ملحوظة : الكاتب لايقصد اتهام الاخوان المسلمين لكنه يدافع عنهم بطريقة ساخرة ضد محاولة تلفيق كل نقيصة وغير مصدقة بهم
سعيد نصر
لم يكن فوز اوباما
الديمقراطى على رومنى الجمهورى فوزا مستحقا , حيث لعب الاخوان فيه دورا حاسما لاسقاط
الثانى وفوز الاول .
وكانت نوجيهات
بديع لاعضاء مكتب الارشاد ولمجلس شورى الاخوان حاسمة فى هذا الاتجاه ومنهما وضلت توجيهات
دولة المرشد الى محمد مرسى رئيس الدولة الاسمى والى سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة
الاسمى بضرورة الانتشار طوال الليل والنهار فى ال 50 ولاية امريكية بالولايات المتحدة
مع التركيز على ولاية كاليفورنيا ضاحبة ال 55 صوتا فى المجمع الانتخابى لايصال اوباما
الى الرقم السحرى المعروف بال 270 صوتا .
وبناء على توجيهات
بديع اختص خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد باجراء اتصالات فورية وعمل دعاية انتخابية
لاوباما فى اوساط رجال الاعمال الامريكيين واصحاب الشركات فى الولايات المتحدة بان
مصر الاخوان ستكون جنة للامريكان مع اوباما .
وبمجرد تلقى الشاطر
التوجيهات من المرشد وعملا بمبدأ السمع والطاعة اسنعان على الفور برفيق دربه المهندس
حسن مالك وبعد مشاورات جمعت الرجلين فى اجتماع سرى لمدة ساعتين كاملتين اتفقا على ان
المهمة ثقيلة وانها تستوجب الاستعانة بكل كيانات الاخوان المعروفة بالتنظيم الدولى
وخاصة فرع الاخوان فى الولايات المتحدة نفسها وافرع الاخوان فى كل الدول الاوربية
.
وفد انفق الاخوان
المسلمون من ميزانيتهم السرية والتى لا يعرف احد شىء عن مصدر تمويلها حتى الان 100
مليار دولار كان من الممكن بهم حل معظم مشاكل مصر وتم انفاق هذا المبلغ الضخم لضمان
فوز اوباما باربع سنوات اخرى تمكن الجماعة بجناحيها الدعوى والحزبى من استكمال مخطط
اخونة الدولة المصرية .
ومن المتوقع ان
يكون هذا الملف المثير احد اهم الثغرات التى يرتكن عليها خصوم الاخوان فى مصر فى التأكيد
للناس على ان الاخوان يعملون لمصلحة الجماعة على حساب مصلحة الوطن بدليل انفاقهم
700 مليار جنيه لفوز اوباما بالتزامن مع اتساع دائرة الفقر فى مصر وعدم قدرة الدولة
على حل المشاكل الفئوية فى مصر كمشاكل الاطباء والمعلمين وسائقى النقل العام وغيؤهم
من موظفى باقى القطاعات فى الدولة المصرية .
هذا وينتظر الاخوان
رد الجميل من اوباما على ما فعلوه معا فى حين يؤكد مراقبون على ان ما فعله اوباما معهم
من قبل متمثلا فى صفقة اوصلت بهم الى الحكم فى مصر يكفى ويزيد وبالتالى على الاخوان
عدم انتظار المزيد من سيد البيت الابيض .
هناك تعليقان (2):
كلام رخيص ليس عليه أى دليل وإنما هو جزء من الحملة الممنهجة والمستعرة لتشويه الإخوان. ,اقسم بالله أننى لم أكن يوما منهم ولى تحفظات على بعض تصرفاتهم أثناء برلمان الكتاتنى و وهحوم الإخوان السخيف وغير المبرر على حكومة الجنزورى التى كانت تعمل فى أصعب الظروف.
يا اخي انت لم تفهم ما بين السطور .. فالرجل يسخر من الذين دأبوا على الصاق التهم بالاخوان المسلمين .. والمقال كله يدعم الاخوان ليس ضدهم
إرسال تعليق