(كيف يفكر العسكريون فى الثورة وفى الإعلام) هو موضوع أهم بكثير من الفقرة الخاصة بجاذبية المتحدث العسكرى للسيدات :
فيما يلى أهم الفقرات التى استوقفتنى فى الفيديو المسرب لاجتماع السيسى مع بعض القادة العسكريين ، والتى ستجدونها مليئة بمصطلحات وافكار من عينة ((لقد تمتعنا بحماية على امتداد 50 سنة وكانت الأمور مستقرة الى ان جاءت الثورة / لابد من إعادة الخطوط الحمراء / يجب استخدام اسلوب الترهيب والترغيب والضغط عليهم فى الغرف المغلقة / أهمية دور الشئون المعنوية فى الاعلام / اننا نعمل الآن على استيعاب الإعلام / نعمل على بناء أذرع لنا فى الاعلام / يجب أن يكون لنا حصة فى التأثير الاعلامى / الثورة فككت القيود التى كانت تحمينا وتحمى غيرنا / نحمل هم الاستجوابات البرلمانية لنا...الخ ))
وفيما يلى نص الفقرات التى استوقفتنى بعد ان حولتها من العامية الى الفصحى بقدر الإمكان
ومرفق رابط الفيديو فى نهاية النص
........................................................
الضابط عمر :
نريد وضع خطوط حمراء لحماية الجيش من الإعلام
فلقد تمتعنا على امتداد 50 سنة بهذه الحماية وكانت الأمور مستقرة الى ان جاءت الثورة
نحتاج اليوم ان نعيد هذه الخطوط الحمراء مرة أخرى بشكل متطور عن النظام القديم
نحتاج الى اسلوب جديد للتعامل مع الاعلام واستقطابه وإنشاء خطوط حمراء له
الاعلام يسيطر عليه 20 او 25 شخص فقط
علينا ان نتواصل مع هؤلاء باسلوب الترهيب والترغيب
فهم يهمهم جدا ان يتعاونوا مع القوات المسلحة
ولابد من اظهار الخط الاحمر للناس دى ( يقصد العين الحمرا)
نريد طاقم منا يبدأ الحوار مع هؤلاء الناس ، بشكل غير معلن وبشكل منفرد فى الغرف المغلقة
لانهم عندما يجتمعون معا ، تكون لغتهم مختلفة
واذا نجحنا فى استقطاب 10 % منهم فسيكونوا دعم كبير لنا
فصدور مقال او برنامج او مانشيت عن الجيش اكثر تأثيرا بكثير من مليون بوستر نطبعه ونوزعه عن ان الشعب والجيش ايد واحدة
مانشيت واحد فى اى جريدة يذكر ان (هناك تذمرا فى الجيش) سيكون له تأثيرا خطيرا
ولابد ان يكون هناك دور كبير للشئون المعنوية فى الاندماج والدخول مع الجماعة الاعلامية
ولابد ان يكون مظهر وأداء المتحدث الرسمى للقوات المسلحة مرضيا للصورة الذهنية عن الجيش لدى الناس
.....................................
السيسى :
القانون لا يسمح حتى الان بان تتناول وسائل الاعلام اى خبر عن القوات المسلحة حتى لو كان اسم فى نعى بدون ان تصدق عليه المخابرات الحربية
ولكن الثورة فككت كل القيود التى كانت موجودة لنا ولغيرنا
تفككت الدولة بعد الثورة ويعاد تركيبها الآن
هى مرحلة زمنية تمر بنا الآن وهذه هى إفرازاتها
ونحن نحاول ان نستوعب ما يحدث بقدر الامكان ( بمعنى الاحتواء )
لكننا لم نستطع بعد ان نصل الى درجة الاستيعاب الكامل (الاحتواء الكامل)
شئنا أم أبينا سيفرض علينا فى الفترة القادمة شكل جديد
هناك برلمان قادم وممكن يطلب استجوابات ، يا ترى هنعمل معاها ايه ؟
لذلك يجب أن نجابه التغيرات الجديدة بدون ان تؤثر علينا بشكل كبير ، لكنها ستؤثر علينا لا محالة
لابد ان يكون لنا اذرع فى الإعلام
ولكن بناء الذراع يأخذ وقت طويل
سنأخذ وقت طويل جدا الى أن نتمكن من امتلاك حصة مناسبة فى التأثير اعلاميا
ونحن نعمل فى هذا الاتجاه بالفعل وحققنا بعض النتائج لكن ما نريده لم نصل اليه بعد
............................................................................................
لا نعلم على وجه التحديد توقيت انعقاد هذا اللقاء
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هو : ماذا تحقق من الافكار والاهداف التى طرحت فيه ؟
والى أى مدى تتطابق او تتنافر مع أحلامنا أو أهدافنا أو مفهومنا نحن عن الثورة والاعلام ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق