تعلن حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" عن تضامنها الكامل والتام مع نضال الشعب المصري وتضحياته العظيمة من اجل الديمقراطية في كل ميادين المقاومة , في رمسيس والتحرير ومصطفي محمود ولبنان وسفنكس والالف مسكن
وتؤكد الحركة ان الانقلاب العسكري الذى قام به الفريق عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013 والذى تم التخطيط له قبل ثمانية اشهر من حدوثه , لم يكن ضد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ايا كان فكره وحساباته , وانما هو ضد الديمقراطية وافرازاتها , وضد الارادة المصرية الشعبية الحقيقية الواعية , وضد التنمية والاستقرار , ويعود بالبلاد الى حقب القهر والطغيان واستغلال الانسان لاخيه الانسان لمصلحة الاستبداد والاقطاع والصهيونية , وهو ما لا يتفق مع روح العصر.
وتؤكد الحركة انه لايوجد ثمة اى عداء او تناحر بين الفكرين العروبي القومى والاسلامى , بل ان الفكرين يمثلان دعامتين اساسيتين لاى عملية نهضة فى البلاد , وان محاولة جرهما الى الصدام كبديل عن المسار المنطقي والطبيعى والوطنى وهو التكامل , انما هو محاولة صهيونية خبيثة تهدف الى التخلص من دعاة اى من الفكرين معا , مع الاخذ في الاعتبار ان الصهيونية العالمية تضرب حظرا على تولى انصار التيارين القومى أو الاسلامى الحكم في بلداننا العربية.
وازاء حراك الشعب في 6 اكتوبر الجاري وفي القلب منه الحركتان الاسلامية والقومية للخلاص من الاستبداد والقهر , والانطلاق لخلق مجتمع قوى بديمقراطيته واحترامه لحقوق مواطنيه , واحتفاظه بمورثاته الثقافية والدينية والحضارية , فان الحركة تطالب قيادات الجيش الوطنيين بحماية حق ابناء شعبنا في التظاهر والاحتجاج والاعتصام , والاستماع الى مطالبهم المشروعة , وتغليب صوت العقل والمنفعة العامة على مصالح الاسماء والاشخاص , ومعاملة ابناء الواحد الواحد بذاتت القدر دون محاباة لهذا وقتل لذاك, او اغلاق الميادين امام هذا وفتحها لذاك وتوزيع الهدايا عليه.
وتؤكد الحركة ان المكان الطبيعى للجيش ليس في الشوارع والميادين والحارات ولكن على الحدود حيث عدونا التاريخى والوحيد وهو الكيان الصهيونى.
والله اكبر فوق كيد المعتدى
القاهرة 4 اكتوبر 2013
رابط الحركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق