24 فبراير 2014

الشعب : شركة امارتية تستخدم الاف اللودرات فى اعمال غير معروفة على مساحة 150 كيلو متر بالمقطم



الشعب - على القماش
فى نشاط مثير ويدعى للشكوك تقوم شركة اعمار الاماراتية باعمال واسعة النطاق بمنطقة هضبة المقطم تشمل معظم مساحات الهضبة مما يثيرالشكوك والريبة ، اذ تبدا مناطق العمل من جهة الحى السادس والجراج واوليمبك من مشارف المقطم جهة مدينة نصر وتستمر حتى ناحية حافة الهضبة ناحية مبنى الاذاعة والتليفزيون وحتى بالقرب من منطقة السيدة عائشة بمساحة تقدرب 150 كيلو متر ( طول 30 كيلو متر فى عرض 5 كيلو متر ) تقطعها السيارة المسرعة فى نحو ساعة زمن
ومما يثير الشكوك عدم الاعلان عن طبيعة هذه الاعمال ، ووجود مدخل واحد شبه سرى وهو فى اتجاه منطقة الدويقة وداخل منطقة يجرى استخدام ما قدرته المصادر بالاف اللودرات ، و التى تعمل على قدم وساق مما يوحىبالسرعة لعمل تغيير جذرى كبير فى مظهر وطبيعة المنطقة لتصير الاعمال امرا واقعا يصعب تعديله ، وان هناك كاميرات مراقبة ومنع دخول المواطنين فى منطقة العمل او الرد على استفساراتهم خاصة ما يتعلق بتأثير هذه المنطقة على التكوين الجيولوجى للهضبة والتى وصفها علماء ميكانيكا التربة والجيولوجيا بانها هضبة جيرية هشة تتأثر باعمال الحفر خاصة اذا تسربت مياه البها ، وكذلك السؤال عن مشروعية امتلاك الشركة الامارتية لكل هذه المساحات داخل العاصمة ، وهى مساحات كفيلة بحل كل مشكلات الاسكان ، وايضا السؤال عن السعر الذى حصلت عليه الشركة لهذه المساحات ، والغرض من استخدامها وتأثيره على المواطنين والانشطة ، وكيفية حصولها اذ لم يسمع الشعب او يقرأ عن تخصيص لمثل هذه المساحات سوى لحيتان الاراضى ولكن بالصحراء وليس فى قلب العاصمة
الجدير بالذكر ان شركة اعمار كانت احدى الشركات المحظوظة التى حصلت على مساحات شاسعة فى عهد المخلوع قبل ثورة يناير 2011 ويبدو ان الظروف اصبحت مهيأه لتقنين ما حصلت عليه من المساحات الشاسعة فى قلب القاهرة بينما لا يجد الاف المواطنين حجرة للمأوى ويسكنون المقابر القريبة لمنطقة المقطم ويبيتون ايضا تحت الكبارى القريبة من منطقة الارض المستولى عليها
وتجدر الاشارة ايضا الى ان الحكومة فى عهد المخلوع خصصت مساحات شاسعة لرجل الاعمال محمد نصيرصاحب شركة فودافووسهلت الموافقات بطرق مريبة من عاطف عبيد وفاروق حسنى وبالمخالفة لقانون الاثار ليقيم ابراج فى مواجهة القلعة ( اسفل هضبة المقطم ) وهو ما اثر علماء الاثار بامكانية تعرض القلعة للسقوط

ليست هناك تعليقات: