اكد مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ان فضيحة علاج الأمراض المستعصية بالكفتة موضوع جاد جدا .. وإنه تعبير عن ذروة التخلف العقلى وفقدان الاتزان الذهنى عند كبار العسكر والانقلابيين .. وانه تعبير عن عمق الأزمة التى يعيشها الانقلابيون وليس من الصدفة أن هذه المسخرة حدثت أثناء ملهاة إقالة الببلاوى وكأنه هو سبب المصائب .
وصرح حسين ان أحدهم اتصل بالسيسى وعرض عليه عرض هذا الانجاز العلمى المزعوم لتعزيز وضع القوات المسلحة ، وان مسئول البحث العلمى فى القوات المسلحة وافق على هذه المهزلة . او ربما كانت هذه الفكرة الحمقاء (على حد تعبيره ) موجودة فى درج ما وتسائل حسين كيف تصور لبعضهم أنها يمكن أن تكون هى الانقاذ .
واضاف : لقد أراد الله للانقلابيين أن يبولوا على أنفسهم فى مؤتمر صحفى وعلى مرأى من العالم ، وأن يكون حاضرا الاله السيسى ( أو النبى فى اجتهاد آخر ) وفخامة رئيس .. أقصد الطرطور . وبالتالى لم تعد هناك فرصة لتبرئة الماريشال وطرطوره من هذه الجرسة .
وفى النهاية اكد مجدى حسين ان مشهد الكفتة من الخلفيات التى سيرويها التاريخ فى فصل نهاية الانقلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق