المفكر الليبي احمد ابراهيم المعتقل في سجون الميليشيات
هذا يوم أخر من أيام المجد الذي صنعته ثورة الفاتح العظيم .. حيث تحدث قائدها معمر القذافي موجهاً كلامه لعشرات الألاف من الطليان المستعمرين الذين استوطنوا ليبيا وسيطروا علي أراضيها الخصبة .. وتحكموا في مفاتيح اقتصادها وتجارتها .. وطالبهم بالرحيل وما كان أحداً يظن أو يملك الشجاعة حتي يطرح هذا الموضوع .. بل كثيراً ماكان بعض من العائلات العميلة تشاركهم وتتملقهم للحصول علي الوزارات في العهد الرجعي الذي إنهار في فجر الفاتح لأنه استظل باليهود والنصاري لعنهم الله في الدنيا والأخرة لقد قال لهم معمر القذافي نحن امة قد تغفر ولكنها لا تنسي مافعلتموه سنوات الإستعمار من قتل وتنكيل ودمار .. واليوم وقد ملكنا زمام أمرنا نطلب منكم الرحيل كما جئتم خلال أسبوع بدءاً من هذا اليوم .. وهو بالمناسبة ذكري غزو إيطاليا الفاشية لليبيا 7أكتوبر 1911 . وقامت قيامة إيطاليا ومعها الغرب الإستعماري وانتصرت إرادة شعبنا .. وغادر الطليان من طرابلس ومصراته وبنغازي والزاوية .. وتهتف للبطل الذي ثأر للأجداد تمر هذه الذكري وليبيا للأسف ترجع من جديد تحت راية الملك العميل ويحكمها شلة من الجواسيس الذين نصبهم المستعمر نفسه وبأسلحة أشد فتكاً وأكثر تدميراً .. وواجه الليبيين الأحرار هذه الحملة القذرة وطائرات إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا هذه المرة وأساطيلهم لثمان شهور بصمود شهد له الأعداء .. وقدم شعبنا عشرات الألاف من الشهداء .. ودمرت مدن الصمود وتنادت القبائل المجاهدة .. وانتهت المعركة ولم تنتهي الحرب والأيام بيننا .. وأننا نعاهد شعبنا بأننا في يوم الثأر هذا لن ننسي دم قائدنا وشهدائنا وسوف نمحوا العار الذي صنعه أحفاد الطليان وسنسحق هذه الفئة الضالة وأننا نسابق الزمن مع كل شرفاء ليبيا لنصنع هذه الملحمة وسنرفع الراية الخضراء راية العزة والإسلام .
قال تعالي " وسيهزم الجميع ويولون الدبر " صدق الله العظيم
والله أكبر فوق الكيد المعتدي
حركة اللجان الثورية
طرابلس 7 أكتوبر 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق