إستمرارا للممارسات الدموية لسلطة الإنقلاب والإستهانة بدماء المصريين وأرواحهم فقد شهد يوم ذكرى نصرالسادس من أكتوبر سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المتظاهرين السلميين على يد قوات الإنقلاب ليسجل التاريخ مرة أخرى أن سلاح المصريين بدلا من أن يوجه إلى عدوهم الإستراتيجى يوجه بإصرار وتكرار (وفى أول أيام شهر الله الحرام ذى الحجة) إلى صدور أبناء مصر الأحرار الذى خرجوا رفضا لإغتيال إرادتهم ورفضا للسطو بالقوة المسلحة على حق الشعب فى تحديد مسارة .
وحركة العدالة والإستقلال إذ تنعى إلى الأمة المصرية شهداء مصر فإنها تبرأ إلى الله مما أقترفه قتلة الشهداء اللذين يصرون على تجاوز كافة القيم والأعراف بقتل للنساء والفتيات واستخدام منكر للقوة مع المتظاهرين السلميين .
كما تحمل حركة العدالة والإستقلال سلطة الإنقلاب كامل المسؤلية عن كل قطرة دم سقطت وتحذرهم من عقاب الله الذى يمهل ولا يهمل ومن غضبة الشعب المصرى الذى لا يرضى الضيم ولا الهوان .
وتؤكد الحركة أن أشد الناس فرحا بما حدث من قبل واليوم هم أعداء مصر الإستراتيجيين الذى دحرهم جيش مصر فى السادس من اكتوبر1973م. كما تحذر الحركة من الإصرار على إحداث الخصومة بين الشعب وجيشه بجر الجيش بعيدا عن مهامه الأساسية كدرع وسيف لمصر والأمة العربية يحمى الحدود ويرد الأعداء .
وتناشد الحركة كافة الأحرار والشرفاء والمنظمات والمؤسسات للإنتفاض لوقف نزيف الدماء التى تسيل فى مصر.كما تدعوا الشعب المصرى للتمسك بالسلمية وبحقه وحريته ومكتسباته ومواصلة الطريق لإسترداد شرعيته متسلحا باليقين فى نصر الله قريب
حمى الله مصر وشعبها وعاشت مصر بالعدل دوما مستقلة
حركة العدالة والإستقلال
القاهرة -7أكتوبر 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق