الانقلابيون لن يستطيعوا خداع الشعب عندما يزفوا لهم بشرى ان معهم من التيار الاسلامى مؤيد لهم .
واستمرارا لكشف المنبطحين نقدم لكم اليوم منبطح جديد اسمه كمال الهلباوى تستضيفه قنوات الفلول على انه المفكر الاسلامى والقاب اخرى ووضعوا له اسم فى لجنه الخمسين.
فمن هو كمال الهلباوى نرجع للوراء كثيرا الى ملف انحرافات جهاز المخابرات العامة عقب هزيمة 1967 فتم تشكيل محكمة لمحاكمة ضباط المخابرات والتى كان بطلها صفوت الشريف وحتى لا اتهم بعدم تقديم دليل فاضطر الى نشر اجزاء من التحقيق الذى تم فى هذه المحاكمه.
فتح المحضر يوم الخميس الموافق 29/2/1968 بمنبى قيادة الثورة بالجزيرة نحن عبد السلام حامد احمد رئيس النيابة ومحمود عباس امين سرمكتب التحقيق حيث عهد الينا السيد رئيس مكتب التحقيق بسؤال المعتقل محمد صفوت الشريف واسمه الحركى "موافى" وقد تسلمنا من السيد رئيس المكتب صورة من تقرير مقدم من المذكور فى بضع وعشرين ورقة وباطلاعنا عليها وجدناه يتحدث عن عملية السيطرة اى الكنترول التى قام بها قسم المندوبون بالمجموعة 98 منذ عام 1963 عن طريق تجنيد عناصر من السيدات لاستغلالهم فى هذه العمليات واوضح فيها كيف نشات هذه الفكرة واسماء سايئرالضباط الذين اسهموا فى تنفيذها واسماء السيدات التى وقع عليهن الاختيار والاماكن التى تم فيها تنفيذ التعليمات بعد تجهزيها فنيا وقد.قام المحقق بسواله كالتالى ما اسمك اسمى محمد صفوت محمد الشريف واسمى الحركى موافى سن 35 سنه رئيس منطقه عمليات بادارة المخابرات سابقا وبالمعاش حاليا ومقيم 347 رمسيس.
ساكتفى بذلك من ملف التحقيقات واذكر ان كمال الهلباوى المجرم الذى يدعى الوطنيه كان مندوب لصفوت الشريف فى اصطياد النساء والايقاع بهن فى اعمال قذرة.
*هناك لعب امنى تقوم به جهات امنيه حتى تجعل النخب تنهك نفسها فى الحديث عن موضوعات لافائدة منها وطبعا ده مقصود من تلك المعلومات التى تريد الجهات الامنيه ان ينشغل بها الشعب والنخب المثقفه حقيقه موقف والدة السيسى وشق صف الناس هل هى مصريه ام يهوديه وتلك قضيه لانحتاج لها ولاتشغل القوى الثوريه فى شىء لكن المعلومه الموكدة ان السيسى من اسرة اخوانيه لان عمه هو الحاج عباس السيسى من قيادات الاخوان الكبار وظل على منهج الاخوان الى ان توفاه الله والحاج عباس السيسى من رشيد محافظه البحيرة لكنه اقام فى الاسكندريه لكن لاشرط ان يكون عمى اخوانى فاصبح اخوانى حتى لاشرط ان اكون اخوانى ويصبح ابنى اخوانى فارجو من القوى الثوريه الاتنخدع بتلك التسريبات التى اشم منها انها تسريبات امنيه
*كمتابع جيد للحركات الاسلاميه فى مصر لاتوجد جماعه تنازل الباطل وتقف له بالمرصاد وتهزمه فى عقر داره كجماعه الاخوان من حيث العمل التنظيمى والتجرد للوصول بالاهداف الى الطريق المنشود ولايوجد كفاءات لهم فى اى فصيل اخر ولهم استراتيجاتقصيرة المدى وطويله المدى ولاتسمح لامن الدوله باختراق خططهم الاستراتيجه ومن اجل ذلك نجد القصف الاعلامى المتواصل عليهم وتشويه رجالهم وتخويف الشباب منهم وهم فى طريق السير تنتابهم بعض الاخطاء التى تنتاب البشر لانهم ليس ملائكه وليس معهم وحى سماوى ينقذهم من الاخطاء هذا تحليلى لتلك الجماعه ممكن ان يوفقنى الله فى هذا التحليل
*تحاول الاجهزة الامنيه بكل ماعندها من قوة اعلاميه ان تبرز حزب النور وتجعله يلفت انتباه الناس فما من قناة اعلاميه الا وعندها خبر عن هذا الحزاو فى شريط الاخبار عندها كلام من قيادى حزبى فى هذا الحزب بخلاف الاستضافات المتكررة لرئيس الحزب ليحدثنا عن نصائحه المتكررة للرئيس مرسى لكن الاجهزة الامنيه تحرث فى الهواء لان الجماهير والشباب عام 1954 ليس هم الجماهير والشباب فى 2013 ثورة الاتصالات اوجدت عقول متحررة من الرعب والخوف ولايستطيع حزب النور ان يخدع الناس الشباب شاهد حزب النور يقف مع الانقلاب وشاهد التبرير المخجل لقياداته لوقوفه مع العسكر فضلا عن ذلك من هم تلك القيادات واين نضالهم الثورى حتى يقنعوا الناس حتى يناير 2011 لم يكن لهم ذكر لا فى مجال الدعوة ولا مجال العمل السياسى فكيف اقتنع بهم وهم يبررون للعسكر البطش والترويع والاعتقال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق