رغم أن ممدوح الولي صحفي بالأهرام قبل أن يتولى منصب إداري إذا ما اعتبر موقع رئيس مجلس إداري موقع إداري ، ورغم انه ذكر الوصف المناسب لكلا من السيسى ووزير داخليته ، إلا أن عدد من الصحفيين تقدموا ببلاغ إلى النائب العام ببلاغ ضد ممدوح الولي -رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام- يحمل رقم 11352 بتاريخ ،18/8/2013 وأمر النائب العام بإحالة البلاغ فورا للتحقيق.
وأكد علاء ثابت - وكيل نقابة الصحفيين- فى بيان له أو أنه ليس من حق "الولي" أن يصرح باسم منصبه كرئيس لمؤسسة الأهرام، لأن ذلك يعد تلويثا لاسم مؤسسة قومية عريقة والدفع بها وكأنها تدعم الإرهاب.
وأشار إلى أنه استغلال سياسي لموقعه الإداري وهو أمر لا يجوز، خاصة أنه تم سحب الثقة منه بإجماع الجمعية العمومية وبالتالي فوجوده غير شرعي .وقال:"إن مجموعة من صحفيي الأهرام أعدوا البلاغ ضد الولي واتهموه بانتحال صفة رئيس المؤسسة، وأن"الولي" سبق وأن خطف نقابة الصحفيين لصالح الإخوان، وهو يحاول الآن خطف مؤسسة الأهرام في وقت حساس لصالح جماعة تستخدم السلاح ضد المصريين"
للعلم والإحاطة إذا كان كل من يتحدث في جريدة يكون هو الصحفي الأوحد ووجهة نظره هي وجهة نظر كل من في الجريدة ، فان الأمر يكون وصمة للأهرام
وللحق الولي لم يخطف النقابة بل نجح بالانتخاب والذي لم يكن به شائبة تزوير لدرجة عند الخلاف على بعض الصناديق قال احسبوهم لصالح المنافس ، كما أن إمكانياته كرئيس مجلس إدارة - على الأقل- لن تقل عمن سبقوه ويتميز عنهم بتنازله عن مئات الألاف من الجنيهات وهو ما سبق إيضاحه ، وإذا كان البعض يؤلمه من يصف السيسى بسوء فهل يعجبهم الصحفية التي كتبت مقالا قالت فيه للسيسى : إحنا بنعشقك ، إغمز بعينك بس أو شاور بصباعك تلاقينا ملك يمينك وتزوج أربعة وأنا موافقة فورا بالذمة دى متستاهلش بلاغ ل . . . لا مؤاخذة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق