إن أمريكا اليوم وربيبتها إسرائيل يقودان العالم إلي دمار شامل تحت مسميات إبتدعوها لاحتواء العالم مرةً تحت مسمي العولمه والجات,ومرةً تحت مسمي البنك الدولي ووحدة السوق ومرة تحت مسمي حقوق الانسان, ومكافحة الارهاب!تلك المسميات الكاذبة الهلامية هي البديل الامريكي الجديدوالحديث لعالم القيم والفضيلة والعدل والرحمة والاخلاق, للسيطرة علي مقدرات وثروات الدول وخصوصاً دول العالم الثالث كما أطلقواعليها.
0إن جمعيات حقوق الانسان التي- إبتدعوها ليخلقوا لأنفسهم ديناً جديداً يسيطرون به علي مقدرات الامم والدول-ليست إلاوسيله من وسائل السيطرة الجديدة يسيرونها وفق إرادتهم ووينحازون بها لشعب دون الاخرولكم في مايدور بين الصهاينة واهل فلسطين خير مثال علي ذلك.فهم يصنفون بين الحق والخيروبين الشر والباطل من نظراللوبي الصهيوني والامريكي مدعومين من جوقة من المستغلين والمعتدين والناهبين في عمليه سطومنظم وتكتيكي ومخطط لمنابع الثروات البشرية والبترولية والاقتصادية للدول في عمليات أقل ماتوصف بة أنها عملية {نقل ملكية كامل}لمقدرات وثروات الشعوب إلي الحيازة الامريكية وتابعتها إسرائيل,وفي سبيل ذلك يدهسون كل معاني العدل والفضيلة والحق. مماسبب إنهيار شامل وكامل في الأخلاق والثقافة والفنون والحضارة,فكل شيئ في سبيل ذلك{ قابل للبيع حتي الشرف والضمير والمصيبة الاعظم الدين}0
0إن المتاجرة في البشرو السلاح والمخدرات وشبكات الدعارة الدولية وعصابات المافيا الدولية وأفلام العنف والبطولات الزائفة والحروب الدائرة تقريباً في كل مكان هي في الحقيقه صناعه أمريكية بتمويل صهيوني يهودي وبأخراج من دول الاتحاد الاوروبي "أنظروا جيداً لما يجري في أفريقيا وآسيا وأمريكا الاتينية}....كل ذلك الانحلال الذي برعوا فيه جعل ظواهر عديده من الفساد والرشوة والمحسوبيه والوصولية والانتهازية والعماله وإنعدام الضمير والخيانة هي السبيل الوحيد للسيطرة والزعامه والوصول لكراسي الحكم .وكل ذلك يجري وفق خطط متوسطه وطويلة الامد فهم لايكلون ولايملون مادام هناك من يساعدهم بجهالتة وطمعه وخيانتة0
0هذا ناهيك عن مايسمونة {الارهاب والتطرف}يقصدون طبعاً المسلمين والعرب بذلك,مع العلم التام أن رعاة البقر الامريكان هم أنفسهم عين التطرف والاغتصاب وهل ظهرت أمريكا إلا بقتل وإبادة الهنود الحمر السكان الاصليين للامريكتين,.إن ما يفعله الامريكان في عالمنا العربي والاسلامي لخير دليل علي إرهابهم*****.أليس في تحيزهم السافر والمقيت لإسرائيل ضد الفلسطينيين و في إرهابها لجيرانها بالسلاح ,وكذلك مدها بالمعونات ليل نهاروإستخدام الفيتو في كل ما يخالف هوي الصهاينه, وضغطها علي بعض الدول لعدم الخروج عن الخطط المرسومه..دليل دامغ علي قمه الارهاب مما كان من نتيجتة أن زاد من الصلف والغرور والمغالاة الاسرائيلي**
أليس في إعلان الحرب علي كل ماهو إسلامي وعربي ومايمت لة بصلة دليل آخر!!أفيقوا يامن جعلتم من الامريكان ألهة يعبدون من دون الله,أفيقوا وأنتبهوا وأفضحواتلك السياسات والايدولوجيات.فمصيرنا في خطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق