الزميل الصحفي والصديق ابراهيم الدراوي مضرب عن الطعام في السجن، وحالته الصحية في خطر، لعدم تلقيه العلاج اللازم، حيث أنه مصاب بالفيروس.
واضطرت زوجته وأسرته للاعتصام بمقر نقابة الصحفيين عسى أن تصل صرختهم إلى من يتحرك لأجل إبراهيم.
الدراوي لم يفعل شيء غير أنه كان يعبر عن رأيه ضد الانقلاب كصاحب رأي وقلم، والقضية التي تم تلفيقها له كيدية وتسيء لمن اعتقلوه. لقد اتهموه بالتخابر مع حماس!
هذا الاتهام شرف لابراهيم في زمن أصبحت فيه اسرائيل هي الصديق وبات الشعب الفلسطيني هو العدو!
إذا كانوا مصرين على محاكمته فليحاكموه من الخارج، كما يفعلون مع كل المتهمين الذين تم الافراج عنهم ويحاكمون الآن من خارج السجن مثل مبارك وعصابته؟ أم أن الشريف في مصر هذه الأيام يسجن ويقتل في المعتقل بالإهمال والحرمان من العلاج والرعاية؟
إن لم تتحرك نقابة الصحفيين الآن من أجل الافراج عن الزميل إبراهيم الدراوي المعرض للموت في السجن فمتى تتحرك؟
أتمنى أن تقوم النقابة بدورها والدفاع عن أعضائها والعاملين بالمهنة ولا تتراخى كما فعلت مع أحمد أبو دراع وعماد أبو زيد وعبد الله الشامي ومحمد بدر مصورا الجزيرة، ستلتهم السلطة المزيد من أبناء المهنة.
الحرية لابراهيم الدراوي ولكل الصحفيين المحبوسين
الحرية لكل السجناء، صحفيين وغير صحفيين
***********
عامر عبد المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق