات بنوع غير معروف من السموم، ولكن بدون أي اتهام مباشر لفرنسا، مراعاة لعدم التأثير على العلاقات.
وكان النائب فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح بغزة قد طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أسباب وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، منتقدا بشدة عدم الكشف عن ملابسات وفاة الرئيس رغم مرور سبع سنوات على وفاته .
وأكد أبو شهلا في تصريحات له أن قضية وفاة عرفات تهم كل الشعب الفلسطيني بمكوناته وشرائحه وفصائله ولا يجب التسويف والمماطلة بالكشف عن السبب، وأن الكيان الصهيوني هو الجهة التي تقف وراء اغتيال عرفات، محذرا من تجاهل السبب الحقيقي لوفاته.
وطالب أو شهلا الجماهير الفلسطينية باستثمار الذكرى السنوية السابعة لوفاة عرفات لمزيد من التلاحم والصبر والثبات وتحدي سياسة الحصار والعدوان، محذرا من “النوايا” الصهيونية العدوانية تجاه القيادة الفلسطينية، معتبرا أن الظروف السياسية الآن تشبه الى حد بعيد تلك التي سبقت وفاة الرئيس عرفات، مشيرا إلى أنه لا يروق للكيان الصهيوني وقوى الاستكبار رؤية قيادة وطنية تتمسك بالحقوق والثوابت.
ووصف أبوشهلا ما أسماه “استمرار استمرار تمسك الشارع بمبادئ الرئيس عرفات” بأنها دليل على صحة نهج وعرفات وحركة فتح، وطالب جميع الفصائل إلى العمل بوصايا ومبادئ الرئيس عرفات والتي كان يصر ويشدد عليها في كل مكان وزمان، وعلى وجه الخصوص تحقيق الوحدة الوطنية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن الكثير يشيرون بأصابع الاتهام في قضية اغتيال عرفات إلى الكيان الصهيوني بمساعدة محمد دحلان مسؤول الأمن الوقائي في قطاع غزة سابقا، وكذلك إلى رئيس السلطة محمود عباس، حيث كشفت وثيقة سرية نشرتها وسائل إعلام صهيونية أن عباس ناقش مع الصهاينة عملية التخلص من عرفات.
وطالب أو شهلا الجماهير الفلسطينية باستثمار الذكرى السنوية السابعة لوفاة عرفات لمزيد من التلاحم والصبر والثبات وتحدي سياسة الحصار والعدوان، محذرا من “النوايا” الصهيونية العدوانية تجاه القيادة الفلسطينية، معتبرا أن الظروف السياسية الآن تشبه الى حد بعيد تلك التي سبقت وفاة الرئيس عرفات، مشيرا إلى أنه لا يروق للكيان الصهيوني وقوى الاستكبار رؤية قيادة وطنية تتمسك بالحقوق والثوابت.
ووصف أبوشهلا ما أسماه “استمرار استمرار تمسك الشارع بمبادئ الرئيس عرفات” بأنها دليل على صحة نهج وعرفات وحركة فتح، وطالب جميع الفصائل إلى العمل بوصايا ومبادئ الرئيس عرفات والتي كان يصر ويشدد عليها في كل مكان وزمان، وعلى وجه الخصوص تحقيق الوحدة الوطنية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن الكثير يشيرون بأصابع الاتهام في قضية اغتيال عرفات إلى الكيان الصهيوني بمساعدة محمد دحلان مسؤول الأمن الوقائي في قطاع غزة سابقا، وكذلك إلى رئيس السلطة محمود عباس، حيث كشفت وثيقة سرية نشرتها وسائل إعلام صهيونية أن عباس ناقش مع الصهاينة عملية التخلص من عرفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق