نشرت "رويترز" تقريرعن "مؤشر الديمقراطية"، إن الجامعات والمدارس المصرية شهدت 233 احتجاجا في الأسبوع الأول من العام الدراسي الذي بدأ في 21 سبتمبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن 60% من أسباب الاحتجاج كانت سياسية ونتيجة "للتأثير السلبي لأذرع الصراع السياسي على السلطة داخل البيئة التعليمية المصرية".
وأوضح أن الطلاب نفذوا 93 احتجاجا من أجل عودة الرئيس مرسي في حين نفذوا 30 احتجاجا لعودة طلاب المحتجزين،
وشهدت الجامعات المصرية، خاصة القاهرة وعين شمس وجامعة الإسكندرية والشرقية، أحداث عنف أدت لإصابة العشرات من الطلاب.
وأضاف التقرير أن الاحتجاجات تطورت لوقوع 36 حالة اشتباك في الأيام الأولى للدراسة بينها 25 حالة داخل 24 جامعة مصرية.
وانتقد التقرير القبض على عدد من الطلاب في هذه الأحداث وقال "الملاحظات الأخطر تتمثل في حالات القبض على الطلاب لأسباب سياسية تتعلق بتعبيرهم عن غضب أو مطالب بأشكال التظاهر واللافتات و الجرافيتي، حيث شهد الشهر حالات قبض طالت أكثر من 50 طالبا لتعكس سياسة بعيدة تماما عن الاحتواء قريبة جدا من المنع وأبعد ما تكون عن منح الحرية لا منعها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق