شهادة كارتر
يشهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر شهادة مهمة على الوضع الحالي الذي تعيشه مصر التعيسة حيث يقول: إن مصر لم تنته من الحكم العسكري حتى عادت إليه مرة أخرى، وإنها كانت أقل الدول تكيفًا مع التغيير مقارنة بتونس وليبيا. وأضاف في مقال له: إن مصر تعيش الآن مرحلة العودة نحو الحكم العسكري، الذي سيكون أكثر تقييدًا من نظام حسني مبارك نفسه، بعد منح حصانة مطلقة لمؤسسات الجيش والشرطة والقضاء!
تمنيت أن يكون كتاب البيادة وأبواقها لديهم بعض موضوعية كارتر. ولا يهتفون للبيادة على طول الخط! وبكرة تشوفوا مصر!
الجنرال في المحكمة
ها هو الجنرال برويز مشرف الرئيس الانقلابي الباكستاني يمثل بعد طول انتظار أمام المحكمة الخاصة في إسلام آباد بتهم "الخيانة العظمى" وقتل منافسته بي نظير بوتو وعمليات عسكرية دامية. الجنرال مشرف انقلب على الحكومة المنتخبة عام 1999 وأعلن نفسه رئيسًا لمدة عشر سنوات بعد أن فرض حالة الطوارئ في البلاد وعلق الدستور، وقد ساندته المخابرات الأمريكية والهندية. الذي يحاكمه الآن هو رئيس الوزراء المنتخب الذي أعاد الشعب انتخابه في انتخابات حرة نزيهة. المحاكمة علنية وتوفر للجنرال كل وسائل الدفوع القانونية. فاعتبروا يا أولي الألباب! وبكرة تشوفوا مصر!
هشام جنينة
هشام جنينة رئيس الجهاز "المركزي للمحاسبات" يثير الدنيا الانقلابية عليه بعد أن أعلن أن الداخلية رفضت الخضوع لرقابة الجهاز وأن التقارير التي فحصها الجهاز كشفت عن فساد يقدر بالمليارات ويتركز في إهدار المال العام. هشام جنينة تتم شيطنته على مدار الساعة لأنه كشف عن فساد خطير في الأجهزة التي يفترض أن تحمي الشعب والدستور والقانون، ويتهم بالأخونة، ويتعرض للترهيب والوعيد، وقد أعلن أن الفاسدين يراقبون هاتفه ويهددونه! ترى هل سيصمد أو ينهار؟ بكرة تشوفوا مصر!
قائمة سوداء!
كشفت مصادر كنسية مطلعة عن إصدار تواضروس "قائمة سوداء" سرية بأسماء عدد من النشطاء الأقباط المحظور على الكنيسة والمجمع المقدس التعامل معهم، وذلك لارتباطهم بصلات قوية مع جماعة "الإخوان المسلمين" وذراعها السياسية حزب "الحرية والعدالة". وتضم القائمة السوداء المحظورة وفقًا للبيان السري من ممارسة أسرار الكنيسة والحرمان من ملكوت المسيح، شخصيات كاثوليكية وإنجيلية على رأسهم رجل الأعمال المعروف رامي لكح، والدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، والمحامي ممدوح رمزي، والكاتب سامح فوزي، وماريان ملاك، وسوزي ناشد ونادي هنري، ونيفين ملاك، حيث وجهت لهم تهم "إفساد الحياة السياسية ودعم جماعة إرهابية!".
الكنيسة تعلن على لسان رئيسها أنها لا تعمل بالسياسة، وتكرر ذلك مرارًا وهي تعلم أنها تكذب وتضلل وأنها دبرت الانقلاب وأسهمت في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وأنها ترعى أحزابًا عميلة تعمل لمحاربة الإسلام والديمقراطية والحرية. وبكرة تشوفوا مصر!
العاصفة الثلجية
الرحلة التائهة بجبل سانت كاترين تعرضت للعاصفة الثلجية وأسفرت عن مصرع أربعة أشخاص، أعضاء الرحلة أرسلوا استغاثة لقوات الجيش والشرطة والطوارئ للخروج بشكل أسرع وإنقاذ صديقهم التائه محمد رمضان الذي لقي حتفه أيضًا ولكن الاستغاثة ذهبت مع العاصفة. أحد المصادر أفهم الناجين أن السلطات يمكن أن تتدخل لو كان بينهم جنسيات غير مصرية!
ما أرخص الإنسان المصري في مصر وخارجها، وبكرة تشوفوا مصر!
قانون الجامعات
أفهم أن يتم تعديل قانون الجامعات لرفع مرتب الأستاذ الجامعي الذي يبدأ رسميًّا من 117 جنيهًا وعشرة قروش (هل يعرف الجيل الحالي ما هو القرش؟)، ولكن الرئيس الانقلابي يصدر قرارًا جمهوريًّا بالقانون رقم 15 لسنة 2014 لتعديل قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 لتضاف مادة جديدة لهذا القانون رقم 184 مكرر تنص على أن لرئيس الجامعة أن يوقع عقوبة الفصل على الطالب الذي يمارس التظاهر ضد السلطة ويعبر عن آرائه السياسية تحت لافتة التخريب!
الانقلاب يسارع في إصدار قوانين القمع ويكثر منها، هل نفعت مبارك قوانين الطوارئ وأمن الدولة والرصاص الحي؟ وبكرة تشوفوا مصر!
التعذيب!
كاتب بيادة حقير يدافع عن التعذيب وانتهاك كرامة المعتقلين. أسأل الله أن يذوق من الكأس نفسها بأيدي من يدافع عن إجرامهم! الحقير يسمي الشرفاء بالقتلة ويدعي العبد كذبًا وزورًا وبهتانًا أنهم إرهابيون لا يستحقون المعاملة الإنسانية!وأسأل عبد البيادة: كيف تدين الأبرياء قبل التحقيق والمحاكمة؟
إن التعذيب هو الذي يصنع الإرهاب ويحول المسالم إلى وحش كاسر، ويهدم الأوطان، كما هدمها جمال عبد الناصر على مدى ستين عامًا! وبكرة تشوفوا مصر!
الانقلابي الناصري
الثوري التقدمي سابقًا الانقلابي الناصري حاليًا رئيس جامعة القاهرة أحال الدكتورة باكينام الشرقاوي والدكتور سيف عبد الفتاح، وعددًا من زملائهما إلى التحقيق (مجلس تأديب) بسبب الشغب والعمل خارج الجامعة بدون إذن. صاحبنا يعلم أنه عمل في لجنة الخمسين بدون إذن، وكان في اللجنة التأسيسية لدستور 2012 بدون إذن، ويعلم أن الأساتذة المحالين للتحقيق ليسوا من محترفي الشغب ولا يتقنونه. الانتقام السياسي من فضلاء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لحساب الانقلاب عيب كبير ولا يليق بأستاذ جامعة كان ثوريًّا وتقدميًّا في يوم ما! وبكرة تشوفوا مصر!
حكاية من رابعة
قرأت: عسكري أمن يحكي من رابعة.. الدم كان كالبحور تمشي على أشلاء مشوهة وأجزاء مقطعة.. لا الجزيرة نقلت حاجة من الحقيقة ولا الأفلام الوثائقية رأت شيئًا.. ما حدث أبشع من الوصف. أنا لم أضرب رصاصة على أحد لكن زملائي فعلوا. ضربوا على كل شيء يتحرك حتى لو كان جمادًا.. كنا نقول هذه أرض سلخانة. لا شارع ولا ميدان. الجثث تم جرفها ودفنها في حفر في الصحراء بطنت بالخرسانة وملئت بالمواد الكيميائية المذيبة للقضاء على أي أثر للجثث.. أنا لا أنام الليل وأعلم أن الله سيقتص مني ومن عائلتي.. أ.هـ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق