14 مارس 2012

إستقالة ثلاثة أعضاء من “الوطني السوري” واحدهم يقول لا نريد أن نكون شهود زور

واكد مسؤول في المجلس الوطني السوري الذي يضم اغلب اطياف المعارضة لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان الاعضاء الثلاثة قدموا استقالاتهم بسبب “خلافات مع المجلس”، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
وقال المالح في بيان استقالة موجه الى الناس، بحسب ما اورد على صفحته على “فيسبوك”، انه لمس في المكتب التنفيذي للمجلس “عدم انسجام وانعدام العمل المؤسساتي فضلا عن استفراد رئيسه الدكتور برهان غليون بالرأي”.
واضاف “حتى لا اكون شاهد زور على ما يجري، فقد آثرت الانسحاب من المجلس متمنيا التوفيق لأعضائه والتمكن من القيام بالمهام الملقاة على عاتقهم والتي تنوء بها الجبال الراسيات”.
وقال المالح انه سعى خلال وجوده داخل المجلس الى “اصلاح المجلس وتوحيد رؤية المعارضة (…)، فلم أجد من المكتب التنفيذي سوى الاعراض عما طالبت به من اعادة هيكلة”.
وجاء في بيان كاترين التلي المنشور على صفحتها على “فيسبوك”، “لانني ارفض ان اكون شاهدة زور عن مجلس معطل بفعل شخصيات وتيارات سياسية على حساب الدم السوري الطاهر (..) أعلن انسحابي”.
وتنصلت التلي من اي “مسؤولية أمام ثوارنا الأبطال عن تقصير المجلس وأخطائه السياسية كوننا غير مشتركين في أي قرار سياسي يتخذه أعضاء المكتب التنفيذي”.
واشارت الى انها لم تقم باي مهمة مع المجلس الا ما فعلته “باجتهاد شخصي” بصفتها ناشطة حقوقية وسياسية قبل الانضمام الى المجلس.
وقال اللبواني من جهته في بيانه المنشور على صفحة “مجموعة العمل لتحرير سوريا” الاربعاء انه قرر الاستقالة بعد “استنفاد كل وسائل الاصلاح، وبعد ان سدت في وجهنا كل سبل التغيير بسبب سلبيات هذا المجلس التي لم تعد خافية على أحد”.
وتابع ان المستقيلين لم يعودوا يستطيعون ان يكونوا “شهود زور على كذبة وجود مجلس وكذبة تسميته بالوطني، أو شركاء في مذبحة الشعب السوري عبر أي آلية كانت من قبيل التلكؤ والمراوغة والخداع والنفاق والمزايدة والشخصنة، أو آلية الارتباط بأجندات غريبة تسعى لاطالة أمد المعركة في انتظار سقوط الدولة والوطن وتمزق البلاد وانجرارها نحو حرب أهلية”.
وكان المالح واللبواني والتلي من مؤسسي “مجموعة العمل لتحرير سوريا” التي اعلنت قبل اكثر من اسبوعين.
واكد اللبواني في حينه ردا على اسئلة حول هدف المجموعة المنبثقة من المجلس والتي تضم حوالى عشرين عضوا “بقينا في المجلس اربعة اشهر لم يكلفنا احد خلالها باي مهمة”.
واضاف في تصريح لقناة “العربية” التلفزيونية الاخباري آنذاك “شكلنا مجموعة عمل. هذا ليس انشقاقا هذا تفعيل (…). نحتج على المجلس لانه لا يعطي عملا للآخرين. نحن نريد مجلسا فاعلا ومكاتب تنفيذية وحكومة منفى. نريد ان نقدم شيئا للشعب في الداخل”.
وذكرت المجموعة الاربعاء انها ستصدر بيانا “تضع فيه النقاط على الحروف وتعلن اتخاذها لخطوة هامة انتصارا ودعما لثورة شعبنا العظيم في سوريا”، من دون تفاصيل اضافية.

رأى المدونة: 
نؤمن بالمعارضة الوطنية التى لا ترفض أن تصبح بوقا لتنفيذ أجندات غربية وصهيونية على حساب الدم السورى البطل .. وتنحاز للعمل الوطنى والمعارضة من الداخل ..لأننه لا نريد عراقا جديدا
 

ليست هناك تعليقات: