30 ديسمبر 2012

النشرة العرقية :تظاهرات امام السفارة العراقية صبيحة الكريسماس .. وتظاهرات حاشدة فى العراق

 هكذا هتف العراقيون اليوم في جمعة الكرامة
 هكذا هتف أبطال الفلوجة ، الذين كان لهم شرف السبق في مقاومة المحتل الأميركي المجرم ، وهم الان يكافحون المحتل الفارسي البغيض وعملاءه الأراذل
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=30351


http://www.dhiqar.net/Art.php?id=30388



ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار اليوم الأحد أن معتصماً قتل من أهالي الانبار نتيجة اِطلاق نيران كثيفة جداً من قبل حماية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك باِتجاه المعتصمين وبشكل مباشر بعد منع المطلك من صعود المنصة وضربه بالأحذية والحجارة وقناني الماء من قبل المعتصمين
وقال المصدر " ان أحد المعتصمين من اهالي الانبار قتل بنيران اطلقها حماية المطلك باتجاه المعتصمين بعد قيامهم برشق المطلك بالأحذية وقناني الماء والحجارة ما اضطره الى الهرب بعيداً عن مكان الاعتصام فيما اصيب خمسة معتصمين آخرين بنيران اطلقها حماية المطلك ".
وأضاف " ان المعتصمين طالبوا عائلة الشهيد الذي قتل على يد نيران المطلك اِقامة مجلس العزاء داخل اعتصام اهالي الانبار واِطلاق اِسم لقب شهيد العزة والكرامة على المعتصم الذي قتل بنيران صالح المطلك".

******************

معرفة اسم الذي اغتصب القاصر في مدينة الموصل

 الذي قام بجريمة اغتصاب القاصر هو الملازم المجرم شعلان ذياب حميد محمد علي من قرية السفينه ناحية الشوره والده مقدم شرطه
مجر م سابق ومرتشي وفاسد بعلم مدير شرطة نينوى الذي غطى علاى الكثير من جرائمه ووالده المقدم ذياب كان جاسوسا
للامريكان وادى الى قتل واعتقال الاف من الابرياء في النمرود والقياره وخاصة دور القاعده الذي كان يسكن فيها
http://www.almorabit.com/main/ar/component/content/article/38-2010-06-01-21-52-06/12819-2012-12-18-16-07-20.html

******************

تظاهرة امام السفارة العراقية بالقاهرة صبيحة ليلة رأس السنة


تنظم الجالية العراقية فى القاهرة فى الحادية عشر من صبيحة ليلة رأس السنة تظاهرة امام السفارة العراقية فى الزمالك بالقاهرة احتجاجا على انتهاك شرف الحرائر فى السجون العراقية علي يد الحرس الثورى الايرانى وميليشيات المالكى العميلة.
تشرف على التظاهرة حركة "بداية " وعدد من شباب الثورة العراقية مع لفيف من الناشطين المصريين والعرب.
للاتصال 01125756282

******************************

تقرير استخباري خطير // يكشف النشاط التجسسي للعميل ( مهند الدليمي ) و ( حميد الهايس ) وارتباطهما باستخبارات فيلق القدس واستخبارات حزب الله والمخابرات الكويتيه في العراق


شبكة ذي قـارمنظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
 تابعت منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نشاط المدعو " مهند الدليمي " زوج المدعوه " لبنى رحيم " شقيقة العميله التي تحمل الجنسيه الامريكيه " رندا رحيم " وبعد المتابعه توصلت من خلال اختراق مصادرنا لهذه المنظومه التجسسيه توصلت الى المعلومات التاليه :
المدعو / مهند الدليمي" مسؤول كتلة القائمه ( العراقيه الحره ) في بغداد وفي محافظة بابل وهو زوج المدعوه " لبنى رحيم " القريبه جدا من رئيس الوزراء نوري المالكي شقيقتها المدعوه " رندا رحيم " تحمل الجنسيه الامريكيه وهي التي شكلت وفدا مع صفيه السهيل وعدد من المارقات يطلبن منه احتلال العراق وهي من رافقت صفيه السهيل لتقديم الشكر للمجرم بوش على احتلاله للعراق وتدميره واسقاط نظام صدام حسين وهي من رافقت صفيه السهيل لزيارة عائلة العريف في الجيش الامريكي الذي فطس على يد المقاومين الابطال في الفلوجه للتعزيه ..
تفاصيل المعلومات //
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 اولا : المدعو مهند الدليمي يدير نشاطه التجسسي لصالح فيلق القدس وحزب الله والمخابرات الكويتيه من خلال بنايه كانت سابقا مخصصه لمديرية " تجنيد الكرخ" مقابله لمقر الحزب الكردستاني في منطقة علاوي الحله قريبه من العمارات السكنيه يقوم نشاطه على ما يلي :
1 – الاتصال بقيادات القاعده الناشطه في مناطق " التاجي " – " اليوسفيه " و " عرب جبور" و " المدائن" يشرف على عملية التنسيق مع القاعده المدعو " احمد صفوي" وهو احد ضباط استخبارات فيلق القدس الايراني يتخذ من السفاره الايرانيه في العراق مقرا لادارة العمليات الارهابيه في مناطق بغداد عموما .
2 – يقدم " مهند الدليمي" الدعم اللوجستي لفصائل القاعده من خلال توفير مأوى لهم ومثابة انطلاق لتنفيذ عملياتهم في بغداد من داخل بناية مقره المذكوره في الفقره ( 1 ) من التقرير اعلاه .
3 – توفير معلومات استخباريه دقيقه عن تحركات عدد من قيادات القائمه العراقيه وهم تحديدا " اياد علاوي " و " اسامه النجيفي" .
4 – توفير العجلات لمجاميع القاعده وتزويد سائقي العجلات بهويات وباجات وكتب رسميه لتسهيل حركة العجلات .
5 – تزويد عناصر القاعده بهويات وباجات خاصه بدوائر الدوله .
ثانيا : فيما يخص نشاطه التجسسي لصالح حزب الله وفيلق القدس يقوم على عمليات تهريب العمله الصعبه الى ايران ولبنان وعمليات غسيل اموال بواسطة مكاتب الصيرفه التي يمتلكها وهي :
1 – يملك عدة مكاتب صيرفه في كل :
 آ – بغداد – مكتب النيبال فرع المنصور وفرع الحارثيه .
ب – البصره – الغزجد .
ج – الرمادي – مكتب الدليمي .
2 – تقوم عملية غسيل الاموال على استيراد مواد كهربائيه ومنزليه واجهزة موبايل من ايران ومن مختلف دول العالم من خلال استغلال نفوذ زوجته القريبه جدا من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وايصال هذه المواد الى قيادات القاعده المدعومه من ايران العامله في العراق لغرض بيعها وتمويل عمليلاتهم " في بغداد والمخافظات الاخرى .
3 – يقوم " مهند الدليمي" بالتنسيق مع المدعو " حميد الهايس" بتجنيد عناصر من محافظة الانبار ومحافظة نينوى لغرض ارسالهم الى لبنان للتدريب في معسكرات حزب الله ومن ثم ارسالهم للقتال مع قوات بشار الاسد واستخدامهم ايضا للقيام بعمليات تصفيه للرموز الوطنيه والعشائريه والدينيه في المناطق السنيه .
4 – يقوم حاليا بالتنسيق مع الاجهزه الامنيه واجهزة الدوله الاخرى لتزويدهم بمعلومات امنيه ( كيديه ) عن كل مرشحي حركة الوفاق في مناطق الفرات الاوسط ومناطق جنوب العراق وتقوم الاجهزه الامنيه باعتقالهم بناءا على هذه المعلومات الكيده .
5 – ينسق مع احدى الخلايا التابعه لما يسمى " عصائب اهل الحق" في محافظة الديوانيه ومحافظة بابل وبمساعدة المدعو " وفيق العاملي" وهو احد ضباط استخبارات حزب الله الذي يشرف على خلايا العصائب ويتنقل " العاملي برفقة " مهند الدليمي " وبسيارته الخاصه وهي نوع شوفرليت امريكي " مظلله " لغرض القيام بعمليات تصفيات لما اسموهم البعثيين والصداميين في مناطق ( بايل – الديوانيه – النجف – كربلاء – منطقة شمال بابل ) ومهمة العميل " مهند الدليمي" الاخرى تزويد ضابط استخبارات حزب الله بالمعلومات الامنيه للمطلوب تصفيتهم من الشخصيات المعارضه للمشروع الايراني في العراق وادناه اسماء الخليه التابعه لعصائب اهل الحق .
آ - نايف سعيد الزاملي ( قائد الخليه ) من اهالي الديوانيه عنوانه / الديوانيه – دور الضباط – رقم الموبايل ( 0780169708 ) .

ب – راس عليوي / من اهالي الديوانيه .
ث –علاء عبد الامير /من اهالي الديوانيه .
ت – خليل جياد / من اهالي الديوانيه / التأميم .
ج - عادل مرعب / الديوانيه / حي الوحده / دار 28 .
ح –عدنان عبد الواحد الخضري / الديوانيه / التأميم / رقم الزقاق 3 دار 36 .
خ – فيصل محسن / محافظة بابل / الاسكندريه .
د – عدنان عبد عوده / مجهول العنوان .
ذ – عباس محمد / بابل / حي العسكري .
ر – عماد هاشم / بابل / العروبه / قرب مدرسة دعبل الخزاعي .
5 – علاقته بالمخابرات الكويتيه :
يرتبط بالمخابرات الكويتيه عن طريق شخص يدعى " محمد شوكت " وهو من بدون الكويت المسفرين من الكويت الى العراق وهو حلقة الوصل بين احد ضباط المخابرات الكويتيه المدعو " صقر العنبري" وبين العميل " مهند الدليمي" ويتركز نشاط مهند على ادخال ( المخدرات – حبوب الهلوسه ) وتوزيعها بشكل محترف على مناطق الفرات الاوسط والمناطق ذات الاغلبيه السنيه .
6 – الاماكن التي يلتقي فيها العميل " مهند الدليمي" مع ضباط استخبارات فيلق القدس واستخبارات حزب الله :-

1 – السفاره الايرانيه في بيروت ولقاءه بالمدعوا "غضنفر" من استخبارات فيلق القدس
2 – نمؤسسة الامام الخميني في بيروت – النبطيه
اما داخل العراق فهو يلتقي في الاماكن التاليه :

آ – بغداد – بغداد الجديده – حي الخليج – قرب المسبح – في دار عائد الى احد قيادات فيلق بدر المدعو " عباس الموسوي/ رقم الدار ( 49 ) وهو من اهالي النجف – محلة البراق /يلتقي في هذه الدار اعلباه مع ضباط فيلق القدس الايراني وهم كل من : ( علي رضا مرتضوي و صادق صادقيان ) .
اما العنوان الثاني الذي يلتقي به مع ضباط فيلق القدس هو : ( البصره – شارع الجمهوريه - بداية فندق الامراء – دار 28/45 .
7 – يرتبط العميل مهند الدليمي بعلاقات جنسيه مشبوهه مع المدعوه " فيفيان " وهي مسيحيه ومكان اللقاء في دار احدى القوادات تدعى ( ام عادل ) تسكن قرب ساحة الواثق ويلتقي مع فيفان كل يوم اثنين او الثلاثاء وموعد اللقاء الساعه العاشره صباحا الى الساعه الثانيه عشر ظهرا وياتي بسيارة اجره ( تكسي ) ونفس السياره تاتي لتنقله من بيت ام عادل .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٢
***********************

المالكى ليس طائفيا ولكن


كثيرا مايتهم نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية ، بأنه شخص ذو نزعة طائفية ، ويأتي هذا من خلال قوانين الاجتثاث والممارسات القمعية المتكررة التي تنتهجها الاجهزة الحكومية المرتبطة به بصورة مباشرة ، وكذلك سياسات الاقصاء والتهميش لمكون رئيسي من مكونات المجتمع العراقي . وكذلك ماأعلنه المالكي لاحدى الصحف الامريكية عندما قدم أنتمائه الطائفي كشيعي .
لكن واقع الحال أن في هذا الاتهام أنصاف كبير للمالكي . فالمالكي لم يكن الا مجرد عميل لايران ، منفذ لاجنداتها الطائفية التي من خلالها تسعى للتمدد على الدول المجاورة . بالاضافة الى أنه مريض بعقد نفسية مثل الشعور بالنقص لعمله طيلة الفترة الماضية منفذا لاوامر ضباط وعناصرأجهزة الامن التي أرتبط بها ، مما ولد عنده عقدة الحقد على الاخرين لشعوره بالدونية ، كذلك فأنه يعيش بهاجس مايسمى نظرية المؤامرة ، كونه يدرك جيدا أنه تسنم منصبه الحالي نتيجة توافقات دولية وأقليمية وليس أستحقاق طبيعي له ، وهذا المنصب أكبر بكثير من قدراته وأمكاناته بل وحتى تفكيره ، ولايحمل رؤية رجل دولة مسؤول ، وأن السياسات التي مر على ذكرها في بداية المقال هي حلقات ضمن سيناريو كبير أعد لتدمير العراق وشعبه ، وأن الطائفية لديه لم تكن الا واجهه يخفي خلفها مصالح شخصية وللحصول على أصوات أنتخابية كون الوضع السياسي في العراق قائم على المحاصصة الطائفية والعرقية ، والا مالذي قدمه المالكي لطائفته , هل عمل على تطوير الخدمات في كافة أتجاهاتها في مناطق طائفته وهل رفع المستوى المعاشي لابنائها وهل وضع الخطط الصحيحة السليمة لبناء الانسان فيها .
أن ماتشهده محافظات ومدن الجنوب العراقي من تردي كبير في الخدمات والبنى التحتية والفساد في مؤسسات الدولة والتشرذم والتناحر السياسي وتسليم زمام الامور وادارة الامور لانصاف المتعلمين والمزورين يفوق عن ماموجود في محافظات العراق الاخرى ، كما أن معدلات البطالة بين الشباب والفقر والامية والمتسربين من المدارس والمتسولين والاحياء العشوائية و الذين يعتاشون على مكبات النفايات والذين يقيمون في المقابر ، هي أعلى بكثير من ذات المعدلات في مناطق العراق الاخرى .
أن التدخلات الايرانية في العراق تجاوزت أطار علاقات المصالح المتبادله بل هي في واقعها أحتلال واضح حيث الاسواق العراقية مفتوحة على البضائع الايرانية السيئة الرديئة ، وأستغلال البنوك والمصارف العراقية لتبييض الاموال الايرانية والصفقات المشبوهه في عملية أستيراد المشتقات النفطية والكهرباء ، وأستخدام العراق كنقطة أنطلاق لتنفيذ أجندات ولاية الفقية الامنية والعسكرية على الدول الاخرى من خلال تجنيد أبنائه كميليشيات تابعة لفيلق القدس الايراني تقاتل بالنيابة عن الايرانيين ، وعملية التجهيل الممنهج المتعمد لابناء محافظات الجنوب لتمرير الاباطيل والفتاوى المزيفة والطقوس الدخيلة على الدين الاسلامي الحنيف ومنهج ال بيت النبوة الشريف التي يراد منها تغييب العقل والوعي ومحو ثقافة المجتمع العربية الاسلامية وقتل الانتماء للعراق العربي .
من خلال هذا العرض المبسط والادلة المتواضعة وهي قليل من كثير وملموسة لدى الجميع لما يقوم به المالكي أزاء الطائفة التي يدعي الانتساب اليها بصورة خاصة والعراق بشكل عام ، يتضح الدور الخطير الذي ينفذه لصالح أيران .لجعل العراق ضيعة تابعة لفارس .
أن التركيز على وصف المالكي بالطائفية هو تقديم خدمة كبيرة له وتحويل انتباه الجماهير عن دوره المشبوه في تدمير العراق ، وهي عملية تظليل للرأي العام ودعاية سياسية مجانية تقدم له لان هنالك من سيصدق بأن المالكي يعمل لاجل الطائفة ، الامر الذي يتطلب التركيز عن دوره الحقيقي وكشف مايقوم به خلف ستار الطائفة التي لم تحصل طيلة سنوات توليه رئاسة الحكومة الا على الازمات والكوارث .
 Hazzaa63@yahoo.com
 **********************
 طالبوا بدم العراق كله
شبكة ذي قـار
سلام الشماع
من استمع إلى رئيس وزراء حكومة الاحتلال في مؤتمر ما يسمى ( السيادة والمصالحة الوطنية ) يخيل إليه أن العراق على مرمى حجر من الاستقرار ، وأن " الدنيا ربيع و الجو بديع " ، ومن غريب الأمور أن يعلن مسؤوليته عن جميع الاخفاقات والفساد المستشري ، ويعترف بما يحصل من انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ، وإن حاول التقليل من أهميتها ، بإسلوبه الثعلبي ، ولا يعلن استقالته.
 العراقيون سمعوا من هذا الشخص ، الذي سماه أحد شركائه في العملية السياسية الاحتلالية بـ "بطل المجاري"، كلاماً كثيراً ولا فعل حتى قالوا قولتهم : كذاب نوري المالكي وهتفوا بها في طول العراق وعرضه ..
 إنهم يسمعون جعجعة ولا يرون طحناً .. فلا يعولنّ أحد على كلمات معسولة من شخص يهاجم الطائفية وهو غارق بها حتى النخاع .. العراق طريقه الصحيح القضاء نهائياً على العملية السياسية الاحتلالية المخابراتية التي جاءت بهذه الوجوه المستعرقة وأوصلت العراق الى هذا الحضيض الحقيقي الذي لم يصل إليه في تاريخه ..
 وأوجه ، في هذه المناسبة ، نداء إلى أهلي في جميع أنحاء العراق أن يواصلوا ثورتهم المباركة ، وأن يغسلوا أيديهم من كل من تلوث بالعملية السياسية المحاصصاتية المقيتة حتى يعلن أمامهم توبته منها ، وأن لا يختصروا مطالباتهم بإطلاق سراح حماية العيساوي وغيره ، فالعراق أكبر ، ولنطالب به ، فما العيساوي وغيره إلا مطايا من مطايا الاحتلال الذي دمر العراق ، وأعيذكم أن تنخدعوا ، مرة أخرى ، بخدع انتخابية زائفة ، هدفها ، وكما سترون ، خلق اصطفافات طائفية لفوز هذا من الطائفة الفلانية وذاك من الطائفة الأخرى ، لتعود الأمور سيرتها الأولى ، بل أسوأ.
 طالبوا بدم العراق كله .. ولا تتراجعوا فأنتم قاب قوسين أو أدنى من النصر واستعادة السيادة الحقيقية ، واطردوا من بين صفوفكم من تشمون في خطابه ذرة من الطائفية فهو مندس بينكم يريد تشويه حقيقة وقفتكم الوطنية المباركة ..
 وإلى أمام والله ناصركم.
*******************

المالكي ليس طائفي .. لكنه ....
شبكة ذي قـار
عبد الرحمن العبيدي

تذابح المحاصصة الطائفية الذي يبدو أن العراق على وشك أن يشهده هو ثمرة تدمير الدولة الوطنية ومؤسساتها من قبل الاحتلال... وقد وُضع النظام العراقي "الجديد"، ابتداء من مجلس الحكم الانتقالي الذي أسسه بريمر عام 2003، بالضبط ليفرز إشكالاتٍ طائفيةٍ من النوع الذي نراه اليوم تفوح منها رائحة الدم والدمار، وهو ما سبق أن رأيناه في الأعوام 2005-2006...
 نوري المالكي وحزب الدعوة يمثلان نهجاً طائفياً دموياً طائشاً بكل تأكيد، ولكن "الحراك السني" ليس أقل طائفية، ولا أقل خطراً وطيشاً، خاصة أن عبق البترودولار يفوح في أجواء كل الإقليم، وفي الوسط السني في العراق بالذات.
 ضد نوري المالكي وكل النظام الذي أسسه الاحتلال، نعم، ولكن من منطلق قومي ووطني فقط، وليس من منطلق طائفي. ومن يتحدث اليوم عن تقسيم العراق، كمن تحدث سابقاً عن الفدرالية، هو ببساطة مجرم بحق العراق.
 باختصار، أي حراك لا يطرح قضية وطنية، بدلاً من التفاهات والشعارات الطائفية والتقسيمية، ولا يقوده رجالٌ ونساءٌ شرفاء وطنيون وقوميون من السنة والشيعة والمسلمين والمسيحيين، هو حراك مشبوه. و"حراك" مجالس الصحوة الذي زعم الأمريكيون أنهم أسسوه لمواجهة القاعدة بات اليوم رديفاً للقاعدة.
 والمطلوب الآن تفجير الوضع طائفياً في العراق لإحكام الحصار على سورية من الشرق والتمهيد لتقسيمها، لأن المتفجرات اليومية لم تعد تكفي، ولكن المطلوب أيضاً تفكيك العراق.
 وليتذكر السنة العراقيون أن من يزعمون تبني "قضيتهم" اليوم هم أنفسهم من دمروا العراق، وهم أنفسهم من انطلقت القوات الأجنبية من اراضيهم لغزو العراق.
 فكفى لعباً بالدم العراقي.
 ******************

 بيان البعث العربي الاشتراكي


 مع حلول الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي تظاهرات حاشدة تعبيراً عن غضبة الشعب العارمة
 يا أبناء شعبنا الأبي
ها قد مر عام على انتصارنا التاريخي الكبير على المحتلين الاميركان وإلحاق الهزيمة المنكرة بهم بعدما اعلنوا عن انسحابهم التام في الثامن والعشرين من كانون الأول عام 2011 وهروب آخر جندي أميركي محتل بعد ثلاثة أيام من الإعلان في الحادي والثلاثين من الشهر ذاته .. فكان ذلك اليوم يوم الانتصار التاريخي الحاسم وعيدنا الوطني والقومي الكبير وكان بحق يوم الفتح الثالث الكبير الذي تواصل مع يوم الفتح الأول بإعلان المحتلين الاميركان الانسحاب الى القواعد يوم الثلاثين من حزيران عام 2009 وتنفيذ هذا الانسحاب الى تلك القواعد في الحادي والثلاثين من آب من العام ذاته والتي أحالها مجاهدو البعث والمقاومة جحيماً ينهمر بحممه على رؤوس المحتلين البغاة الغزاة الأوغاد وصولاً الى قرار أوباما بالهزيمة واضطراره للإعلان في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 2011 فكان بحق يوم الفتح الثاني وصولاً الى يوم الفتح الثالث يوم النصر المُبين في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 يوم نصرنا التاريخي الكبير .. مما حدى بالمحتلين الاميركان مداراة هزيمتهم عبر التواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية التي حاولت توريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الفارسي الصفوي والعملية السياسية والتي أرادوها أداة طيعة تنهض بدور البديل للمحتلين الاميركان .

بيد أن العميل المالكي وزمرته الباغية تحولوا الى أداة طيعة بيد الفرس الصفويين وانقلبوا على شركائهم في العملية السياسية لينفردوا بالتسلط في رقاب أبناء شعبنا فجهزوا فوراً ومع هزيمة المحتلين الملف المفبرك ضد الهاشمي عبر إملاءات المالكي تم إصدار الأحكام الجائرة عليه بالإعدام لخمس مرات وأردفوها باعتقال حمايات العيساوي وهكذا يتناولون البقية بالتتابع بهدف تأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي بالترافق مع تأجيج الفتنة العرقية في تعبير صارخ عن تهاوي وانهيار العملية السياسية .. وقد ترافق ذلك باستمرار حملات الاعتقال الظالمة بحق مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري ومقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المجاهد من الشيوخ والنساء والمس بكرامتهن وعمليات ( الاجتثاث ) لأبناء شعبنا وافتضاح صفقات التسليح الفاسدة والإمعان في إفقار الشعب وتجويعه وإلغاء بطاقته التموينية وحرمانه من ابسط خدمات الماء والكهرباء والمجاري والتي تسببت بالكوارث لأبناء شعبنا والتي بانت في يوم الأمطار الغزيرة يوم الثلاثاء الماضي والذي كشف عن فساد المالكي وجلاوزة حكومته العميلة الذين سرقوا المليارات المخصصة للخدمات وتركوا بيوت أبناء الشعب الفقراء عرضة للغرق والهدم على رؤوس ساكنيها الذين راحوا ضحية ممارسات اللصوص والسراق العميل المالكي وطغمته العميلة .

يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد
أن ذلك كله صَآعَدَ من السخط الشعبي المتعاظم الذي عبرت عنه التظاهرات الشعبية الحاشدة في الأنبار والفلوجة وسامراء وتكريت والموصل والتي شارك فيها أبناء بغداد من الثورة والشعلة وأبناء النجف وكربلاء وأبناء شعبنا الكردي والتي ستتصاعد لتمتد الى محافظات العراق كله ديالى والبصرة والعمارة وذي قار وكركوك وغيرها منددة بالقمع والإبادة والتجويع والاعتقالات والحرمان من ابسط الخدمات بل كانت صرخات المظلومين امن ضحايا فيضانات الأمطار بفعل فساد المالكي وطغمته العميلة هي الأقرب الى باب السماء وحساب الله العسير لهؤلاء العملاء الطغاة الذين ستحترق به جباهم وجنوبهم وينال منهم كل بنان وستمضي تظاهرات أبناء شعبنا الحاشدة في تصاعدها وتحولها الى ثورة شعبية عارمة تطيح بالعملاء وتشَيد حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحي المستقل مستلهمة دروس الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي الكبير والذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق الشهيد صدام حسين وحتى بزوغ فجر النصر المُبين .

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الأذلاء .
ولرسالة امتنا الخلود .


قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلامفي الثامن والعشرين من كانون الأول ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

**********************

 حسم الولاء في منهج العملاء



شبكة ذي قـار
علي الكاش / كاتب ومفكر عراقي
نشرنا عام 2006 دراسة مستفيضة عن الدور الإيراني التخريبي في العراق من ست حلقات ثم أضفنا عليها معلومات جديدة لتصبح تسع حلقات. حاولنا من خلالها توثيق مدى جسامة وخطورة هذا التدخل وتداعياته الحالية والمستقبلية على العراق. علاوة على أنه يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والعلاقات الثنائية المبنية على حسن الجوار والنوايا الحسنة وإحترام السيادة الوطنية. بالإضافة إلى تعارضه مع التعاليم الإسلامية، على اعتبار إن الجارين مسلمان وعلاقات الجوار قد حددت بضوابط سماوية واضحة.

من البديهي إن غيرنا من الكتاب الأفاضل قد أدلى بدلوه في نفس الموضوع سواء كان قبلنا أو بعدنا. ومع هذا لم تنجح مساعينا في إيقاد جذوة الضمير والشرف للحكومة والبرلمان ولم نفاجئ بذلك فالعمالة أدنى وأحط من كل العيوب. ومع توالي مسلسل الفضائح وكشف المستور عن حجم وطبيعة التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي بكل قطاعاته، وإعترافات هشة من قبل بعض النواب عن خطورته. لكن المواجهة بينهم وبين من ينفي التدخل كانت ومازالت غير متكافئة من كل النواحي. على سبيل المثال لم يتمكن البرلمان من عقد جلسة واحدة لمناقشة التدخل الإيراني! وهذا موقف طبيعي فمعظم النواب أما لهم هوى فارسي بحكم المذهبية العمياء، أو إن بعضهم أصلا إيراني الجنسية. والحقيقة إن المجلس نفسه قد طُبخ في المطبخ الإيراني وعلى نار أمريكية هادئة وبمباركة من المرجعية الصامتة عن الحق، والثرثارة على الباطل.

استمر الحال كما هو عليه بعلم ورضى الإدارة الامريكية رغم إن الوزيرة السابقة للخارجية كوندوليزا رايس قد ذكرت بأن التدخل الإيراني قد وصل الزبى. وكنا نتوقع إجراءات فورية وقوية من إدارة لإحتلال ضد هذا التدخل! فإذا برايس ترمي الكرة في ملعب غيرها من خلال مطالبة الحكومات العربية بالمحافظة على عروبة العراق وإنقاذه من براثن الفرس! متجاهلة بذلك أن حكومتها هي التي فتحت الأبواب بمصراعيها للنفوذ الفارسي وسلمت العراق للخامنئي على طبق من ذهب. لكنها عندما وجدت أن حجم هذا النفوذ سيطغي على نفوذها ويهدد مصالح دولتها، بل أمسى يشكل ورقة ضغط عليها من خلال فتح باب المساومة على الملف الإيراني النووي وملفات أخرى. انطلقت رايس تفتي بإنقاذ عروبة العراق وعلى يد من؟ العرب! الذين يرتعدون كالجرذان أمام القط المعمم!

المهم كانت دعوة رايس حينها بمثابة دقة ناقوس لحكومة المالكي للحد من تدخل إيران في شؤون العراق. وكان لتلك الدعوة أوليات جرت في دهاليز المنطقة الخضراء من خلال زيارات لمسؤولين أمريكيين، تمخضت عن توجيهات صارمة للحكومة العراقية بأن ترفع نهيقها قليلا لإزعاج جارة السوء. بالتأكيد لم يكن الغرض من تصريحات الإدارة الامركية إقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي ولفت أنظارهم إلى حجم التدخل الإيراني فحسب، وإنما لدفع حكومة المالكي للتنويه بالتدخل الإيراني على أساس إن إدانة المسئولين العراقيين للتدخل الإيراني سيكون لها وقعا حسنا عند الرأي العام أفضل من الأمريكان.

حينها أرخى المالكي الحبل قليلا، فأعطى الضوء الأخضر لبعض مستشاريه العباقرة (69 مستشار ومسؤؤول أمعي في مكتب رئيس الوزراء) ليس للحديث عن التدخل الإيراني لكن بتحريك الشفاه فقط! واللبيب يفهم من الإشارة. كانت محاولة ذكية من المالكي للتوفيق بين مصالح شياطين واشنطن من جهة وأبالسة قم من جهة أخرى. وكي لا يظهر المالكي بمظهر الولد العاق تجاه الإدارة الأمريكية وضغوطها، فإنه أوعز بتشكيل لجنة قرقوزية تحمل بذور فشلها بين سطور تشكيلها! فهي (لجنة فارسية بحته) تضم أعضاء من حزبي الدعوة والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية فقط. واختير أعضائها من حملة الجنسية الإيرانية. واستبعدت بقية الكتل من اللجنة لغاية لا تخفى على كل ذي لب رشيد.

في إحدى زيارات اللجنة إلى الديار الفارسية التقت بنظيرتها الإيرانية لمناقشة مسألة التدخلات. وكان الوفدان الوغدان في الحقيقية بمثابة وفدا واحدا يسير في مركب واحد وإتجاه واحد. فهم جميعا من أهل الدار ويمثلون نفس المصالح وينفذون نفس الأجندة ويتكلمون اللغة الفارسية. وعندما عرف الجانب الإيراني سبب الزيارة لم يتسامح مع الوفد الضيف! فللعمالة درجات وأسبقيات. ولابد للحكومة العراقية ونوابها العمل وفق هذه السياقات، فإيران لها الأسبقية على الولايات المتحدة من هذه الناحية ولا يجوز خروج قطار العمالة عن سكة ألولي الفقيه مهما بلغت واشتدت الضغوط الأمريكية على حكومة المالكي.

كما أن اللجام الفارسي لا يجوز أن يخلعه المسئولون العراقيون من رؤوسهم ويلبسون القبعة الامريكية بدلا عنه حتى ضمن عقيدة التقية. ولهذا لم يتسامح الإيرانيون مع الوفد رغم وشائج النسب والمصالح المشتركة. وكان لابد من توبيخه بفلقة على مؤخرته لغرض التذكير والتذكر! عاد الوفد وهو يحك مؤخرته المحتقنة من أثر العصي ليقدم تقريرا لم يتجاوز السطر! ربما كان اقصر تقرير عن زيارة رسمية في العالم حتى قبل اختراع الكتابة! حيث تضمن هذه الفقرة فقط" إن الإيرانيين رفضوا ما جاء في التهم" وكفى الله المؤمنين شر الزيارة! زيادة في الغطرسة الفارسية تجاه الوفد العراقي، لم تعلق الحكومة الإيرانية بشكل رسمي أو غير رسمي على الزيارة فتجاهلتها كليا في إعلامها! مقدمة في ذلك انطباعا بان الوفد القادم من العراق لا تتجاوز قيمته قيمة مداس الخامنئي! وقد تسربت أخبار بأن الوفد عُومل بطريقة محتقرة لا يمكن أن يقبلها إلا عميل فطم على الذل والهوان.

الغريب في المسألة إن الوفد غادر إلى طهران وهو يحمل سلتين، سلة من العطايا والهدايا للدولة المضيفة دلالة على سلامة وحسن النية. وسلة أخرى تحتوي على مختلف الأدلة والقرائن والحقائق عن التدخل الإيراني كما صرحت مصادر حكومية. ولكن سخونة العلقة أذابت الحقائق والأدلة وحولتها إلى تهم وتوجس. كانت الإدارة الأمريكية تتابع مهمة الوفد عن كثب وبغباء أمريكي معهود. فقد كانت ترغب بتحقيق نتائج واضحة من الزيارة وليس طلاسما سحرية وكلمات متقاطعة. لذا حاول المالكي الخروج من هذه المحنة عن طريق مستشاريه المشهورين بكثرة وقوة الشطحات. فانبرى فارس الحوزة العلمية علي الدباغ(المقال حاليا بتهم فساد) لتبديل سلة الحقائق والبراهين بسلة التهم والتخمينات. مدافعا عن أسياده الفرس بقوله " إن العراق لن يدفع إلى الصراع مع جاره(إيران)، ويريد أن يجري بنفسه تحقيقا للتوصل إلى حقائق مؤكدة وليس على معلومات مبنية على تخمينات. يكفينا ما حدث من توترات دفعنا أثمان باهظة بسببها". إذن الدباغ وزمرته من العملاء والجواسيس دفعوا ثمنا باهظا بسبب الحرب! علما إنهم هربوا من الخدمة العسكرية خلال الحرب والتحق الكثير منهم بالجيش الإيراني وفيلق بدر ليحاربوا أبناء جلدتهم من ابناء لقوات المسلحة العراقية البطلة.

كانت مسرحية الحكومة العراقية في قاع الضحالة والسخافة. فعلامة الحوزة يختلف عن علامة السياسة وبإستثناء السيستاني وبقية أصنام الحوزة الذين يجيدون فن السياسة والدين معا فليس بمقدور غيرهم أن يجيد اللعبة. لذا لم يؤدِ الدباغ دوره بشكل جيد، فقد أزعج إدارة الاحتلال بخروجه عن النص بطريقة مبتذلة. فكانت العلقة هذه المرة من قوات الاحتلال. فهي مع اعترافها بكون الحكومة ذات نفس فارسي بحت، لكنها هي التي سهلت نقل تلك الطفيليات من طهران وسلمتهم قيادة العراق.

كان تلويح الإدارة الأمريكية بالعصا قد أفشل خطة الحكومة العراقية ومناورتها غير المثمرة، إن حمل تفاحتين بيد واحدة لربما ينجح لأول وهلة لكن من المؤكد إن إحداهما ستسقط عاجلا أم آجلا. سيما إن الصحافة الأمريكية حملت للرأي العام الأمريكي إخبارا تفيد بأن الحكومة العراقية تمتلك أدلة قوية وبراهين تثبت أن إيران تقف وراء العنف ولإرهاب المستشري في العراق. وان المالكي شكل لجنة من وزارتي الدفاع والداخلية لجمع هذه المعلومات وتوثيقها من ثم عرضها على الجانب الإيراني، وهي متفائلة من النتائج! فكيف ستعالج الإدارة هذه الفضيحة؟

إشتد الضغط الامريكي على المالكي، فطلب على الفور طبيب الإنعاش (علي الدباغ) بغية إجراء عملية جراحية عاجلة لتصريحه العليل. ورغم مرور ساعات قلائل على التصريح الأول فأن الدباغ أيقظ الصحفيين والمراسلين في منتصف الليل لعقد مؤتمر استثنائي يوضح الالتباس الذي جرى لتفسير تصريحه السابق حيث أسيء فهمه من قبل البعض! راميا بكرة غبائه في ملعب الغير ومؤكدا " بأن لدى العراق أسلحة إيرانية الصنع عثر عليها القادة الميدانيون خلال العمليات العسكرية في البــــــلاد"! لافتا الانتباه " بأن الحكومة بحاجة إلى توثيق الأدلة التي تتعلق بموضوع الدعم الإيراني لجماعات العنف. وأن من حق العراق أن يعرف ما إذا كانت إيران تورد هذه الأسلحة إلى المسلحين في العراق أم لا؟". نافيا بذلك تصريحه السابق بأن حكومته لا تمتلك أدلة على تورط إيران بدعم الميليشيات المسلحة في العراق

وأشار الدباغ بأن اللجنة المكلفة بمتابعة التدخل الإيراني ستأخذ بنظر الاعتبار المعلومات من القادة الميدانيين فضلا عن اعترافات العناصر المسلحة التي تم اعتقالها(لم يحكم لحد الآن على معتقل إيراني في دولة القانون)، مؤكدا أن تقرير اللجنة الذي سيقدم إلى الحكومة العراقية سيتضمن كل هذه المعلومات، وسيكون مهما لتوثيق التدخل الإيراني بالشأن العراقي!

ليس جديدا على الحكومة العراقية الانتقال في بوصلة تصريحاتها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فهي الحمد لله غنية بمثل هذه المواقف الحرباوية. بالطبع إنتهى الحديث عن اللجنة وانطوت دلائلها ونتائج إعمالها داخل النعش، وقرأنا الفاتحة على جثمانها المتعفن.

جاءت احداث سوريا الأخيرة لتضع النقاط على الحروف في أسبقية الولاء في العمالة. فقد تنكر المالكي للولايات المتحدة وإنبطح أمام الولي الفقيه. وأثبت لكل من كان لديه شك في أسبقية ولائه بأنه قد حسم لصالح الملالي. وليُعلم الداني القاصي!

الفصل الأول من الملهاة، كان للمالكي موقفا واضحا وثابتا ضد الشعب السوري، مؤيدا توحش الأسد ضد شعبه لدواعٍ طائفية بحتة. فالبعث في العراق عدو. لكن البعث في سوريا شقيق! بالأمس كان المالكي يشكو من دعم نظام الدكتاتور الأسد للإرهابيين وهدد بتدويل المشكلة في أروقة الأمم المتحدة. واليوم يعتبر سقوط النظام الداعم للإرهاب من شأنه أن يفتح للإرهابيين باب العراق على مصراعيه! كأن الباب مقفل أمامهم. مواقف صبيانة هزيلة تكشف بأن النظام العراق لم يفطم بعد على فهم السياسة الدولية.

أطنان من الأسلحة الإيرانية والعراقية مرت من تحت رموش امريكا متوجهة لنظام الأسد. حتى الصفقة الروسية الأخيرة التي زلق الدباغ بقشرتها فسقط غير مأسوفا عليه، فأن بعض الإسلحة كانت مجيرة لصك حكومة الأسد. ورغم الدعوات الامريكية المتكررة للمالكي بقطع إمداداته وامدادات حليفه نجادي الى وحش الغابة، لكنها كانت أشبه بزوبعة في فنجان. فالولايات المتحدة تعرف جيدا ان من يمسك الحبل المشدود برقبة المالكي هو الخامنئي. فكيف يجرأ العبد على تفتيش طائرات أسياده؟ وتعرف أيضا إن سقوط الأسد يعني قطع أطول وأقوى أذرع إيران في المنطقة. وسيقطع قريبا بعون الله وهم النشامى والغيارى المجاهدين من أبناء شعبنا السوري البطل. وأسمح لنفسي بأن أكون أول من يهني الشعب السوري على إنتصاره المؤكد والحتمي على الطاغية المجرم بشار الاسد.

ثم من هو وزير النقل العراقي الذي تشرف وزارته على المطارات العراقية؟ إنه الإرهابي المحترف هادي العامري. رئيس منظمة بدر الإرهابية، وهو ضابط برتبة مقدم في فيلق القدس الإيراني. فهل سيفتش طائرات أسياده؟
بعد دعوة امريكا لتفتيش الطائرات توافدت على حكومة المالكي وفود عسكرية إيرانية عالية المستوى منها ما أعلن عنه كزيارة وزير الدفاع الإيراني وقائد القوة البحرية ومنها زيارات سرية لم تُعلن. وتمخض جبل اللقاءات العسكرية بين الجانبين عن ولادة جرذ هزيل. فقد تم تفتيش طائرة إيرانية يتيمة وسط إستنكار حكومي لنظام الملالي - مبرمج له ومتفق عليه- وتبين بعد البحث الدقيق، والتفتيش الرقيق، تبين للعدو والصديق، بإنه لا توجد أسلحة مهربة لحكومة الرفيق لقتل الشعب السوري الشقيق وإنتهت الحتوته! ربما كانت الطائرة تنقل مبيدات وليس أسلحة؟ لكها بالتأكيدات مبيدات بشرية!

الفصل الثاني للملاة بدأ بفك رموز الطلسم المالكي من قبل الإدارة الأمريكية كما نُشر في الصحافة الأمريكية وأطلقوا عليها إسم(المسرحية)! حيث شددت الولايات المتحدة من قوة لهجتها تجاه حكومة المالكي، وذكرت الأنباء بأن لجان امريكية رابطت في بعض المطارات لقطع جسر الإمدادات التسليحية لقتل الشعب السوري الشقيق. وإذا بحكومة المالكي تخرج بفرية جديدة وهي عدم توفر الإمكانيات المحلية لتفتيش الطائرات الإيرانية!

عجبا! لماذا السكوت عن هذا العجز لعدة شهور ولمصلحة مَن كان؟ ولماذا لم تطلب حكومة المالكي مساعدة من الامريكان أو غيرهم لتوفير امكانيات فحص ومراقبة الطائرات الإيرانية المتوجهة إلى سوريا؟
لم تتوقف المفاجئات عند هذا الحد كأنك تقرأ قصة بوليسية لأجاثا كريستي. فقد خف صوت الأمريكان فجأة عن دعوات التفتيش، وخنست حكومة المالكي أيضا، دون أن نعرف ما تم في الأقبية المظلمة!
لكن الأسئلة المحيرة التي تدور في مخيلة كل من يفهم أبجدية علم السياسة هي:

هل فعلا الإدارة الامريكية عاجزة عن معرفة وتقييم الإمكانات الرقابية في المطارات العراقية فتطالبها- أي حكومة المالكي- بما تعجز عنه؟
وهل الإدارة الامريكية عاجزة فعلا عن مراقبة الطائرات الايرانية؟ حسنا! ماذا تفعل الأقمار الصناعية التي تكشف عما تحت الأرض خمسة أمتار، وتتغاضى عما يجري فوقها بمتر واحد؟
ثم أين هي إمكانات التقنية المعلوماتية في الأساطيل البحرية المرابطة في المنطقة؟ هل أصابتها عدوى الغفلة والسهو فعجزت عن متابعة حركة الطائرات الإيرانية؟
وهل عقم رحم وكالة المخابرات المركزية عن حمل جنين عميل في مطارات إيران والعراق وسوريا لينقل لها حقيقة ما يجري من تهريب أسلحة؟
ألا يوجد احمد جلبي ايراني أو سوري يزودها بمعلومات عن تلك الأسلحة؟
**********************
الشابندر معروف و مشهور بصراحة لسان

عزت الشابندر : أنا من أوصلت المالكي الى رئاسة الوزراء و أنا سبب إنشقاق بدر عن المجلس الأعلىقاسم الجبوري
ذكر مصدر موثوق قد حضر في حفل خاص جمعه بالنائب المقرب من رئيس الوزراء عزت الشابندر في العاصمة اللبنانية بيروت لوكالة أنباء شط العرب بأن الأخير قد كشف عن أسرار و كواليس سياسية كثيرة ، ذكرها للمقربين منه أبرزها كيفية وصول المالكي الى سدة الحكم و كيفية إنشقاق منظمة بدر عن المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم .
وقال المصدر بأن الشابندر ذكر في حديثه ما يلي : "إن اعضاء حزب الدعوة طراطير ولايفقهون شيئ في السياسة وسبعة منهم يمتلكون شهادات مزورة بعلم المالكي وهم ( علي الشلاه وكمال الساعدي وسامي العسكري وياسين مجيد وحنان الفتلاوي وحيدر العبادي وصادق الركابي )" و "انا من ثبت المالكي على كرسيه وليس طراطير حزب الدعوة ، هو مدين لي وذكر ذلك ب لسانه".
وأضاف الشابندر في حديثه : "بعد ان خسر المالكي الانتخابات لصالح علاوي جن جنونه ورمى مستشاره الأول حينها سامي العسكري بالحذاء ! وطلب مني مساعدته , وكانت الترشيحات تشير الى تسمية الدكتور عادل عبد المهدي رئيساً للوزراء وكان قاب قوسين أو أدنى .. بعد ان رشحته كتلة الائتلاف الوطني ( التي حطمتها انا ) والعراقية رسمياً فضلاً عن الأكراد وجيش الوردي ( جيش المهدي )! طلبت منه يذهب الى ايرانلتسانده مقابل ماتطلبه ؟ ونجحت خطتي وقلت له سأشق بدر عن المجلس قال بابا أنت مخبل قلت سأخلخل المجلس وأفلشه من الداخل وتتراجع الكتل عن دعم عبد المهدي , ذهبت لهادي العامري وهو فطير ضحكت عليه وقلت له انت بطل ويجب ان تكون وزير للداخليه والأمن لايستتب إلا بجهودك وتصبح زعيم سياسي لك وزنك وليس تابع لعمار الحكيم , سال لعابه بعد ان قشمرته وأعلن إنفصال بدر عن المجلس الأعلى ومع مجموعة من النواب بعد ان وعدناهم بحقائب وزارية ثلاث غير الداخلية ( الصناعة والتربية والبلديات ) وبعد ضغوط ايران على جيش الوردي إنقلبوا على مرشحهم السابق وارتفعت اسهم المالكي من جديد وتكلمت مع جو بايدن وأقنعته ان المالكي سيكون اقرب من علاوي لكم ويخدمكم ووافق على ذلكمقابل تعهدات".
وأضاف الشابندر في حديث الخاص : "لكن المالكي و بنصيحتي إنقلب على العامري ولم يفي له بتعهداته وقال له انت حر اما النقل او تعود للمجلس الأعلى ووضع العامري في موقف محرج وقبل مذعناً بوزارة النقل."
وعن باقي التعهدات كشف الشابندر "ذهب المالكي وتنازل لمسعود برزاني واياد علاوي وصالح المطلك ووقع لهم على تنازلات وتعهدات مكتوبة لكنه نكث بها، بعد أن مرروا له حقيبة رئاسة الوزراء ."
وعن الإنتخابات المقبلة كشف الشابندر "المالكي متمسك بي وقال لي أنت وحدك تجعلني رئيس حكومة لدورة ثالثة والحرب مع البيشمركة الأن هي جزء من سيناريو رسمته للإنتخابات المقبلة ، لكسب تعاطف الناس حيث يحتاج المالكي الى صولة فرسان ثانية و لكن ليس ضد جيش الوردي بل ضد البشمركة ."
وأضاف الشابندر بأن "خطة إخلق أزمة و إخلط الأوراق هي من خططي المقترحة للمالكي و قد حصدت له شعبية كبيرة و قوة و نفوذ و هيبة بين السياسيين و الكل اليوم يخشى المالكي ."
وهذه مقاطع من فضيحة الشابندر
http://www.youtube.com/watch?v=59PMFQKLlN0

**************

صناعة الدجل.. وموروثها التقيه!!




شبكة البصرة
د. أبا الحكم

· الرِسْ.. يأخذ بالموروث.

· وصناعة الدجلْ.. موروث صناعة.

· وأساس الدجلْ.. تقيه.

· والتقية.. تبطن بما لا تعلنْ.!!

المقدمة:

قالت العرب "حبل الكذب قصير" إذ سرعان ما يفتضح أمر الكذاب مهما حاول أن يغطي أو أن يتستر على كذبه، فمآله الافتضاح.

فمنذ أن جيء بـ(خميني) على رأس السلطة في طهران من باريس عام 1979، بعد أن شعرت أمريكا وأخواتها الغربيات بأنها ستفقد الساحة الإيرانية، التي اكتسحتها القوى الوطنية الإيرانية بكل قومياتها وأحزابها المناهضة للشاه وعلى رأس هذه القوى حزب (توده)، إذا لم تبادر وتجعل من المؤسسة الدينية - المذهبية - الطائفية الإيرانية ثقلاً في الساحة الإيرانية لتتولى إجهاض التحرك الوطني، فأن الجهد الوطني الإيراني إذا ما نجح في إسقاط الشاه سيمهد الطريق إستراتيجياً للإتحاد السوفياتي لكي يقترب من العاصمة (طهران)، كما هو حال اقترابه من العاصمة الأفغانية (كابل)، الأمر الذي سيشكل خطراً إستراتيجياً عبر طريق البشتون النازل إلى المياه الدافئة ومنابع النفط في الخليج العربي.!!

هكذا صعد نجم (خميني) ومؤسسته الدينية- الطائفية في قم وطهران، لكي تمنع الإتحاد السوفياتي من تحقيق أهدافه الإستراتيجية، ولاستخدام أداة الطائفية الصفوية في تمزيق المجتمع العربي على وجه التحديد والمجتمع الإسلامي بوجه عام.. والخطوة الأولى تبدأ من العراق ومنه إلى المنطقة العربية برمتها.

هذه المقدمة ضرورية لتوضيح مسألتين الأولى : لماذا جاء الخميني بهذه الصورة لقيادة الدولة الإيرانية بأداة المؤسسة الطائفية الإيرانية. والثانية: لماذا توجه بالضد من العراق.. ولماذا الإعلان عن شرط (تحرير فلسطين) لن يتم إلا عبر اكتساح العراق؟!

لقد اعتمد النظام الصفوي الإيراني بقيادة (خميني) مدخل فلسطين للتمدد الإيراني، لأن هذا النظام يدرك أن فلسطين تعد القضية الأساسية التي يلتف حولها وحول مستقبلها العرب جميعهم.. ومن هذا المدخل (الدجل)، جاء الإدعاء بدعم القضية الفلسطينية، فيما يكمن الهدف الخفي نحو شق وحدة الشعب الفلسطيني طائفياً بإشاعة التشيع- الفارسي كمنهج، ليس في فلسطين فحسب إنما في كل المجتمعات العربية المسلمة على امتداد الوطن العربي.

يمثل هذا المنهج قمة الدجل في السلوك السياسي الخارجي الإيراني من جهة، كما يمثل المنهج الفقهي الطائفي، المنصوص عليه في الدستور الإيراني، والذي تريد طهران وقم فرضه على المسلمين في المنطقة العربية على وجه التحديد من جهة ثانية.. وتسمى فلسفة هذا المنهج (التقيه)، التي تعني أن السلوك الإيراني، سواء كان على مستوى الدولة أو على مستوى الأحزاب والأفراد الصفويين، يبطن خلاف ما يعلن.. وهذا هو الدجل بعينه في الكذب والافتراء، حين تقلب وتشوه الحقائق بطريقة مخادعة لا تستقيم مع الأخلاق والقيم في مجتمعاتنا العربية المسلمة أبداً.

ولم يقتصر تسويغ منهج الدجل بطريقة التقية السياسية، إنما الأساس في تسويغ المنهج ينبع من تشويه الدين الإسلامي الحنيف ومُسَلَماتهِ وتاريخه وقياداته وآل بيته العظام وحقائقه التاريخية.. والدجل من هذا النوع قد انسحب على الناس البسطاء حتى بات جمهور منهم محكوم بمرجعية تقول لهم ((لا تفكروا.. ليس من حقكم التفكير.. نحن نفكر بدلاً عنكم.. نفذوا ما تطلبه منكم مرجعيتكم.. وخطاياكم لا تتحملون وزرها)).!!

هذا المنهج جعل قطاعاً واسعاً من المواطنين البسطاء مغيبون عن أنفسهم وعن الوطن وعن الحقائق، وليس بوسعهم استخدام عقولهم بحرية في إدراك حقائق ما يجري، في الوقت الذي منح الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل لكي يفكر ويميز بين الخير والشر بمنطق العقل دون أن يشوب ذلك منطق المقدسات، التي كرسها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وليست كُتَيبات الذين يفتون دون وجه حق لأغراضهم السياسية وهم من البشر.!!

لقد أصبح للدجل موروثاً ضخماً ومتراكماً، حتى بات في أروقة الصفويين وأتباعهم من السياسيين الطائفيين والطائفيين المُسَيَسين، يشكل قاعدة أساسية للعمل سواء في الاجتماعات واللقاءات والخطابات والتصريحات، التي يطلقها المعنيون بالعملية السياسية داخل اجتماعاتهم الوظيفية ومحافلهم الحزبية ومؤتمراتهم وذهابهم وإيابهم وترحالهم.. لأن الدجل بات منهجاً لحياتهم.. فـ(الشعب العراقي يعاني من عدم وجود كهرباء.. ويقولون إعلامياً أن الكهرباء تحسنت ويكرسون برنامجاً يومياً تظهر فيه أرقام الوحدات الكهربائية على المحافظات، وهي مجرد أرقام) و (الشعب العراقي يعاني من تردي الخدمات الاجتماعية والصحية والمعاشية والتعليمية والبيئية، واستفحال البطالة بين أبنائه.. ويقولون أنهم رصدوا لهذه القطاعات ميزانيات، ولكن لم ينفذ منها شيئاً وهي أرصدة وضعت محاصصة للنهب يتم توزيعها على الوزارات الموزعة هي الأخرى حصصاً على الأحزاب الطائفية الحكومية) و (يشنون حملات الدهم والاعتقالات العشوائية ويملئون السجون بالمعتقلين دون وجه حق أو ذنب أو مسوغ.. ويقولون أنهم ينفذون إستراتيجية أمنية لمحاربة الإرهاب) و (يقتلون اللاجئين الفلسطينيين في العراق ويشردونهم.. ويقولون أنهم يدعمون الإرهاب والإرهابيين ثم يدعون بكل صلافة إلى عقد مؤتمر لدعم الفلسطينيين).!!

الصفويون الحاكمون في العراق على وجه التحديد لهم موروثهم من الدجل يفوق دجل (خميني) حين كذب على جماهير شعبية واسعة بأن تحرير فلسطين يتم عبر بوابة بغداد، وكرس دجلاً مقرفاً بمبررات تعنته في استمرار الحرب على العراق بعيداً عن منطق العقل.

الرِسْ كما يقال دَسْاسْ، وخاصة الرس الفارسي.. والدجل موروثه الأساسي :

دعونا نفصل حديث المالكي الأخير، الذي دعا فيه إلى نبذ الطائفية ومحاربتها، فهو يرى نفسه وائتلافه ليس طائفياً إنما الآخرون هم الطائفيين.. والملفت في هذا الأمر حماسته ضد الطائفية وحرصه على الشعب العراقي.. وذلك قمة الدجل.. في الوقت الذي يسأل الشعب العراقي: من الذي قتل المواطنين العراقيين على الهوية؟ ومن أصدر الأوامر للقتل الجماعي؟ ومن الذي زج بمئات الآلاف في السجون السرية وغيرها على أساس طائفي؟ مَنْ مِنْ رؤساء حكومات العالم لديه سجون سرية غير المالكي.!!، ومن الذي ترك ألاف الجثث على المزابل والطرقات والكثير منها ظهرت طافية على سطح ماء الأنهر العراقية؟ ومن الذي فجر أماكن العبادة وقتل من فيها وأحرق القرآن الكريم؟ ومن الذي استخدم المثقاب الكهربائي في قلع عيون السجناء؟ ومن الذي ميَزَ بين الناس على الهوية وأحرقهم في الساحات العامة؟! ومن الذي أغتصب السجناء من النساء والرجال في المعتقلات؟

وقائمة الجرائم والفرز الطائفي والعرقي تطول وهي مستمرة منذ عام 2003 ولحد الآن في انتهاكات فاقت جرائم النازية في بشاعتها.. أما الإعدامات فهي بالجملة، ففي طهران الأرقام تصاعدت هذا العام إلى (650) حالة إعدام، وفي العراق بلغ منها الظاهر (703) حالة إعدام.!!

أليس من المضحك المبكي أن يأتي (المالكي) ليتحدث صباحاً عن نبذ الطائفية، وعصاباته تقتحم منازل المواطنين ليلاً لتملأ السجون بالأبرياء؟، أي تقية ودجل قبيح يمارسه هذا المخلوق الدموي؟!

والمضحك أيضاً، نراه ينفتح وبأمر من طهران على الأردن الآن، ولم ينفتح عليه طيلة السنوات العجاف التي عانى فيه شعبنا العربي في الأردن، فيمنحه نفطاً مستغلاً محنته ولغايات أخرى، وينفتح على السودان وعلى اليمن، ويدعو إلى عقد مؤتمر لدعم الفلسطينيين وهو قاتلهم في بغداد/حي البلديات ومشردهم ثانية في الشتات.. ومع كل ذلك فأن الدجال لا يخجل، لأن تقيته باتت إرثاً أساسياً في سلوكه ونهجاً في حياته.. حتى مع أركان عمليته السياسية نراه يفعل العجب العجاب مع الأكراد ومع الصدريين ومع حلفائه المقربون والمؤتلفون معه في تشكيل الحكومة الطائفية.

أما الوضع العام الذي يديره هذا الدجال فيمثل قمة المأساة، فقد خرجت علينا الميزانية السنوية التي وضعتها حكومة القتل والنهب بـ(120) مليار دولار، فيما ظهر العجز في الميزانية نحو (13) مليار دولار.. ثم اشتعلت حرب الفساد المتبادلة وتحولت إلى حرب وثائق وملفات مفتوحة بين الكتل السياسية والأحزاب التي تمثل العملية السياسية في العراق.. ففي ضوء تقارير الرقابة المالية، هنالك اختلاسات بمئات الملايين من الدولارات في مكتب الدجال (المالكي) حصراً.. أما البرلمان فأن تخصيصات القرطاسية ولوازم الصحافة بلغت (20) مليار دولار وهي تعادل ميزانية دولة.!!

لقد بات الشعب العراقي على يقين من دجل المالكي وزمرته، ولا أحد يصدق ما يقوله على الإطلاق إلا المستفيدين من فتات موائده والذين يشاركونه في (الرِسْ) الصفوي وموروثه في الدجل والتقية.. فدعوه يكذب ويكذب، ولكن لا أحد يصدقه من الناس.. لأن حبل الكذب قصير.. ولأن ورقة التوت لم تعد تستر عورته القبيحه.. ولأن يوم الحساب قريب.!!

24/12/2012

شبكة البصرة

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس


ليست هناك تعليقات: