12 نوفمبر 2012

المجاهد العربي عزة إبراهيم يحذر العرب من شر المشروع ألصفوي الذي اقترب



شبكة ذي قـار
أبو علي الياسري
لقد نبهنا التاريخ العربي مرارا ولا زال ينبهنا وبالرغم من كل ما عانيناه من ويل التجارب المرة السابقة وما نعانيه اليوم  كعرب من الأطماع الإيرانية في العراق ودول الخليج العربي بصورة خاصة والمنطقة العربية بصورة عامة ناهيكم عن ما قامت به هذه الدولة الفارسية في الكثير من الدول العربية وبالتحديد دول الخليج العربي .. مع احترامنا للشعوب الإيرانية المغلوبة على أمرها .. أعود لأذكر أشقائنا في دول الخليج العربي عن الكثير من الدلائل التي تؤكد هذه الأطماع التوسعية من خلال :
 1.  تدخل  إيران في الشؤون الداخلية للملكة العربية السعودية من خلال إنشائها  ودعمها لمجاميع طائفية في المنطقة الشرقية حيث قامت بتأسيس ما يسمى بـ ( حزب الله الحجاز ) و ( منظمة الثور الإسلامية ) في الجزيرة العربية وغيرهما  من المنظمات الطائفية الإرهابية الصفوية .
 2.  دعم ( احمدي نجاد ) لحركة التمرد الحوثي في اليمن و دفع الحوثيين الى اختراق أراضي المملكة العربية السعودية  والقيام بأعمال إرهابية في المناطق التي لها نفوذات إيرانية على ارض المملكة العربية السعودية .
 3.  تدخل ايران وعلى لسان ( علي خامنئي ) المرشد الأعلى و ( احمدي  نجادي ) رئيس الجمهورية الإيرانية في مناشدتهما للحجاج الإيرانيين والموالين للنظام الإيراني للقيام بمسيرات ( غوغائية ) ضد المملكة العربية السعودية الغرض منها خلق بلبلة في الأوضاع الداخلية وإرباك الأجهزة الأمنية وإثارة الفوضى في المملكة العربية السعودية  .
 4.  ما صرح به النائب ( حسين علي شهرياري ) ممثل أهالي مدينة ( زاهدان ) بعد انتهاء اجتماع قمة مجلس التعاون الخليجي وطرح مبادرة السعودية بتشكيل اتحاد دول الخليج العربي عندما قال أن (البحرين كانت المحافظة الرابعة عشرة في إيران حتى عام 1971، وللأسف وبسبب خيانة الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحت به الثورة الإسلامية بقيادة الخميني في 1979 والقرار سيئ الصيت لمجلس الشورى الوطني آنذاك ، فإن البحرين انفصلت عن إيران ) .. وأضاف : ( إذا كان من المفترض حدوث أمر ما في البحرين .. فإن البحرين من حق الجمهورية الإسلامية وإيران وليس السعودية ) .. واختتم تصريحه بالقول : ( نتوقع من مسئولي السياسة الخارجية متابعة هذا الموضوع بشكل جاد ) .
 5.  تدخل ايران في الشأن السوري واللبناني والدليل على ذلك ما أكده قائد الحرس الثوري الإيراني بأن هناك وجودا لقواته وميليشيات إيرانية تتمثل بفيلق القدس وحزب الله اللبناني الموالي لإيران داخل الأراضي اللبنانية والسورية ، ووجودهم هذا إنما هو لدعم نظام الأسد ضد ثورة الشعب السوري ، وخلق الفتنة الطائفية  في لبنان والتي أشغلت الامة العربية لأكثر من خمس عقود ولغاية يومنا هذا بسبب وجود هذا النفوذ الإيراني المتمثل بـ ( حزب الله ) .
 6.   التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الشورى الإيراني ( علي لاريجاني ) متوعدا سقوط الكويت في حالة سقوط نظام ( بشار الأسد ) في سوريا .
 7.  التهديدات التي أدلى بها رئيس مجلس الشورى الإيراني ( علي لاريجاني ) حول العرب بصورة عامة ودول الخليج العربي خاصة بالانحسار إلى مكة كما كانوا قبل 15 قرناً .
 8.  واليوم فان النظام الإيراني ألصفوي يركب موجة ما يسمى بالربيع العربي ليؤسس قواعد ومواطئ قدم له في كل أقطارنا العربية استعدادًا للغزو المرتقب ووفق مشروع تصدير الثورة .
 9.  إضافة الى ذلك هناك الكثير من التصريحات لكبار مسئولي النظام الإيراني الذين يؤكدون دائما بان العراق ولبنان وسورية وفلسطين والبحرين هم تحت سيطرة النفوذ الإيراني .
 هذه التصريحات وغيرها من التصريحات الوقحة في تدخلاتها بالشؤون الداخلية للدول العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة تؤكد على  نية ايران الصفوية الصفراء المعروفة عبر التاريخ وأطماعها  التوسعية ... نعم .. أطماع توسعية وبمساعدة نفوذاتها المتواجدة  في جميع الدول العربية لأجل الهيمنة والسيطرة على  قدرات وثروات وكرامة الامة العربية وهدم قيمها وثقافتها ودينها .. هذه النفوذات التي استخدمها وسيستخدمها النظام الإيراني ألصفوي كوسائل حارقة لحرق الأخضر واليابس في الكثير من ساحات الامة العربية لخلق الاضطرابات الطائفية والقومية والأثنية لما لهم أي للصفويين من حقد دفين على العرب كونهم مركز الإسلام ومادته .. ولهذا السبب فعلى النظام الرسمي العربي بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة أن تعي هذا  المشروع الفارسي ألصفوي الخبيث  وتتيقظ الى مخاطره .
 ونشير لما نشرته جريدة بوابة الأهرام القاهرية مع المجاهد العربي ( عزة إبراهيم ) الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عندما أجاب على سؤال محرر الجريدة عندما سال المجاهد العربي عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير هذا السؤال ( ما هي مظاهر المد الإيراني في العراق والوطن العربي .. وهل هو مد مذهبي أم سياسي ؟ ) ليجيب سيادته قائلا :
 ( إن مظاهر المد والتغلغل الإيراني والتي شارفت إلى حد الاحتلال والابتلاع لبعض أقطار الأمة واضحة للعيان، بل أصبحت صارخة ، ففي العراق قد سلمت أمريكا عمليتها السياسية إلى إيران بالجملة ، وقد تخلت عن عملائها القدامى والجدد المناهضين للمشروع الفارسي في الأمة ، وبهذا تكون هذه الإدارة قد سلمت العراق برمته إلى إيران وفق شراكة وتقاسم مصالح بينهما ، وفي لبنان يوجد دولة إيرانية فارسية صفوية داخل دولة لبنان تمامًا وأقوى منها ، لها جيشها الذي هو أقوى من جيش لبنان وأكثر منه عدداً وعدة ، وهناك في الخليج العربي تحتل هذه الدولة العدوانية إقليم الأحواز من الوطن العربي ، وتحتل جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى من الإمارات ، وتطالب رسميًا بالبحرين ، وأخيرًا وبعد نكسة الأمة الكبرى في العراق أصبحت إيران تطالب وعلى لسان رئيسها أحمدي نجاد بالخليج كله من دولة الكويت إلى حدود عمان مع شطر من أرض المملكة العربية السعودية ، وهي اليوم تركب موجة ما يسمى بالربيع العربي ، لتؤسس قواعد ومواطئ قدم لها في كل أقطارنا العربية استعدادًا للغزو المرتقب ووفق مشروع تصدير الثورة .. أما في العراق بشكل خاص فهي تستبيح جميع محرماته ومقدساته وحرية شعبه وكرامتهم وسيادة وطنهم واستقلالهم، فهي تقصف القرى الحدودية في شمال العراق يوميًا وعلى طول الحدود معها ، وهي تسرق النفط العراقي وتنهبه وتحتل جزءًا كبيرًا من أرض العراق ، وهي تقطع المياه عن العراق وتضخ مياه البزول المالحة والملوثة إلى العراق ، وهي تشرف مباشرة على عمل القوات المسلحة العراقية حتى التفاصيل ، خصوصًا في مهام القتل والاعتقالات والمطاردات والإعدامات ومشروع الاجتثاث ) .
  وأخيرا .. اختم مقالي هذا بحديث المجاهد العربي ( عزة إبراهيم ) عندما خاطب سيادته الامة والشعب الأمريكي الذي وقف ضد غزو العراق  ليقول :
  ( إن إيران قد امتلكت السلاح النووي قبل اليوم ، وهي تنتظر الفرصة المناسبة لكي تعلن امتلاكها له ، وستفاجئ العرب والعالم بهذا الإعلان ، نحن لدينا متابعة دقيقة ونمتلك معلومات مهمة للغاية عن المشروع الإيراني النووي ، إن متابعتنا امتدت لأكثر من 40 عامًا منذ زمن الشاه , ولذلك على العرب أن يتوحدوا ويعبئوا كل إمكانات الأمة لمواجهة الخطر القادم ،ولا يطمئنوا إلى مزاعم أمريكا والغرب بحمايتهم ..أمريكا والغرب معاغير قادرين على حماية من ليس لهم في حمايته مصلحة أساسية وحيوية) .
إذن .. الحذر .. الحذر أيها العرب من شر قد اقترب .. الحذر .. الحذر أيها العرب من شر المشروع الفارسي ألصفوي الذي بان قريبا من أبواب العرب ) .. والحر تكفيه الإشارة .
المصدر : شبكة ذى قار
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=29936

ليست هناك تعليقات: