بعدما تبين للصهيونية العالمية إصرار شعب مصر على الإنتصار قاموا بعمل هذا السيناريو الخبيث وهو كالأتى
أولاً عودة الرئيس مرسى رئيساً للجمهورية ثانياً عودة البرادعى رئيساً للوزراء ثالثاً إستمرار السيسي إبنهم وزير للدفاع
وأما بخصوص الرئيس مرسي فهو إرضاءً للشارع وبلا صلاحيات في ظل الدستور الذى تم تشويهه على يد العلمانيين فهو ليس من حقه عزل وزير الدفاع أو محاكمته وأما البرادعى فقد تم تلميعه بهذا المخطط الُمعد مسبقاً بأن يخرج خارج مصر إعتراضاً على المجازر وبهذا تصبح القوى العلمانية والإسلامية في شبه رضى حوله وأما السيسي قائد الإنقلاب فهو أصبح في مأمن وبه تكون إسرائيل ضمنت الجيش أى أصبح تحت سيطرتها بقيادة السيسي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين هم تم إختيارهم على أعينهم وبهذ تكون الضمانة للصهيونية العالمية وامريكا وأما جميع سيناريوهات التسجيلات والإحتفالات ما هى إلا وسيلتهم لإلهاء الشعب والضغط عليه سواء بعمليات الترهيب من قتل وسجون حتى يرضخ في النهاية لهذا المخطط .
وفي النهاية العلم عند الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق