24 أبريل 2012

الصين تتجه الى اقامة تنمية استثمارية عملاقة في صعيد مصر



 اولاً:كيف جاءت فكرة المشروع ؟

    قبل قيام ثورة 25 يناير كانت تتحكم (أنظمة بيروقراطية ) في المناخ الأستثماري بمصر ,بالأضافة الي الرشاوي و الفساد الحكومي وغيره مما كان يحجم عملية الجذب الاستثماري في مصر بالرغم من توافر كل عوامل إنجاح هذه النوع من التنمية .
  بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 تولدت الفرصة لقيام حركة تنموية في مصر تهدف الي تنمية الأقصاد و المواطن المصري و من أهمها المناخ الأستثماري الذي تم فتح أبوابه علي مصراعيه لجذب الاستثمارات الخارجية و التي ساهم فيها عده عوامل اهمها:
أ. التسهيلات الحكومية التي تُمنح للمستثمرين .
ب. توفر الأيدي العاملة بغزارة .
ج. توفر المواد الخام .
د. موقع مصر الاستراتيجي .
  وتعتبر مصر بموقعها الجغرافي تتوسط عدة أسواق مهمة يؤهلها لقيام اقتصاد قوي حيث أنها قريبة جداً من دول الخليج العربي و العراق و شمال أفريقيا و أفريقيا و كل هذة الأسواق تعتبر أسواق واعدة ونشطة .
    المناخ المصري الاستثماري والاقتصادي بصورة عامة يسير بخطى سريعة نحو النمو و المرحلة المقبلة ستشهد تطورات مهمة علي هذة الساحة لأي مجال يُنشئ بها ليعود بالفائدة علي مصر و جميع الدول المحيطة بها .
و أي استثمار حالياً سيدخل مصر في هذه المرحلة سُيكتب له النجاح في ظل المناخ الأستثماري الممتاز و الترحيب الحكومي به .

ثانيا : التجربة الصينية

   بالبحث عن تجارب الدول التي قطعت شوطا طويل في التنمية في وقت قصير رأينا في التجربة الصينية و حكومتها الرشيدة تجربة ناجحة استمدينا منها أفكارنا, وعلي صورة مصغرة من الأقتصاد الصيني العملاق توصلنا الي تجربة فريدة لدرجة الدهشة و تتلخص التجرية في التالي :

    بحثت الحكومة الصينية عن المناطق التي تحتاج الي تنمية و وجدت في مقاطعة جي جيانج غايتها و قامت بدراسة المنطقة جيداً و توصلت الي فكرة إقامة اكبر معرض في العالم في قرية ايوو حيث كانت وسائل الانتقال بها بدائية ومواطنيها محدودي الدخل و لقد نجحت الحكومة الصينية في أنشاء هذا المعرض الكبير في وقت قصير و في خلال ثمان أو تسع سنوات أصبح بالمعرض سبعون الف شركة و مصنع تعرض منتجاتها مما ساعد على إنشاء مصانع و منشئات  خدمية كثيرة أدي إلي تحول القرية البسيطة  ايوو من قرية إلي مدينة كبيرة يقطنها الي جانب الصنيين أجانب من جنسيات مختلفة .

المشروع :

     بعد النظر و البحث و بنظرة سريعة علي الخريطة المصرية نبحث فيها عن المناطق التي تم تجاهلها تنموياً و تحمل في طياتها كل معاني التنمية إن تم توجية حركة تنموية مدروسة إليها سوف تكون من أهم المناطق في جمهورية مصر العربية الا و هي محافظة أسيوط  حيث نجدها علي الخريطة تتوسط مصر ما بين إسكندرية  وأسوان وعندما فكرنا في مشروع مدينة صناعية متكاملة تكون عبارة عن نسخة من مصانع صينية برؤوس أموال صينية ورؤوس أموال المصريين المغتربين في الخارج , وجدنا أن انسب مكان لة في المنطقة التي تقع ما بين أسيوط و سفاجا علي الطريق الجديد , و يتميز هذا المكان بكونه قريب من ميناء سفاجا أقل من 200 كيلو فيسهل عملية التصدير الي دول الخليج و التي توجد في الجهة المقابلة لسفاجا علي البحر الأحمر و دول الشام و العراق في الأعلي و الي أسفل السودان و أفريقيا و اليمن و في أتجاة أسيوط أقل من مائة كيلو و بهذا تكون قريبة من السوق المحلي فهي تتوسط الشمال و الجنوب و كانت الفكرة المهمة أيضا إنشاء سوق دائم كمعرض لجميع منتجات المصانع المصرية , و كذلك لمنتجات المصانع الصينية المتميزة والتي سوف يكون لها ميزة هامة للجانب الصيني و هو نشر صناعتها بالكامل في المنطقة العربية  والأفريقية , حيث أن كثير من التجار و رجال الأعمال في هذه الدول يجد صعوبة في السفر إلي الصين لبعد المسافة و أختلاف اللغة و كذللك الثقة في التعامل ومن هنا كان لفتح باب للصناعات الصينية بصورة تتوسط هذة الدول و تكون قريبة لرجال الأعمال لإبرام صفقاتهم مما يشعرهم بالأمان مما يترتب علية التوسع و الزيادة في الصادرات الصينية للمنطقة بالكامل . مما ينشأ عنه تكون صناعات جديدة بالمنطقة الموجود بها المعرض كاستفادة من الخبرات الصناعية الصينية المعروضة بالمعرض  .

    وبالنسبة للمنطقة الصناعية سوف تشمل صناعات غير نمطية حتي لا تكون منافسة للصناعات المصرية القائمة و معظمها سوف تكون صناعات مغذية لصناعات إستراتيجية موجودة بالفعل في مصر كمصانع الأسمنت و الحديد و السكر بالأضافة الي صناعات أخري لمنتجات لا تصنع محلياً و يكون عليها طلب محلي و طلب تصديري وسوف يكون هناك اهتمام بصناعات البوليمرات و الصناعات التي تدخل فيها خامات مثل أكسيد التيتانيوم والجبس والرمال  المتوفرة في سيناء و غيرها من الخامات المتوفرة بغزارة بصحراء مصر و نقوم بتصديرها للغير و لا نستفد منها محلياً ويتم استيرادها بصورة أخري بأسعار خيالية .

ثالثاً : المعرض الدائم

تعريف المعرض , و ما هي المميزات التي سُتقدم للمساهمين ؟

هو نموذج مصغر لسوق الفوتيان الموجود بمدينة ايوو بالصين و يكون الهدف منة عرض دائم لمنتجات أكبر عدد من المصانع المتواجدة في مصر و كذلك المصانع الصينية التي يحتاج السوق المصري إلى منتجاتها والأسواق المجاورة فتكون بوابة شرق أوسطية للمصانع الصينية يسهل علي التجار و رجال الأعمال المصرين و العرب و الأفارقة فتح قنوات اتصال من خلالها و إدارة أعمالهم من خلال هذا المعرض دون السفر الي الصين و توفير مصاريف السفر الزائدة و توفير الوقت و الجهد , و نقل التكنولوجيا الصينية إلي مصر والمنطقة والاستفادة من الخبرات الصينية في النمو الصناعي الصيني المتسارع وفي نفس الوقت سيكون فرصة جيدة للتعريف بالصناعات المصرية التي ستتواجد إلى جانب الصناعات الصينية وتعريف التجار ورجال الأعمال بجودة الصناعة ألمصريه وإيجاد حزمة من الحوافز للشركات المصرية المصدرة ومن هنا يتم خلق عملية تنافسية بين المنتج المصري والمنتج الصيني يؤدي في النهاية الى الارتقاء بالمنتج المصري .


رابعاً :

 تشجيعاً لأصحاب المصانع في المنطقة المزمع إقامتها يتم منحهم مساحات عرض بالمعرض الدائم بأسعار مخفضة .

**ملحوظة : الإدارة الكاملة للمنطقة الصناعية والمعرض من خلال شركتنا و التي سيتم تسجيلها بهيئة الاستثمار وذلك لضمان تنفيذ جميع الأهداف التي تم عليها التفكير في هذا المشروع .


هذه الفكرة موجزة للغاية المقصود منها وضع تصور عام للمشروع المراد إقامته لخدمة هذه المنطقة في صعيد مصر ومصر والدول العربية.

(و قل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
                                       
            م/ حسام الدين صلاح
Eng. Hosam Eldin Salah
ORIENTAL CHANNEL LIMITED
          China -  Yiwu city
MOBIL: 0086 18667115530
E-MAIL:  hosam_salah1961@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: