26 ديسمبر 2013

سعيد نصر يكتب : حاول تفهمنى

 انتخابات التجديد النصفى للاطباء كانت بمثابة الصدمة والصاعقة على رأس قادة نظام 30 يونية فبرغم كل هذا وكل ذاك وهو معروف للجميع اقتسم الاخوان مقاعد التجديد النصفى فى كل النقابات الفرعية بكل المحافظات .
هنا أدرك ادرك منصور والببلاوى باعتبارهما لسان حال السيسى ان حركة تمرد الاطباء ثبت فشلها بعد ان انكشف أمر تمرد 30 يونية واستقر تفكيرهم على ان تمرد فى كل النقابات التى يسيطر عليها ستفشل فى انتخابات تجديد نصفى او اى انتخابات كاملة . 
وتساءل الجميع بعد تنهيدة طويلة : و ما العمل ؟ فتفتق ذهن احد الحاضرين نعلنها جماعة ارهابية وقال آخر ولابد من تجميد الجمعيات الشرعية وكل الجمعيات الاهلية لجماعة انصار السنة لانهم كلهم وحدة متشابكة يساعدون بعضهم فى الانتخابات ، وطرق ثالث الحديد وهو ساخن قائلا : واذا لم نفعل ذلك فربما يضيع منا البرلمان القادم وربما الانتخابات الرئاسية القادمة .
 بعدها حذر منصور الحضور من الحوار المجتمعى بالقصر الرئاسى بضرورة وحدة الصف ضد الاخوان والتوافق فى أمر تعديل خريطة الطريق والا سيعود الاخوان مرة ثانية الى الحكم .
ومن كل ما حدث نفهم لماذا جاء القرار السريع باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية ، والاجابة حتى يتم تصفيتهم فى النقابات ، فيمكن الان لاى " عبده مشتاق " فى اى نقابة وهم كثيرون ، او لاى فل منافق وهم أكثر ان يتقدم ببلاع ضد اى عضو مجلس نقابة على انه ينتمى لجماعة ارهابية ، وبالتالى يتم اعتقال معظم اعضاء مجالس النقابات من الاخوان ، فيحدث فراعا نقابيا وتسيطر بذلك اسرة 30 يونيو بكل اطيافها بما فيها الطيف الاسود على كل نقابات مصر.

فضيحة من العيار الثقيل ..المعارضة البحرينية تطالب وفد "الانقلاب" برد اموال اخذوها من الشعب البحرينى

اصدرت المعارضة البحرينية بيانا تطالب فيه عدد من الصحفيين والفنانين المصريين الذين شاركوا في وفد الانقلاب المسمى بالدبلوماسية الشعبية والذى تتقدمه الراقصة سما المصري والهام شاهين وشذى ومظهر شاهين ومصطفي بكري واخرين ممن اسمتهم فلول مبارك وانصارعبد الفتاح السيسي مطالبة اياهم برد الاموال والهدايا التى سلبوها من البحرين اثناء الزيارة نظرا لكونها اموال الشعب البحرينى وليست اموال الملك الطاغية. واليكم نص البيان:
بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: زيارة ما أدعي بوفد الدبلوماسية الشعبية 
لطاغية البحرين حمد إهانة للثورة المصرية وعليهم إعادة الهدايا 
التي حصلوا عليها من أموال شعب البحرين 
التي يسرقها الحكم الخليفى من شعبه
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)) صدق الله العلي العظيم
تدين حركة أنصار ثورة 14 فبراير بإسم كل أهل البحرين وشعبها وجماهيرها الثورية المناضلة الزيارة التى قام وفد من أنصار وفلول الرئيس المصري المخلوع مبارك قبل أيام إلى الطاغية حمد آل خليفة ديكتاتور البلاد تحت مسمى مشبوه هو "وفد الدبلوماسية الشعبية المصري" وهو في الحقيقة وفد من أصدقاء الطاغية حمد شريك فرعون مصر المخلوع حسنى مبارك ومن ندماء حفلاته وسهراته الماجنة التى كانت تنافس ليالى ألف ليلة وليلة بمنتجع الطاغية حمد بمدينة "شرم الشيخ" ، فبدلا من أن يزور وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى السجون ومعسكرات الإعتقال التى أقامها الطاغية حمد فى كل أنحاء البلاد ليعاقب فيها الثوار الرافضين لفساده وفساد حكمه ونظامه وأسرته الغازية والمحتلة ،وبدلا من أن يلتقي المدعين بوفد الدبلوماسية الشعبية المصرية بثوار البحرين وأبطال المقاومة الذين يواجهون الموت كل يوم على يد الطاغية حمد وعصابته ومرتزقته وجلاديه التى تهيمن على مقاليد البلاد وتحكم شعب البحرين بالحديد والنار ذهب الوفد الذي نحن على ثقة تامة بأنه لا يمثل على الإطلاق الثورة المصرية ولا ثوار ثورة 25 يناير العظيمة أو أي من شهدائها أو أبطالها ليصافح الطاغية ويجلس فى قصوره الفارهة ويتناول الماكولات الفاخرة ،على جثث الآلاف من أطفال وشباب وشيوخ ونساء البحرين الذين ذبحهم حمد وأهله وعصابته وأزلامه وجلاديه ،بل لم يجرأ أي منهم على أن يسئل الطاغية حمد وهو بين يديه عن أبناء الشعب الذين يذبحون كل يوم فى الميادين والطرقات والذين يلقى بهم فى غياهب السجون والمعتقلات ،بل جاؤا الى البحرين ليهدون حمد الطاغية أغانى وطرب وأوبريت بإسمه دون إحترام لدماء شهداء البحرين أو شهداء الثورة المصرية العظيمة التى أسقطت صديق حمد الفرعون حسنى مبارك.
لقد سافر وفد الفلول من أنصار فرعون مصر المخلوع حسني مبارك ليغنوا للطاغية وليرقصوا للفاجر والفاسق الطاغية حمد في أيام جلوسه المشئوم وذكرى إحتلال العائلة الخليفية وعصابتها البحرين في 16 ديسمبر قبل أكثر من قرنين من الزمن ليذكروه بالليالي الحمراء وحفلات الرقص والمجون التي كان يقيمها له حسني مبارك وأزلامه في القاهرة وشرم الشيخ ، تلك الحفلات الماجنة والجنسية التي تسترت عليها زوجة الطاغية حسني مبارك مقابل الملايين من الدولارات التي أغدقها الطاغية حمد لها ولعلاج فرعون مصر ولتكون حق السكوت عن فجور وفسق الطاغية حمد في مصر.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعلن رفضها وإدانتها لزيارة وفد أصدقاء فرعون مصر المخلوع مبارك للبحرين تحت مسمى "وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى" ،حيث أنه وفد لايمثل الا نفسة ونفس كل عضو فى هذا الوفد المشؤم الذى شمل كل من ((الكاتب الصحفي مصطفى بكري والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر وعبد القادر شهيب، والدكتورة آمنة نصير، والنائبة مارجريت عازر، ومظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، واللواء سفير نور، واللواء محمود خلف، واللواء أحمد عاصم، والدكتور فخري الفقي، والشاعر جمال بخيت، ومن الفنانين ليلى علوي وإلهام شاهين وأمير شاهين ومي كساب والمطرب مدحت صالح الذي أعد أوبريتا أهداه للطاغية حمد في عيد جلوسه المشؤوم على جماجم شهداءنا الأبرار، والمطربتين شذى وريهام عبد الحكيم، والمخرج مجدي أحمد علي، والملحن صلاح الشرنوبي )).
كما وتناشد حركة أنصار ثورة 14 فبراير بعد رجوع هذا الوفد المشئوم والعدو لشعبنا الثائر الى القاهرة كل القوى الثورية الحقيقية فى مصر والوطن أن تدين ما قام بة الوفد من تأييد لسياسات الطاغية حمد آل خليفة فى إبادة شعبنا وإرتكابه لجرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ، والزج بإسم الثورة المصرية العظيمة بتأيدهم لطاغية البحرين حمد آل خليفة.
وتناشد حركة أنصار ثورة 14 فبراير كل أعضاء الوفد المصرى الذي جاء للبحرين للنزهة والتسوق على حساب الطاغية حمد أن يرد كافة الهدايا العينية الثمينة والفاخرة التى حصل عليها جميع أعضاء الوفد من الطاغية حمد وحاشيته وجميعها هدايا تم شرائها من أموال شعب البحرين الذى ينهبه حمد وأسرته وحاشيته وزبانيته منذ سنوات طويلة ،كما أن هذه الهدايا التى حصل عليها كل عضو فى هذا الوفد المشؤوم سوف تكون محل مسائلة وعقاب في الأيام القادمة لكل من قبل على كرامته وشرفه وأخلاقه أن يحصل على رشاوى مالية ومادية من الطاغية حمد تحت مسمى الثورة المصرية العظيمة.
حمى الله شرفاء الثورة المصرية العظيمة الذين رفضوا ويرفضون رشاوى الطاغية حمد وحاشيته لتأييد سياساته الإجرامية والدموية فى حق شعب البحرين العظيم.
المجد والخلود لشهداء ثورة 25 يناير الأبرار..
المجد والتحية للثوار والمناضلين الأبطال في ثورة 25 يناير..
تحية أعزاز وإجلال وإكبار لشعب مصر العظيم الذي أطاح بالطاغية فرعون مصر حسني مبارك ..
المجد والخلود لشهداء ثورة 14 فبراير في البحرين ..
العزة والمجد لشعب البحرين الأبي الثائر على الديكتاتور حمد ..
الخزي والعار للطاغية حمد والحكم الخليفي الحليف لفرعون مصر المخلوع ..
والنصر المؤزر لثورة شعبنا البطل على حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا..
المنامة – البحرين
27 ديسمبر 2013م

الشعب : قيادات الداخلية تسخّر الجنــود لخدمــة وقضاء حوائج أسرهم

>>بالتواطؤ مع رئيس مجلس مدينة تلا..رئيس مباحث الأموال العامة يمتلك مغسلة وورشة أسفل العمارات السكنية بالمخالفة للقانون
>> رئيس المباحث استغل علاقته بقيادات المديرية وبالعميد عمر بريشة لاحتكار غسل وتنظيف وتغيير الزيت لسيارات الشرطة ومركباتها المختلفة
>> العميد أسامة طاحون يمارس الضغط والإرهاب وإظهار العين الحمراء لأفراد الشرطة ويستغل المجندين لقضاء خدماته الشخصيــة

أيها الجثث المتبلدة والضمائر الغائبة .. أليس فيكم صاحب نخوة ؟؟ ألم يبق بينكم من تبقى لديه مثقال ذرة من ضمير؟؟ ألم يعد لديكم شعور بالكرامة والرجولة ؟؟ هل بعتم أنفسكم للشيطان وتحالفتم معه لتصبحوا جندا من جنوده؟؟ 
لم يعد هناك أمل أمام صمت من تولوا السلطة على جثامين الأطهار الأبرار الأحرار، وعلى ظهور الدبابات والمدافع والطائرات سوى الثورة من جديد لتطهير مصر من لصوصها وعصاباتها الذين نهبوا واستباحوا واستولوا وسرقوا خيراتنا وثرواتنا.
كما اعتادت «الشعب» منذ العدد الأول لها ومن منطق حرصها على المصداقية فى كل كلمة والأمانة مع قرائها والاعتماد على المستندات الدامغة التى أخرست من ملئوا الدنيا نباحا ونعيقا كالغربان وأعجزتهم عن الرد وألزمتهم جحورهم كالفئران يخشون مصائرهم مهما طال بهم العمر أو قصر.
مافيا الداخلية بالمنوفية
«الشعب» تواصل بالمستندات والصور جرائم قيادات وزارة الداخلية بالمنوفية وتتحدى محمد إبراهيم وزير الداخلية فى الرد علينا فى كل ما نشر و سوف تواصل «الشعب» نشر فضائحهم وفضح تجاوزاتهم.
لم يمتلك مسئول واحد بالداخلية شجاعة الرد عن كل ما أثير من جرائم بالعدد الماضى، والتى كانت واحدة منها كفيلة بإقالة أو استقالة وزير الداخلية نفسه، و«الشعب» تتحدى وزير الداخلية بكل ما يملك من سلطة ونفوذ أن يدعى كذب ما نشر .. هل قرار النائب العام فى القضية رقم 3992 لسنة 2011 إدارى تلا بمجازاة نائب مدير أمن المنوفية عبد العزيز شعبان الصياد والضابطين عمار الدبى وشريف زيادة جزاء إدارى نهائى صحيح أم لا؟
مدير الأمن يتستر على نائبه
هل النيابة العامة أرسلت الأوراق إلى وزير الداخلية، ثم عادت إلى مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية فى 27/5/2012 لتنفيذ قرار النائب العام منذ أكثر من عام ونصف العام والأوراق بدرج مدير أمن المنوفية وهى جريمة يعاقب عليها بالحبس والعزل من الوظيفة لعدم تنفيذ قرار قضائى، وهو ما يستوجب حبس وعزل وزير الداخلية ومدير أمن المنوفية ونائبه وضباطه المتهمين؟ 
هل يجرؤ وزير الداخلية تكذيب قرار نقابة المحامين الشرفاء بتطهير النقابة من المحامى هيثم محمد صبرى علوان وإسقاط قيده منذ 16/3/2011 وشطبه من جداول نقابة المحامين, وأنه ظل ينتحل صفة محام بمعاونة نائب مدير أمن المنوفية اللواء عبد العزيز الصياد ورئيس مباحث تلا السابق خالد عبد الحليم والصداقة التى تجمع بينه وبين قيادات وزارة الداخلية بالمنوفية ومن بينهم محمد شوقى كوينة رئيس مباحث الأموال العامة؟ 
هل يستطيع وزير الداخلية تكذيب أن نائب مدير أمن المنوفية حرر التوكيل رقم 2007 أ لسنة 2013 صادر من شهر عقارى تلا لمنتحل صفة محام ومشطوب من النقابة المدعو هيثم محمد صبرى علوان، وكان ذلك فى 27/3/2013 ؟ هل يجرؤ وزير الداخلية على إنكار أن ذلك المحامى سبق اتهامه فى تزوير محررات رسمية فى القضية رقم 9391 لسنة 2010 جنايات تلا والصادر بها حكم بالحبس سنتين مع الشغل قضاها ذلك المحامى المزور لتزويره محررات رسمية بالاشتراك مع موظفين عمومين؟؟
لم يكلف وزير الداخلية نفسه للاستعلام من نقابة المحامين عن شطب ذلك المحامى وتاريخ إسقاط قيده وشطبه من النقابة أو الاستعلام من الشهر العقارى عن التوكيل الصادر من المأمور لذلك المحامى وهو توكيل مزور دون فيه اللواء عبد العزيز الصياد أنه حرر توكيلا لمحام وهو نفس المحامى المشطوب من قبل تحرير التوكيل بسنتين أو عن قرار النائب العام بمجازاة نائب مدير الأمن وضباطه لاستعمال القسوة!
عمدة كفر عسكر 
لم يكلف وزير الداخلية نفسة للاستعلام من محكمة تلا عن المحامى الحاضر فى الدعوى رقم 104 مدنى تلا لسنة 2013 لو كان مسئولو وزارة الداخلية يمتلكون شجاعة الرد والمواجهة، ولا تزال تجرى فى شرايينهم ما تبقى فيها من ضمير لاستدعى رجاله بقرية كفر عسكر وهم عمدة القرية وشيخا البلد ليرى فضيحة القرن وعار وزارة الداخلية الذى لن يمحوه الدهر عندما استدعاهم رئيس مباحث الأموال العامة محمد شوقى كوينة واستمع لشهادتهم بمكتبه وعشرات الشهود الذين لم يأتوا على هواه ونفوا كل الوقائع الملفقة التى أراد رئيس مباحث الأموال العامة إلحاقها لضحية جديدة من ضحاياه وتلفيق اتهامات باطلة وكيدية.
ولكن هؤلاء الشرفاء رفضوا ذلك وأخبروه بعدم صحة كل ما يدعيه وطلبتهم النيابة العامة لسماع أقوالهم وعما دار بينهم وبين رئيس مباحث الأموال العامة فى المحضر رقم 4658 لسنة 2012 إدارى تلا وهى الواقعة التى تهديها «الشعب» إلى وزير الداخلية محمد إبراهيم والكارثة والفضيحة التى تكشفها «الشعب» اليوم ونمتلك المستندات عليها وبالصور الدامغة.
قيادات المديرية تسخر المجندين فى خدمة أسرهم 
إن قيادات وزارة الداخلية بالمنوفية، وعلى رأسهم نائبا مدير الأمن ومنهم عبد العزيز الصياد واللواء محمود الديب مساعد مدير الأمن باستثناء المحترمين اللواء مجدى سابق و اللواءجمال شكر يقومون بتخصيص عدد كبير من جنود الداخلية الذين يقضون فترات تجنيدهم لخدمة أسرهم وذويهم وابنائهم، فمنهم من يختص بتوصيل الأطفال إلى المدارس أو الأبناء إلى الجامعات بسيارات الشرطة ومنهم من يختص بشراء لوازم منازلهم من الخضار والفاكهة.
بيزنس ضباط الشرطة المشبوه 
والكارثة والفضيحة التى نهديها إلى وزير الداخلية هى البيزنس المشبوه الذى يقوم به أغلب أفراد وزارة الداخلية وضباطها، ولعل سنوات العمر الماضية والتى اقتربت من العشر سنوات ومعاصرة ما يقرب من 4 من مديرى الأمن بالمنوفية تكون قد كشفت هذا البيزنس المشبوه والمصالح التى تربطهم ببعض رجال الأعمال باستثناء عدد من الضباط الشرفاء الذين لا يزالون يرفضون ذلك؛ ومنهم المقدم نصر القارح ومحمد أبو العزم وحاتم الدهشان وعلاء سلام. 
رئيس المباحث يتحدى القانون
أما المصيبة الكبرى ما حدث منذ سنوات ومئات الاستغاثات التى أطلقها سكان البر الشرقى بالشارع الموازى للبحر بمدينة تلا بالمنوفية؛ بسبب تحدى رئيس مباحث الأموال العامة وقتها لكل القوانين بالتواطؤ مع رئيس مجلس مدينة تلا وقتها لإقامة مغسلة كبرى تحتل مساحة دور أرضى تم هدمه وتعديله من جديد لتنفيذ المشروع أسفل عمارة سكنية ومحاطة بالعمارات السكنية من كل جانب وتلقى بالمياة بالشارع والطريق الرئيسى وتستهلك آلاف الأمتار المكعبة من المياه؛ مما يهدد بانهيار هذه البنايات على رأس سكانها وينذر بكارثة خطيرة.
سخرة المجندين
وكانت الفضيحة التى رصدتها «الشعب» بالصور أن رئيس مباحث الأموال العامة بالمنوفية استغل علاقاته بضباط المنوفية فى تبادل للمصالح والمنافع لغسل سيارات الشرطة وتغيير الزيت عن طريق مدير إدارة المركبات العميد عمر بريشة وتم تصوير سيارات الشرطة داخل مغسلة رئيس مباحث الأموال العامة محمد شوقى كوينة بمدينة تلا, واتضح أنه هو الآخر يستغل بعض المجندين فى العمل داخل المغسلة لحسابه لتوفير أجرة العمال، وكانت الفضيحة الأكبر هى أن العميد أسامة طاحون مدير شئون الأفراد والذى أصبح ذراع قيادات مديرية أمن المنوفية للبطش والتنكيل بالأفراد وغيرهم من المجندين فى حالة عدم إطاعة قادتهم، ولولا حكمدار المنوفية مجدى سابق لكانت وقعت مصائب كبرى فى أقسام ومراكز الشرطة، وهل ينكر مدير شئون الأفراد ما حدث بقسم شرطة شبين الكوم ومركز شرطة شبين الكوم، وما حدث مع أمين الشرطة عطية حسان علام الذى أراد نقله إلى مركز شرطة قويسنا ثلاث مرات تعسفيا واضطهاده لعدم إطاعة أوامره والجلوس فى خدمته لولا تدخل حكمدار المنوفية الذى انحاز لصالح امين الشرطة وألغى القرارات ,وهو ما أزعج قيادات المنوفية وأن عددا كبيرا من أفراد وأمناء الشرطة بالمنوفية ومنهم من يعمل بالمرور مثل الأمين عبد الله الذى استغل علاقته برئيس مجلس مدينة شبين الكوم فى استئجار كشك لبيع السجائر فى مجمع المواقف بشبين الكوم. 
وهنا نسأل وزير الداخلية من أين أتى بعض ضباطه بالسيارات الفارهة التى يمتلكونها ومرتباتهم معروفة للجميع؟! 
ونسأله عن أسباب نقل رئيس مباحث التموين بالمنوفية الأسبق محمد أنور الورورى والشكاوى التى قدمت فيه من رجل أعمال قبطى تسببت فى نقله إلى العلاقات العامة بمديرية الأمن بالمنوفية.

الاشتراكيون الثوريون: خروج الآلاف من "الإرهابيين" الجمعة القادمة سيجعل من حكومة "السيسي" أضحوكة الأمم

قال الناشط هيثم محمدين من الاشتراكيين الثوريين أن خروج مئات الآلاف من الإسلاميين " الإرهابيين " يوم الجمعة القادم في كل محافظات مصر للتظاهر سيجعل من حكومة السيسي أضحوكة الأمم !!
و أضاف هيثم الهتاف سيكون : صوت الإرهاب طالع طالع ، من الجوامع و الشوارع .

فيديو .. كعادته تعليق نارى لسليم عزوز على قرار اعلان الاخوان منظمة ارهابية

أسماء محفوظ تتهم "النظام" بتدبير أحداث "المنصورة"

المصريون- هبة خفاجى
 إتهمت الناشطة السياسية أسماء محفوظ النظام الحالى بتدبير احداث المنصورة التى راح ضحيتها 16 شهيداً وإصابة أكثر من 130 شخص. وأضافت عبر الصفحة الرسمية لها تعليقاً على إعلان الحكومة أمس جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية:" الحكومة المصرية تعلن جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا .... مكنش لازم تموتو كل الناس دي عشان تاخدو الموقف ده مكنش حد هيكلمكو اصلا .. هو ايه التصرف اللي أُتخذ بشأن جماعة بيت المقدس؟ قبضو على حد منهم؟ او راقبو تلفوناتهم؟؟ او تمت اي ملاحقات امنية ليهم؟" وذلك بحسب تصريحاتها. وتابعت:" هو أنت فاكر لما الدولة تعلن جماعة الإخوان ؛ جماعة ارهابية يبقي بكده الدولة خلصت علي الارهاب وهتعيش في استقرار.. تبقي غبي ومغيب ومش فاهم اي حاجه لامؤخذة... ده كده الدولة بتصنع ارهاب حقيقي ومزيد من الانقسام والتصادم الذي ربما يصل بنا إلي حرب اهلية.. اقرأوا التاريخ لعلكم تعقلون" وذلك بحسب كلامها

أيمن نور يطرح التساؤل الأصعب على الببلاوى

كتبت- هبة خفاجى
قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب "غد الثورة" تعليقاً على قرار اعتبار الحكومة تنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية : "وما القرار الذي اتخذته الحكومة تجاه جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسئوليتها عن الحادث؟" وأضاف متسائلاً عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إذا كان قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية بسبب شكوك في دورها في تفجير مديرية أمن الدقهلية.. فماذا عن جماعة بيت المقدس التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث" وذلك بحسب كلامه.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

جميلة اسماعيل تفجر مفاجأة عن مرتكب تفجيرات المنصورة

المصريون- شيرين بكر
فجرت الإعلامية جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب "الدستور" مفاجأة عن منفذ حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية ، مؤكدة ان الجاني هو "إرهابي أجير من داخل الجهاز الأمنى".
 وقالت جميلة عبر تغريدة على موقع "تويتر" اليوم الخميس: " رسالة إلى وزير الداخلية المصرية وإعلامه، الحادث خطير والقاتل إرهابي أجير ومن داخل الجهاز الأمني، ابحث عن الثعبان ولا تضرم النيران في المنزل بأكمله لتقتله"، داعية وزير الداخلية لتجنب "الخطط الأمنية التي أثبتت فشلها لعقود، وعدم الاكتفاء بزرع الضباط والجنود في الكمائن".

مفاجأة..ناشط قبطي يتحدى الحكومة وينضم للإخوان

المصريون - جهان مصطفى
استنكر الناشط القبطي مايكل سيدهم عضو حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" بشدة قرار الحكومة إدراج الإخوان "جماعة إرهابية". وعبر تدوينة له علي موقع "فيسبوك"، تحدى سيدهم صراحة قرار الحكومة وفجر قنبلة مدوية طلب خلالها الانضمام إلى جماعة الإخوان. وتابع "بعد إعلان السلطات الإخوان جماعة إرهابية, أتقدم أنا عبر الإنترنت بطلب للانضمام للجماعة ولحزب الحرية والعدالة, وتفضلوا بقبول وافر الاحترام". وكان مجلس الوزراء قرر في 25 ديسمبر اعتبار جماعة الإخوان المسلمين"جماعة إرهابية" في الداخل والخارج، واتهمها بالوقوف وراء حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذي أدى إلى سقوط 16 قتيلا -معظمهم من الشرطة- ونحو 140 جريحا من بينهم قيادات أمنية رفيعة. وقال حسام عيسى نائب رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة إن مجلس الوزراء قرر إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيما إرهابيا بمفهوم قانون العقوبات". وأضاف أن مصر "لن ترضخ لإرهاب الجماعة". وأوضح عيسى أن إعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يتضمن "توقيع العقوبات المقررة قانونا لجريمة الإرهاب علي كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى وكل من يمول أنشطتها". وأضاف أن القرار يتضمن أيضا "توقيع العقوبات المقررة قانونا على من انضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوا في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان". وأشار إلى أن مصر ستخطر الدول العربية المنضمة للاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب بقرارها. وبحسب القانون تصل عقوبة أعمال الإرهاب إلى الإعدام في حالة إمداد المنظمة الإرهابية بالسلاح والأموال, كما يعاقب بالأشغال الشاقة على تكوين المنظمات الإرهابية أو قيادتها أو الترويج لها. وبدوره, أكد وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي أن جميع أنشطة الإخوان, بما فيها التظاهر محظورة، مشيرا إلى أنه في حالة مخالفة الجماعة لهذه القرارات ستطبق عليها بنود "مكافحة الإرهاب", التي أضيفت إلى قانون العقوبات المصري في العام 1992. وفي أول رد فعل على القرار, خرجت مظاهرة في محافظة الإسكندرية تنديدا باعتبار الإخوان جماعة إرهابية وبـ "الانقلاب العسكري". وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط "حكم العسكر" وعودة ما يسمونها بـ"الشرعية". وفي أول رد فعل سياسي، أعلنت حركة 6 إبريل أن قرار مجلس الوزراء "أغلق آخر باب لإنقاذ مصر من الفوضى". ويأتي اتهام الحكومة لجماعة الإخوان بالوقوف وراء حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية, رغم إعلان جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في شمال سيناء مسئوليتها عن التفجير. وسبق أن تبنت جماعة أنصار بيت المقدس عدة هجمات كان أعنفها محاولة اغتيال فاشلة استهدفت موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم في سبتمبر الماضي.

بالفيديو..خالد على يحرج محمود سعد بخصوص ادراج الاخوان كارهابيين

المصريون - محمود شعبان
تسبب المحامي خالد علي في احراج الإعلامى محمود سعد علة الهواء مباشرة وذلك أثناء تعليق الاول على قرار الحكومة باعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية حيث قال خالد على أن هذا القرار ليس وقته ،لأنه يحض على الكراهية بين الشعب الواحد ، فرد محمود سعد انه لا يفعل ذلك فرد عليه خالد على ان الخطاب الإعلامى المتصاعد يولد الكراهية ويقضى بين الشعب المصرى فى الشارع ، ويقضى على خارطة الطريق ويعطى الفرصة لجماعة الإخوان المسلمين ان تشكك فى جميع القرارات لأن إدراجها كمنظمة إرهابية دون سند قانونى يشكك فى اى قرار آخر تتخذه الحكومة الحالية ، وعندما رفض محمود سعد رد خالد على وقال ، يجب ان يدانوا بتفجير المنصورة قال خالد على دون قرار نيابة لن نستطيع إدانتهم هذا غير قانونى ، او نصفهم بالإرهاب مضيفا أن ذلك القرار غير سليم وفى غير وقته

الجارديان: الدولة الأمنية تعود لتنتقم في مصر

كتبت صحيفة الغارديان مقالا عن الأوضاع في مصر. وأشارت إلى الحكومة في القاهرة تعاقب الشبان المصريين الذين أنشأوا شبكات اجتماعية ساهمت في إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك. وقالت الغارديان إن الأجواء مدلهمة في مصر، إذ شرع في إعلان تهم جديدة ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وتم حبس قياديين بارزين في ثورة 2011، وشهدت البلاد انفجارا استهدف مقرا للشرطة، وهذا كله في أسبوع واحد. وهو ما يعطي فكرة، حسب الصحيفة، عن المستقبل السياسي في مصر وأساليبه العنيفة، ومدى بعد هذا المستقبل عن الديمقراطية المتحضرة التي كانت تبشر بها الثورة في مصر."تنظيم إرهابي" وتضيف الصحيفة أن ما يجري هو اجتثاث هذه الثورة من جذورها. فالشباب الذين أنشأوا الشبكات الاجتماعية التي أسقطت نظام حسني مبارك يتعرضون للسجن والقمع، تحت النظام الحالي. وهؤلاء الشباب ينتمون إلى حركة 6 أبريل التي أنشئت في عام 2008 لدعم إضراب عمال النسيج في مدينة المحلة، واستخدمت حركة 6 أبريل وحركة كفاية مواقع التواصل الاجتماعي لتحريك الشارع. وأشارت الصحيفة إلى تصنيف الحكومة في القاهرة جماعة "الإخوان المسلمون" تنظيما إرهابيا على الرغم من أنه ليس هناك أي دليل على ضلوعهم في التفجير الأخير الذي استهدف مقرا للشرطة. واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إن الثورة في مصر قطعت رأس الدولة الأمنية، المرتكزة على الجيش، عندما أسقطت مبارك من الحكم، ولكن هذه الدولة أنبتت رأسا جديدة، وها هي تعود اليوم، برغبة الانتقام.

ضابط بحراسة مرسي: لهذه الأسباب.. تفجير المنصورة "مؤامرة"

قال ضابط سابق في حراسة الرئيس المعزول محمد مرسي، إن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية ينبئ عن "ألاعيب مدبرة واتهامات جديدة لجر الشارع المصري إلى مربع العنف، والدخول في سيناريو الجزائر، وإلصاق كل التهم بجماعة الإخوان المسلمين وتبرير القمع ضدهم"، مدللاً بتصريحات لرجل الأعمال نجيب ساويرس، والإعلاميين الموالين للسلطة عمرو أديب وخيري رمضان عبر وسائل الإعلام بحدوث انفجار كبير، فضلا عن تحذير الولايات المتحدة رعاياها من التواجد في مصر قبل الحادث بـ48 ساعة. وأضاف العميد طارق الجوهري، قائد الحراسة الليلية السابق لمنزل الرئيس المعزول في تصريحات إلى قناة "الجزيرة مباشر مصر"، أن تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن الحادث بأنه تم من الداخل ومن الأعلى، واصطحابه للمعمل الجنائي معه، وأن القنبلة المستخدمة لها تأثير على بعد كيلو متر، "كلها أدلة تُبرئ جماعة الإخوان المسلمين من الحادث الذي ندينه جميعا؛ لأنه دم مصري عزيز على كل مصري ووطني شريف". ووصف الجوهري اتهام الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء لجماعة الإخوان بالإرهاب بأنه "كلام خارج المنطق والعقل، خاصة أنه أعلن ذلك قبل تحقيقات النيابة وأصدر الحكم من عنده"، مستبعدًا صحة الرواية الأمنية حول أن الحادث سببه تفجير انتحاري لسيارة بالقرب من مديرية أمن الدقهلية؛ لأن "المديرية تحيط بها الكردونات الأمنية، فضلا عن تصريحات وزير الداخلية التي نفت هذا الادعاء". وتابع "معنى أن تكون التفجيرات حدثت من داخل مبنى المديرية، فهذا ينفي التهمة عن جماعة الإخوان وحتى عن الجماعات الجهادية، موضحا أن ذلك يؤكد أن هناك خيانة من الداخل، وهناك بالفعل تحقيقات تمت مع بعض اللواءات الذين لم يحضروا اجتماعا مهما كان من المزمع عقده في توقيت حدوث الانفجار، وهناك أقاويل عن علاقتهم بجهات سيادية". وأشار إلى أنه "من المعروف أن الدقهلية هي أكبر محافظة بها بلطجية، وأن هناك جهات سيادية وأصحاب مصالح يستخدمونهم لنشر الفوضى، وللقيام بحرب شوارع في مصر كلها ومن ثم حرب أهلية؛ لأن سلطة الانقلاب تعلم جيدا أن الجماهير لن تستجيب للاستفتاء على دستور لجنة الخمسين، ومن ثم يبحثون عن شماعة لتسليم الأمر برمته إلى المجلس العسكري".

25 ديسمبر 2013

خطير جدا بالفيديو .. مجند مصاب يكشف تورط الداخلية وبالدليل في تفجير مديرية أمن المنصورة!!


"صحفيون ضد الانقلاب" تطالب الإعلام المصري بالكف عن العنصرية

 
تتقدم حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بخالص التعزيات إلى أسر شهداء حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الإرهابي.وتحمل سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن هذا الحادث المأساوي. وتندد بموجة العنصرية التي تجتاح الإعلام المصري. وتدعو وسائل الإعلام كافة خاصة المكتوبة منها إلى التوقف عن التحريض على العنف والقتل واستباحة الدماء التي تسود حاليًا على الإسلاميين عمومًا، وعلى أفراد جماعة "الإخوان المسلمون" خصوصأ.
وتحذر الحركة من أن هذا الأداء الإعلامي الاستقطابي يشجع على الاحتراب الأهلي. وتحمله ما ترتب عليه من شحن مشاعر مواطنين واعتداء بعضهم على منشآت مواطنين محسوبين على جماعة الإخوان. وتحذر من استغلال هذا الحادث الإجرامي في إمعان التنكيل والبطش بالإسلاميين، وأفراد الجماعة، ونشطاء ثورة 25 يناير، الأمر الذي يضع مسئولي وممولي وسائل الإعلام المصرية كافة تحت طائلة المُساءلة القانونية.
وتحذر الحركة من الآثار الوخيمة التي يمكن أن تترتب على هذا الأداء المهنيء السيء المليء بالتحريض والمغذي للاستقطاب والذي يستبق نتائج التحقيقات في الحوادث الأمنية الأخيرة. وتدعو الإعلاميين المصريين كافةً إلى التوقف عن مثل هذه الممارسات واستغلال الحادث لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة على حساب دماء المصريين، والتشكيك في وطنية فصيل سياسي لا غنى للجماعة الوطنية عن تواجده في صفوفها، فضلا عن استغلال الحادث الإجرامي للتعتيم على القرار الجائر لسلطات الانقلاب بتجفيف منابع العمل الخيري الإسلامي.
وتبدي "صحفيون ضد الانقلاب" أسفها من صدور" الوفد اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2013 بمانشيت يقول: "الإعدام هو الحل.. الإرهاب الإخواني يحصد أرواح 13 شهيدا في تفجير إرهابي بالمنصورة".. والأهرام المسائي :"الشعب يريد إعلان الإخوان جماعة إرهابية".. وصحيفة "اليوم السابع" بعنوان: "الشعب يريد إعدام الإخوان"، ولا يبرر هذا العنوان الساقط أن الجريدة نسبته في عنوان فرعي إلى "هتاف الآلآف في جنازة الشهداء بالمنصورة".وترديد الأكاذيب المفتراة كالقول: "إن شباب الإخوان يشمتون في الشهداء: مبسوطين بأشلاء الكفار".. ومانشيت الأخبار :"ثورة غضب ضد إرهاب الإخوان"..وما جاء في جريدة "الوطن" بعنوان : الإخوان منظمة إرهابية.. الجماعة تقتل.. وحكومة " العواجيز" تبكي". وتحريض إبراهيم عيسى في مقاله بعنوان: "إخوان الإرهاب" في جريدة "التحرير" على قتل "الإخوان" متهمًا إياهم بالوقوف وراء التفجير، وقوله: "إن الإرهاب في مصر هذه الأيام يبدو إخوانيًا تمامًا"، وترديده شائعات كاذبة منها القول إن محمد الظواهري اعترف بحصوله على خمسة عشر مليون جنيه من خيرت الشاطر دعمًا للجماعات الإرهابية، وكذبه بالقول إن مرسي أصدر عفوا عن القتلة والإرهابيين، وغيرها من أكاذيب وافتراءات لم يستح عيسى من ترديدها، تزييًا للحقائق.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة- 25 ديسمبر 2013

وسائل اعلام عالمية : المخابرات الحربية تورطت فى تفجير مديرية امن الدقهلية



فيديو .. عبد الرحيم علي: ضباط شرطة دبروا تفجير المنصورة



زوال اسباب عدم التعري بقلم سليمة الهاشمي

قيل إن المرأة يجب أن لا تتعرى بوجود الرجال وقيل أكثر أو أقل من ذلك. ولكن في الوطن العربي يجب أن يعاد النظر بهذه الفكرة أو النهي او ما يمكن تسميته الحياء مرة والالتزام الديني او الاخلاقي مرة اخرى. وبالطبع ليس ببسب خطأ الفكرة بل لعدم وجود الرجال.
وعموما، نجد ان الوطن العربي يخضع لسلطات غير عادلة وعدوة للديمقراطية ومعها ميلشيات وبلطجية وابواق اعلامية.
أو ان تكون القوة المتنفذة هي الطبقة الثرية التي ظهرت تعبيرا عن مدى قربها من النظام او عائلة المسؤول الاول في الاوطان.
الرجولة الموقف الاخلاقي الغائب عن الساحة مثل الانوثة وكلاهما يعني انسانية المنتمي لهذين المعسكرين، ولان هذا الموقف الاخلاقي بات معدوما في الوطن العربي لذا لا يبدو في هذا الوطن العربي اي رجل ونحن نحكم من ميلشيات شيعية دينية فاسدة وعميلة كما في العراق، او عسكر فاسد كما في مصر بديلا عن رجعية دينية "الاخوان"، او عائلة تأكل الاخضر واليابس كما في السعودية والكويت وغيرهم.
طبعا انا لا اعني انه يجب على النساء الانتظار حتي يحقق لهن الرجال ما يسعين من اجله، بل اطالب بعدم الانتظار والتحرك والتحرر من الجمود.
هناك سكوت على فساد الانظمة والمسؤولين وهناك تواطئ من المجتمع ضد أي محاولة لتحقيق العدالة والديمقراطية. واعتقد ان الجميع لا يريد ان يرى العدالة لانها ستكون الصخرة التي تحطم الفساد الحكومي والشخصي.
بهذا المعنى يبدو الرجل غائبا عن المشهد وهو امر يمكن الجزم به في دول الوطن العربي سوى في نسبة مختفية عن الانظار بسبب وجودها في المعتقلات، او لانها في عمل مقاوم كما في المقاومة العراقية، او لانها تعارض سلميا وبدون ان تكون معارضتها مؤثرة.
نحن دول مبتلية بمؤسسة حكم مناهضة لكل ما يعني العدالة والمساواة والديمقراطية.
ولهذا لا يبدو التعري امرا غير لائق.
ان كان سبب التحشم هو وجود الرجال، فان هذا الرجل بالمعنى الذي افهمه ليس له حضورا حاليا في مجتمعاتنا. ومن يعتقد انه فحلا كاسرا لابد ان ينتبه ان عجزه على ان يكون رجلا هي مسألة تبدأ من قمة السلطة وحتى منظف الشوارع ، الامر الوحيد الذي يتساوى فيه من في قمة السلطة مع عدد من عامة الشعب هو غياب الرجولة.
ولابد من توضيح ان الكلمات السابقة ليست سوى احتجاج على اننا ما زلنا ونحن على اعتاب 2014 نحكم بنوع من الانظمة ليس له شبيه من حيث كمية انتاج الكذب والفساد بشقيه المالي والاخلاقي.

فيديو.. جابر القرموطي: "خونة الداخلية" وراء "تفجير المنصورة"

المصريون- محمود البرغوتي
اتهم الإعلامي جابر القرموطي من أسماهم "خونة الداخلية"، بالتورط في ارتكاب حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، صباح اليوم الثلاثاء. 
وقال القرموطي، في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" الذي يقدمه على قناة "أون تي في"، إن الوزارة مخترقة أمنيا؛ "فهناك خونة داخل الوزارة"، حسب قوله.
وأضاف: مقتل ضابط الامن الوطني محمد مبروك قبل نحو شهر يؤكد أن الاختراق موجود، وعلى الجميع أن يتوقف لمعرفة خطورة الموقف. 
وشدد على ضرورة محاكمة المتورطين في الحادث والمتسببين في تسريب المعلومات من داخل الوزارة.
يشار إلى أن الحادث الذي وقع في مدينة المنصورة، أسفر عن مقتل 15 فردا من رجال الشرطة، والمواطنين، وأكثر من 100مصاب.

23 ديسمبر 2013

سيد أمين يكتب عن : ثقافة الفساد الأحمر

اعتدت منذ سنوات طويلة بحكم عملى الذى يقع في منطقة وسط القاهرة ان أسير جيئة وذهابا في واحد من اعرق واقدم شوارعها , بل ان هذا الشارع اقترن تاريخا باشهر مذبحة حدثت فى تاريخ مصر قبل ان تحل مجازر اخري محلها الأن وهى تلك الخاصة بمذابح الحكم العسكرى فى ميدانى الشرف والعز "رابعة" و"النهضة".
هو شارع الدرب الأحمر والذى كان فى الاصل يسمى بالدم الاحمر نسبة الى دماء ضحايا مجزرة القلعة التى قام بها محمد على للتخلص من خصومه المماليك, لكن تم تجميل الاسم ليكون الدرب الاحمر رغم ان اسمه الاصلى قبل المذبحة هو شارع البيبانى.
وبقدر ما كان يستهوينى اثناء سيري بسيارات النقل العام تذكر التاريخ المزدحم بالصراعات والنضالات والخيانات لهذا الشارع , وقيام نابليون بونابرتا بضربه وضرب رملة بولاق بالقنابر من اعلى جبل المقطم لاخماد الثورة الشعبية اثناء الحملة الفرنسية , وكذا اعدام المجاهد الشامى سليمان الحلبي على الخازوق , ومن قبل ذلك نجد السلطان العثمانى سليم الاول يقبض على الحاكم المملوكى قنصوة الغوري ويعدمه بشكل شنيع ويعلقه على باب زويلة , كان يستهوينى ايضا البحث فى تصرفات الناس عسانى اجد شيئا يفسر لى لماذا اكتظ هذا الشارع بكل هذه الصراعات لدرجة تجعله بمثابة معجما لكل تاريخ مصر.
المدهش ان التكوينة السيكولوجية لسكان مثل تلك الشوارع العتيقة التى تكتظ بالتاريخ او بالدماء " كلاهما واحد فتاريخنا جله دماء" والذين عانوا لفترة طويلة اما القهر السياسي والاقتصادى أو سلطة الفتوات واخيرا سلطة البلطجية والشبيحة والحشاشين , انهم صاروا يبررون للقهر ويعتبرونه جزءا من حياتهم الطبيعية وكأنه لكى يعيش الانسان لابد من ان يكون واحدا من اثنين لا ثالث لهما اما جانى يفوح اجراما او مجنى عليه يطفح استكانة وخنوع, وان هذا هو الامر الطبيعى في الحياة , وما عدا ذلك فهو خروج عن التقاليد.
ومن أشد ما لفت انتباهى , وربما انتباه كل من اعتادوا المرور او حتى العيش فى هذا الشارع , تلك التصرفات التى اعتاد ان يقوم بها احد السكان الميسورين اقتصاديا منذ سنوات طويلة لدرجة انه لما كبر ورثها لابنه ايمانا بفائدته على ما يبدو , وهى النفاق.

فحينما كانت القلوب تغلى وتستشيط غضبا قبيل ثورة يناير 2011 الموئودة كان الرجل يملأ هذا الشارع بل والشوارع المحيطة به بيافطات فخمة كتب عليها عبارات من قبيل"شعب مصر العظيم يبايع بكل فخر واعزاز البطل جمال مبارك زعيما للبلاد لاستكمال مسيرة النهضة..مع تحيات الحاج ابو راندا" ويرفق مع اليافطات صورة كبيرة لمبارك في الوسط وعلى اليمين صورة اصغر منها لجمال مبارك وصورة ثالثة اصغر له, وكان يقيم يافطات عملاقة بحجم واجهات البناية الضخمة التى يسكن بها لصورة جمال مبارك وكتب تحتها اخترناك.
وكان المارة لا يلقون لها بالا , حيث اعتادوا على قيام عناصر الحزب الوطنى وهم اهل رشوة وفساد ومحسوبية فضلا عن يد باطشة لا تنصر الا الظالم ولا تظلم الا المظلوم بفعل ذلك , وان كان الكثيرون من الناس يصدقون مثل تلك الدعايات ويعتبرونها حملات مشروعة.
المهم ان الثورة تفجرت " بفعل المخابرات التى كانت ترفض التوريث" وظهر حنق الناس ضد مبارك وسقط بعضا من شهداء الثورة فى الشارع وبدا حكم مبارك أيل للسقوط فراح الرجل ينزع صور مبارك ونجله من الشارع , ولما تنحى الرئيس مبارك فوجئ الجميع بأن الرجل عاد يهنئ اللواء عمر سليمان بنجاح ثورة يناير عبر صور عملاقة للرجل وضعها في ذات الاماكن التى كانت فيها تلكم اليافطات القديمة , وحينما دشنت وسائل الاعلام ان تلك الثورة ثورة للشباب , راح الرجل يتواري للخلف في اليافطات التى ينشرها , وراح يبارك ثورة الشباب ولكن هذه المرة ليس بشخصه بل ظهر ابنه للمرة الاولى فى المشهد بصفته احد الشباب الذين فجروا ثورة يناير.
وبعد مصرع عمر سليمان نشر الرجل صور مبايعة وتأييد لاحمد شفيق ولما أفل بايع من بعده طنطاوى وعنان ولما فاز الدكتور محمد مرسي فلم نجده يتقدم بأية تهنئة له , بل راح يهنئ عمرو موسي ولما اعلن موسي عدم رغبته فى الترشح للرئاسة احتار الرجل اشد حيرة فاتجه الى الهدف مباشرة وراح يهنئ وزير الداخلية , فوزير الداخلية هو الشخص المهم فى اى حكومة بالنسبة لمثل هذا الرجل , الى ان اتته نجدة السماء وحدث انقلاب 3 يوليو 2013 وهنا برز السيسي فى الشاشات وامتلأ شارع الدرب الاحمر حتى الثمالة بيافطات البطل الذى حرر مصر!!!
ما يدهشنى ان بعضا من الناس التى شاهدت الرجل يدافع عن مبارك صدقت انه من ثوار يناير وانه يدافع عن حامى ثورة يناير عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الذى عينه مبارك.
هذا الرجل فى الحقيقة ليس حالة فريدة بل هو ظاهرة جماعية تعيشها بعض المناطق لا سيما فى القاهرة , حيث لا يصبح هناك اى مصدر للمعرفة وتكوين الثقافة والشخصية بل والرأى العام سوى شاشات الفضائيات المسيطرة على السوق الاعلامى فى مصر وهى فى الغالب قرابة 35 فضائية يملكها خمسة رجال اعمال ينتمون للحزب الوطنى واثروا ثراء شديدا من وراء الفساد.
بل الاغرب ان شبكة الفساد فى مصر جعلت بسطاء يدافعون عنه ويعتبرون التطهير امرا ممقوتا , وذلك لان تلك الشبكةتعمل بشكل متسلسل من حيث القوة وعنقودى من حيث الانتشار , فهناك من فسد ويسرق المليارات وهناك من فسد ويسرق جنيها واحدا او حتى رغيف خبز , وكل يدافع عن فساده. 
Albaas10@gmail.com

فضيحة.. مفتي العسكر يروج للزنا ويقول إن أولياء الله يرتكبونه

تسجيل هام يضاف للسجل الأسود لمفتي العسكر علي جمعة يتضمن ترويجاً مباشراً للزنا مشيراً إلى أن “المشايخ وأولياء الله يرتكبون الزنا”.
ويروي الشيخ علي جمعة قصة لم يسمع بها أحد من قبل عن عالم من أولياء الله الصالحين ارتكب جريمة الزنا فانفض الناس من حوله إلا واحد فقط، وهو أحد تلاميذه، حيث انبرى هذا التلميذ يسخن الماء لأستاذه الزاني حتى يتطهر من الجنابة، وعندما سُئل، قال إنه “اتبعه لأنه ولي من أولياء وليس نبي، والولي يصيب ويخطئ”.

استمتع باغنية الشيخ إمام عن هيكل رجل الاستخبارات الامريكية في الشرق الاوسط


هيكل: أمريكا هي الحل

..كان هيكل.. أمريكيا من أخمص قدميه حتى ما فوق قبعته.. وكنا شبابا في الجامعات المصرية.. كان هيكل، في ستينات القرن الماضي، يكتب مقاله كل يوم جمعة.. تحت عنوان "بصراحة".. على صفحتين من صفحات "الأهرام".. وكان مقاله أهم مقال يكتب في المنطقة، وكان كثير من الناس ينتظرونه ويشترون جريدة الأهرام بسببه..كان يملك المعلومة.. لأن كل وثائق الدولة و"الجهات الأخرى" كانت مفتوحة له.وكنا ننتطر المقال لهذا السبب.. ولأنه كان يعبر عن الموقف الأمريكي في قضايانا.. مع عدم تجاهل أنه كان أيضا يعبر عن موقف السياسيين الذين ضللوا عبد الناصر وأوصلونا إلى نتائج حرب 1967 المأساوية.. الأغنية المرفقة للشيخ إمام عن "هيكل".. خير شرح لما كنا نراه فيه.. وخير تعبير عما كانت القوى التقدمية والوطنية والقومية ترى في هيكل.
كان أمريكيا.. بالوعي طبعا.. ومقتنعا بأمريكا أكثر من اقتناعه بنفسه..ولا يمكن لأمريكي بالوعي.. أن يتغير.. لأنه يثق بقوة أمريكا وشركات أمريكا وما تدفعه شركات أمريكا وحكمة قيادات أمريكا (مثل الحكيم جورج بوش الابن)، وهوليوود أمريكا وكل شيء في أمريكا ومنها.. قبل اقتناعه بقوة من نزلوا إلى ميدان التحرير..ذهبت مجموعة من الشباب إلى مكتبه.. بعد حرب 1967.. لتحاوره.. واقترحت عليه خلال النقاش، تسليح العمال والشباب بعد العدوان.. خلال حرب الاستنزاف التي دامت شهورا في مصر مع العدو اليهودي.. قال لي أحد هؤلاء الشباب، إن هيكل قال لهم.. "لو سلحناهم يأتون إلى مكتبي قبل أن يذهبوا إلى الحدود".. هذا ما كان هيكل يخاف منه..! أن يأتي الشعب إلى مكتبه بالسلاح.. قبل الذهاب إلى الحدود.. كان يخاف أن يعتبره الشعب أسوأ من العدو..وما يقوله هيكل هذه الأيام.. هو استمرار لما كان يقوله في ستينات القرن الماضي.. وما غنّاه عنه الشيخ إمام في تلك الفترة لا زال صالحا ليقال عنه اليوم.. غنى الشيخ إمام له وعنه، وكان يسميه مستر ميكي:
"بصراحة يا مستر ميكي.. إنك رحعي وتشكيكي
بصراحة ولا انت معاي ولا طالل من شبابيكي"
لم يكن يطل من شبابيك مصر.. بل من شبابيك أمريكا.. ولا زال كذلك..
وختمها بقوله له:
"وكأنك مثلا موميا
للسلطان الانتيكي
أحياها لاستعمالها
الاستعمار الامريكى
رجعت على هيئة
ميكي"
ولهذا يريد هيكل حلا أمريكيا في كل مكان.. لأنه موميا أعيد إحياؤها لاستعمالها مجددا.

سعيد نصر يكتب : حمدين صباحى .. صحصح فوق

غريب أمر حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق ، فهو يريد الان ان يصل الى الرئاسة بالصندوق الانتخابى بعد ان صار كارتا محروقا وفى انتخابات لم يعد له فيها هو وكل رموز ثورة يناير "ناقة ولاجمل "، حتى ولو كانت شفافة ونزيهة ، فما بالك انها لن تكون ابدا كذلك. 
ووجه الغرابة هنا ان الرجل رفض الصندوق الانتخابى فى صراعه مع مرسى والاخوان وهو الصراع الذى اعطى هو من خلاله للسيسى ورفاقه ولفلول دولة مبارك الغطاء السياسى الذى اعاد تلك الدولة المباركية القمعية من جديد وبشكل اكثر بشاعة في ما يعرف الان بـ "الدولة السيسية " . 
يبدو ان حمدين لايدرك حقائق عالمه وهى حالة يمر بها الزعيم السياسى عندما تتبدل الامور من حوله ولا يقبل بحقائق الامر الواقع خاصة اذا كان سياسيا مصابا بالنرجسية ، وهو ما ينطبق على عمرو موسى الذى يمكن ان يترشح بمجرد اتصال تليفونى من "سيد البيت اليونياوى" . 
لو ان هناك انتخابات فيها السيسى او احمد شفيق او جمال مبارك او حسنى مبارك او احمد عز او حتى وزير الخارجية الاسبق احمد ابو الغيط مع اخترامنا له ، وخاضها حمدين فى ظل هذه الظروف الراهنة فانه لن يأخذ اكثر من 400 الف صوت ، فالقوميون واليساريون فى مصر متواجدون فى الفضائيات والندوات اكثر بكثير من تواجدهم فى الشارع ، وبالتالى تأثيرهم الانتخابى محدود ، فضلا عن ان ثورة 25 يناير قد سقطت بالفعل من أذهان كثير من المصريين ، وساعد على سقوطها انحسار نخبة يناير عن الفضائيات و انتشار الفلول فى كل القنوات وربطهم بين يناير والمؤامرة الامريكية المتمثلة فى الشرق الاوسط الكبير، وكلها أراء تعطيك بتحليل مضمونها ان 25 يناير مؤامرة وليست ثورة!
حمدين صباحى من الرموز السياسى التى اقدرها فى وقت لم يعد فيه رموز اقدرها ، ولكن لا يمنعنى تقديرى له و رغبتى فى الفوز ان ترشح لها ، لا يمنعنى ان اصارحه بالحقيقة ، فنحن فى الشارع ونلتقى بمن انتخبوه من الفئات البسيطة ونسألهم فيردون جميعا " هى البلد دى ما ينفعش ليها الا سيسى " ، هكذا سينجح السيسى باصوات محبيه ومؤيديه وباصوات من لا يحبونه ومن لايؤيدونه ولكن من منطلق انه احسن الوحشين هكذا كما حدث مع مرسى ، واحسن الوحشين هنا المقصود بها " ان تجربة الرئيس المدنى فشلت وانتهت " . 
نفس الشىء سيكون واقعا حيا ومعاشا حال ترشح شفيق او حسنى مبارك او جمال مبارك او احمد عز ، وقد يكون احدهم فى ظل ثورة مضادة عائدة بجنون للسيطرة والهيمنة على مقاليد الحكم وموارد البلد رهانا اقوى وافضل من السيسى عند كثيرين ، خاصة وان احدهم هذا حصل فى وهج ثورة يناير على 1و49 % فى انتخابات الرئاسة الماضية ، فما بالك بعد ان اصبحت الاغلبية فى حقيقة الامر باستثناء من هم فى السجون الان وهم اما ارهابيون واما طابور خامس حتى بمنظور صباحى لانه لم يعترض على مثل هذه الاوصاف بل ايدها دون ان يدرى ان يخدم السيسى ، هكذا على غرار ما قاله لمحمود سعد " امرك يا سيسى .. امرك ياسيدى" . 
كيف يفكر حمدين بهذا المنطق الساذج ؟ السيسى لن يترشح وستكون الفرصة متاحة لى ، دون ان يدرى انه حتى ولو حدث ذلك فان انتخابات يقاطعها الاسلاميون ويقاطعها شباب 6 ابريل ويقاطعها مؤيدون للشرعية وليسوا اسلاميين ويلعب فيها اسلاميو حزب النور دور عنتر بن شداد ، لن يكون له فيها ادنى فرصة ، لان هؤلاء ومحبى الجيش والشرطة وعشاق الكاب والشبكة العنكبوتية للحزب الوطنى المنحل والموجود على ارض الواقع هم الذين اعطوا للفريق احمد شفيق ما يتجاوز الـ 12 مليون صوت بكثير . 
ربما يغضب كلامى ناسا تعشق حمدين وتهواه وتراه الرهان الافضل ، لكن لا مجال هنا للغضب ، ولا مجال فى السياسة للامنيات ، فالسياسة تعنى فى احد اخطر معانيها " التخصيص السلطوى للقيم " ، فانظر الى ثورة يناير ومشهد 11 فبراير 2011 المعروف بالتنحى وانظر الى قيمة احمد ماهر واحمد دومة ومحمد عادل وانظر الى قيمة مرسى وبديع والعريان وابو الفتوح ، وانظر الى وضعهم الآن انهم سجناء رأى ونضال ولكن ماذا يفيد ذلك فى دولة اغلبيتها لا تفرق بين السجين السياسى والسجين الجنائى ، وفى دولة اعتبر حمدين صباحى نفسه الاخوانى وغيره من مؤيدى الشرعية سجين جنائى . 
كم اتمنى انا ان ينجح حمدين صباحى او اى مرشح مدنى فانا ارى فى فوز مرشح عسكرى خراب للبلد اكثر من الخراب الذى لحق بالبلد وجعلنا جميعا بسبب العشوائية والامراض القاتلة و تبعات بيئة فساد اشلاء بشر وهياكل تتحرك على الارض ، ولكن لا انسى فى الوقت نفسه امير الشعراء احمد شوقى عندما قال " وما نيل المطالب بالتمنى .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا" 
وحقيقة الامر انه لكى يفوز مرشحا مدنيا او مرشحا له علاقة بثورة 25 يناير كقيم ومبادىء فلابد من حدوث "المفاجأة" .. وللحديث بقية

22 ديسمبر 2013

الاستبداد واحد .. سجن سعودي 30 عاما تظاهر ضد غزو درع الجزيرة البحرين


أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أخيراً، حكماً ابتدائياً بالسجن والمنع من السفر لمدة 30 عاماً، لسعودي طالب مع آخرين بمظاهرات في محافظة القطيف خروج قوات درع الجزيرة من البحرين،فيما أحرق إطارات السيارات في الشوارع لإعاقة الجهات الأمنية. وأوضح قاضي الجلسة أن المحكمة ردت مطلب ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام بإقامة حد الحرابة على المتهم، لعدم ثبوت موجبه برجوعه عن إقراره، مشيراً إلى أن المتهم والادعاء العام اعترضا على الحكم الإبتدائي.
ودين المتهم بالمشاركة في المظاهرات التي خرجت في محافظة القطيف ومطالبته مع المتظاهرين بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين، خلال "الثورة الشعبية"التي تشهدتها المنامة منذ2011، خصوصاً أن المتهم كان على معرفة بمن يتزعم تلك المظاهرات. 
وطلب المتهم من المطلوب السادس في قائمة الـ23 خالد اللباد (قتل في بلدة العوامية في سبتمبر 2012)، سلاحاً من نوع (مسدس)، وأطلق النار منه على مدرعات قوات الأمن في مظاهرتين، وكان القتيل اللباد يطلق النار من سلاحه الرشاش على مدرعات رجال الأمن.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أصدرت الأسبوع الماضي أحكاماً بالسجن، منها حكم ابتدائي بالسجن والمنع من السفر 15 عاماً على حدث سعودي، متهم بالاعتداء على مركز شرطة العوامية في محافظة القطيف، والسطو على صيدلية وتكسير محتوياتها، مع وقف سجنه خمسة أعوام لاعتباره في سن قاصرة، فيما طلب ممثل الادعاء العام في قضية منفصلة تنفيذ حد الحرابة في مواطن سعودي (20 عاماً) دين بالانضمام إلى خلية إرهابية تعمل على تصنيع قنابل «المولوتوف» وحيازتها واستعمالها، لاستهداف مركز شرطة العوامية في محافظة القطيف، ورجال أمن أثناء عملهم في الميدان، وتستره على مطلوبين في قائمة الـ23.
المصدر: صحيفة الحياة.

النهاية المحذوفة من فيلم البرئ والتي تم حجبها لعشرات السنين!!!


‎‎منشور‎ by Sad Man Hapaga.‎


حقوقيون يطالبون بلجنة لتقصي الحقائق حول فض اعتصامي رابعة والنهضة

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان وجهت 13 منظمة مصرية ودولية معنية بحقوق الإنسان الدعوة إلى السلطات المصرية بأن تقر بالمسئولية العامة عن مقتل ما يناهز الألف شخص في القاهرة على أيدي قوات الأمن التي قامت بفض اعتصامي الإخوان المسلمين يوم 14 أغسطس 2013 وأن تحقق بجدية وبشكل مستفيض في هذه الأحداث الدامية–.
والمنظمات الـ 13 هي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، و حملة "وراكم بالتقرير"، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، و مركز قضايا المرأة المصرية، و مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، ومركز نظرة للدراسات النسوية، ومؤسسة الكرامة، و المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، ومنظمة العفو الدولية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش.
قالت المنظمات الموقعة أن الحكومة لم تقدم سجلاً علنياً لوقائع ذلك اليوم، ولم يحقق النائب العام حتى الآن مع أفراد قوات الأمن ولا حاسبهم على الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة المميتة. وقد استحدثت مصر وزارة للعدالة الانتقالية إلا أنها إلى الآن لم تتخذ أية خطوات جدية نحو التماس الحقيقة والعدالة فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن على مدار السنوات الثلاث الماضية.
قال جاسر عبد الرازق نائب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: "لن يوجد أمل في سيادة القانون والاستقرار السياسي في مصر، ناهيك عن قدر من العدالة للضحايا، دون المحاسبة على ما جرى يوم 14 أغسطس فيما قد يعد أكبر حوادث القتل الجماعي في تاريخ مصر الحديث. وتتجاهل الحكومات المصرية المتعاقبة النداءات المطالبة بالعدالة في السنوات الثلاث الماضية، بينما تستمر وحشية الشرطة وحصيلة القتلى الملازمة لها في التصاعد مع كل واقعة".
وقالت المنظمات إنه يتعين على الحكومة، كخطوة أولى في اتجاه المحاسبة، أن تشكل لجنة فاعلة ومستقلة لتقصي الحقائق للتحقيق في المسؤولية عن وقائع القتل غير المشروع مع النظر في التسلسل القيادي. وينبغي أن تتمتع اللجنة بسلطة استدعاء المسئولين والشهود، وإصدار تقرير وتوصيات علنية، وهي الصلاحيات التي لا يمكن منحها للجنة إلا بقرار من مجلس الوزراء.
في سبتمبر، قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي لصحيفة "المصري اليوم" اليومية إن حصيلة القتلى يوم 14 أغسطس كانت "تقترب من الألف". وفي 14 نوفمبر أعلنت مصلحة الطب الشرعي عن حصيلة بلغت 726 لإجمالي الجثامين المنقولة إلى المشرحة الرسمية أو المستشفيات، مع استبعاد الجثامين المدفونة مباشرة بمعرفة ذويهم. وجمع المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية قائمةمن 904 أسماء لأشخاص قُتلوا أثناء تفريق اعتصام رابعة.
وقد وثقت منظماتنا الحقوقية استخدام القوة المميتة من قبل قوات الأمن في فض الاعتصامين، والقتل غير المشروع للمتظاهرين العزّل. وقتلت الشرطة ما لا يقل عن 19 سيدة أثناء تفريق اعتصام رابعة، وهذا بحسب تقرير أصدره مركز نظرة للدراسات النسوية في 10 سبتمبر.
استخدمت قلة من المتظاهرين أسلحة نارية في ذلك اليوم، لكن الشرطة أفرطت في رد فعلها بإطلاق النيران العشوائي، وبهذا فقد تجاوزت ما يسمح به القانون الدولي، الذي يقرر أن اللجوء للقوة المميتة لا يجوز إلا في حالات الضرورة القصوى لحماية الأرواح. وقد أخفقت قوات الأمن في تنفيذ العملية على نحو يقلل من الخطر الواقع على الأرواح، بما في ذلك بضمان مخارج آمنة وإصدار أوامر واضحة بعدم استخدام القوة المميتة إلا في حالات الضرورة القصوى لحماية الأرواح، واستخدامها على نحو غير عشوائي.
وقال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان: "إن مقتل سبعة من رجال الشرطة أثناء فض اعتصام رابعة لا يبرر هذا الشكل من أشكال العقاب الجماعي لمئات المتظاهرين والاستخدام غير المتناسب للقوة المميتة، على النحو الذي شهدناه ذلك اليوم".
وقبل عمليتي الفض الجبري في 14 أغسطس، سبق لقوات الأمن استخدام القوة المميتة المفرطة أمام مقر الحرس الجمهوري في مدينة نصر يوم 8 يوليو، حين لقي 61 متظاهراً وفردان من قوات الأمن حتفهم، وفي طريق النصر بالقرب من مقر اعتصام رابعة العدوية يوم 27 يوليو، حينما توفي 95 متظاهراً وفرد واحد من قوات الأمن. وفي أعقاب هذا، استخدمت قوات الأمن النيران العشوائية فأدت إلى مقتل 120 شخصاً بمحيط ميدان رمسيس يوم 16 أغسطس، وعادت إلى استخدام القوة المميتة المفرطة وغير المبررة لتفريق مسيرات مؤيدة لمرسي يوم 6 أكتوبر، مما أدى إلى ما لا يقل عن 57 حالة وفاة.
وعلى مدار العامين ونصف العام الماضيين، تماماً كما كان الحال أثناء حُكم مبارك، وعلى الرغم من أدلة دامغة جمعتها منظمات حقوقية، ظلت وزارة الداخلية تنكر ارتكاب أي خطأ من جانب الشرطة في أية واقعة أدت إلى وفيات. وبعد وقائع القتل في طريق النصر، قال وزير الداخلية محمد إبراهيم: "أؤكد لكم أننا كرجال شرطة لم نرفع السلاح يوماً على صدر أي متظاهر". كما قال في مؤتمر صحفي بتاريخ 14 أغسطس أن وزارته قد نجحت في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة "دون خسائر"، وأشار إلى "معدل الوفيات العالمي البالغ 10 بالمائة عند فض الاعتصامات غير السلمية"، وهو المعدل الذي ليس له وجود في الواقع. وأخفق أعضاء الحكومة الآخرون في التنكر لهذه التصريحات أو الإقرار بأي خطأ من جانب قوات الأمن، وهذا بحسب المنظمات.
قالت المنظمات إن النيابة قد قامت في كل من تلك الوقائع بالتحقيق بشكل انتقائي مع المتظاهرين وحدهم في أعقاب أية اشتباكات مع قوات الأمن، متجاهلة حصيلة القتلى المتصاعدة بانتظام في صفوف المتظاهرين. وقد احتجزت النيابة أكثر من 1104 من المتظاهرين والمارة على ذمة المحاكمات طوال الأشهر الثلاث الأخيرة، أو على ذمة التحقيق بتهم الاعتداء على أفراد الأمن وأعمال عنف أخرى يومي 14 و16 أغسطس، لكنها أخفقت في التحقيق مع أي رجل شرطة أو محاسبته بتهمة قتل المتظاهرين، بحسب المنظمات.
كما أحالت النيابة للمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وأعضاء آخرين بجماعة الإخوان بتهم متعلقة بقتل ثلاثة وتعذيب 54 من المتظاهرين قرب قصر الاتحادية الرئاسي في 5 ديسمبر 2012، لكنها لم تحقق مع أو توجه الاتهام إلى أي شخص على مقتل ما لا يقل عن سبعة متظاهرين من صفوف الإخوان في اليوم نفسه ولا في مدى مسؤولية ضباط و أفراد الشرطة و الحرس الجمهوري الذين تمت الوقائع في وجودهم.
إن التزام مصر بموجب القانون الدولي بتوفير سبل الجبر والانتصاف لضحايا جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان يشتمل على ثلاثة عناصر: عملية لالتماس الحقيقة تتضمن نشر الحقائق بشأن جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، والمحاسبة على جرائم الماضي من خلال الملاحقة الجنائية، وتقديم التعويض الكامل والفعال للضحايا وعائلاتهم، وهو ما يجب أن يتضمن ضمانات فعالة بأن الانتهاكات لن تتكرر.
ووعد الرئيس المؤقت عدلي منصور بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث العنف يوم 8 يوليو عند دار الحرس الجمهوري ـ التي كانت أولى الوقائع الكبرى الموثقة لاستخدام القوة المفرطة وغير المشروعة في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وفي 17 سبتمبر اعلنت الصفحة الإلكترونية لمجلس الوزراء عن موافقة المجلس في آخر اجتماعاته على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للنظر "فيما وقع من أحداث منذ 30 يونيو". إلا أن الحكومة لم تتخذ أية خطوات أخرى لتشكيل اللجنة.
وفي 20 سبتمبر أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهو الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المعينة من قبل الحكومة في مصر، أنه قام بتعيين أربع فرق لتقصي الحقائق والخروج بتقارير عن أحداث 14 أغسطس: وقائع القتل أثناء فض الاعتصامين، والاعتداء على أقسام الشرطة وقتل أفرادها في القاهرة والمنيا، والاعتداء على الكنائس في ثمانية محافظات على الأقل في أنحاء مصر.
إلا أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، كأية منظمة حقوقية أخرى، لا يسعه سوى طلب المعلومات من وزارة الداخلية، ولا يملك سلطة الوصول إلى وثائق أو استدعاء مسئولي الأمن للاستجواب، ولهذا فهو ليس بديلاً عن لجنة رسمية لتقصي الحقائق.
وقالت المنظمات إن على رئيس الوزراء الببلاوي إصدار مرسوم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بحيث تكون مستقلة عن الحكومة والجيش. وينبغي للجنة أن تمتلك سلطة إجبار الشهود على الإدلاء بشهاداتهم، بمن فيهم مسئولي الدولة السابقين والحاليين بغض النظر عن صفتهم الرسمية، وسلطات الاستدعاء والتفتيش والمصادرة، مع خضوعها للمراجعة القضائية.
وعلى اللجنة أن تسعى إلى جمع المعلومات من مصادر متنوعة، تشمل السجلات العامة والسجلات الطبية وسجلات المشارح، وتقارير منظمات حقوق الإنسان ولجان تقصي الحقائق السابقة، بما فيها لجنة تقصي الحقائق المشكلة من طرف الرئيس المعزول محمد مرسي في يونيو 2012، والتي لم تنشر نتائجها رسمياً حتى الآن. كما أن عليها أن تجمع شهادات من الضحايا وأقاربهم ومن المسئولين. وعلى المرسوم الحكومي أن يحدد ضرورة قيام اللجنة بنشر ما تتوصل إليه وإطلاع السلطات القضائية عليه، وإطلاع الضحايا وذويهم، وأي شخص تعرض للضرر نتيجة انتهاك لحقوق الإنسان، على التفاصيل الكاملة.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وللمجتمع ككل، الحق في معرفة الحقيقة الكاملة بشأن انتهاكات الحقوق في الماضي. وبعد المعدلات غير المسبوقة من العنف والخسائر التي شوهدت منذ عزل محمد مرسي، ينبغي للتحقيقات أن تقدم إجابات حقيقية، ولا يجوز أن تكون عملية تبييض جديدة لسجل قوات الأمن في مصر. ولا يمكن للسلطات المصرية التعامل مع المذبحة من خلال حملات العلاقات العامة في عواصم العالم، وإعادة كتابة الوقائع وحبس مؤيدي مرسي".
ويتعين على اللجنة، البحث في مسئولية كبار المسئولين في سلسلة القيادة عن التعليمات التي أصدروها، ومدى علمهم باستخدام القوة ضد المتظاهرين ودورهم في التفويض به والسيطرة عليه، أو إخفاقهم في منع السلوك غير المشروع من قبل مرؤوسيهم. كما أن على اللجنة أن تحدد ما إذا كانت هناك أية أدلة على سياسة تقضي بقتل المتظاهرين أو ارتكاب أي جرائم خطيرة أخرى. وعليها أيضاً أن تنظر في إخفاق كبار المسئولين في ضمان الخروج الآمن للمتظاهرين العزل، والمصابين والأطفال، علاوة على ضمان مشروعية استخدام القوة من قبل قوات الأمن. وعلى السلطات أن تعلن عن نتائج التحقيق وتوصياته.
وعلى النائب العام فتح تحقيق محايد وذي مصداقية في مزاعم القتل غير المشروع على أيدي قوات الأمن، مع ضمان عدم التلاعب بالمعلومات الحساسة، وإيقاف المسئولين المشتبه بارتكابهم مخالفات، عن عملهم، طوال مدة التحقيق.
وقد شهد ميدان التحرير والمنطقة المحيطة به منذ نوفمبر 2012 سلسلة من الجرائم الجنسية، حيث تعرضت العديد من السيدات للاعتداء الجنسي، وقد تعرضت بعضهن للاغتصاب، بالأصابع وأدوات حادة. ومن 28 يونيو إلى 7 يوليو 2013 اعتدت تجمعات من الرجال جنسياً –واغتصبت في بعض الحالات– ما لا يقل عن 186 سيدة. وقدم مركز نظرة توصيات إلى الرئاسة والحكومة حول الحاجة إلى دمج قضايا النوع الاجتماعي في آليات العدالة الانتقالية من خلال التركيز على الأسباب الهيكلية لانعدام المساواة بين الرجل والمرأة والتصدي للممارسات التمييزية التي تسهم في إضعاف واستهداف المرأة أثناء فترات الاضطهاد والنزاع.
وقالت مُزن حسن المديرة التنفيذية لمركز نظرة للدراسات النسوية: "لابد أن تشتمل أية عملية لتقصي الحقائق على المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان بناء على النوع الاجتماعي (الجندر) المُرتكبة منذ يناير 2011، والتي تتجاهلها الحكومات المتعاقبة حتى الآن". وتابعت: "كبداية، على الحكومة أن تتصدى للعنف الجنسي الجماعي بمعدلات غير مسبوقة كالذي شهده ميدان التحرير".
في السنوات الأخيرة قامت مصر ببعض الجهود التي منيت بالفشل للتحقيق في مقتل متظاهرين على أيدي قوات الأمن. في فبراير 2011، شكل أحمد شفيق، الذي كان رئيس وزراء الرئيس حسني مبارك في ذلك الوقت، لجنة لتقصي الحقائق وعين لها مفوضين مستقلين للتحقيق في مقتل المتظاهرين في يناير 2011.
ونشرت اللجنة ملخصاً لنتائجها وتوصياتها في أبريل 2011، فكشفت أن قوات الشرطة هي التي قتلت المتظاهرين، ودعت إلى إصلاحات في القطاع الأمني، لكنها لم تنشر التقرير الكامل.
وفي يوليو 2012، شكل مرسي لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في العنف ضد المتظاهرين من يناير 2011 وحتى يونيو 2012. كان مرسوم مرسي يأمر هيئات الدولة جميعها بالامتثال لطلب اللجنة للمعلومات، ويمنح اللجنة سلطة مراجعة "ما اتخذته السلطة التنفيذية من إجراءات، ومدى تعاونها مع السلطات القضائية، وأوجه القصور إن وجدت"، وسلطة طلب التعاون من الأجهزة الأمنية التي كانت سابقاً قد منعت الوصول إلى معلومات حاسمة. أنهت اللجنة تقريرها وقدمته إلى مرسي في نهاية ديسمبر 2012، لكنه رفض نشره.
وفي أبريل 2012 نشرت صحيفتا الشروق المصرية والغارديان البريطانية مسودات لفصول مسربة من التقرير تتعلق بالاستخدام غير المشروع للذخيرة الحية من قبل الشرطة، وتعذيب متظاهرين محتجزين على أيدي أفراد من الجيش.
وقد باءت بالفشل أيضاً جهود ملاحقة قوات الأمن وكبار المسئولين الحكوميين على وقائع القتل غير المشروع للمتظاهرين، بما في ذلك محاسبة شاغلي المناصب العليا المتمتعين بسلطة اتخاذ القرار في سلسلة القيادة.
وبعد أن حققت النيابة العامة مع الرئيس الأسبق حسني مبارك وغيره من كبار المسئولين لدورهم في إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين، محكمة جنايات شمال القاهرة حسني مبارك ووزير داخليته السابق لإخفاقهما في حماية المتظاهرين في يناير 2011 بينما برأت مساعدي الوزير الأربعة من تهمة الأمر برد الشرطة على مظاهرات يناير لنقص الأدلة.
قالت النيابة إنها لم تحصل على تعاون يذكر من وحدة الأمن القومي بالمخابرات العامة ومن وزارة الداخلية، مما عقد عملية جمع الأدلة. وقالت المحكمة إنها لم تجد دليلا "يثبت أن الجناة في قتل المتظاهرين كانوا من أفراد وضباط الشرطة". وفي يناير، أسقطت محكمة النقض، وهي أعلى محاكم الاستئناف المصرية، الحكم بإدانة مبارك على أسس قانونية. وبدأت إعادة محاكمته في 13 أبريل.
ومنذ 2011، لم تدن المحاكم أو تحكم بالسجن إلا على ثلاثة من أفراد الشرطة منخفضي الرتبة. وبعد ما يقرب من 3 سنوات من خلع مبارك، لا يوجد سوى اثنين من ضباط الشرطة يقضيان أحكاماً بالسجن على قتل ما لا يقل عن 846 متظاهراً في يناير 2011.
وثمة رجل شرطة واحد يقضي حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات لإطلاق النار على متظاهرين أثناء احتجاجات محمد محمود في نوفمبر 2011، حين قتلت الشرطة 51 متظاهراً على مدار خمسة أيام. ولم يلاحق النائب العام أي مسئول شرطي آخر على مقتل المتظاهرين الـ 51.
ويقضي ثلاثة جنود أحكامًا بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين وثلاث على قتل 13 قبطياً أثناء مظاهرة بماسبيرو في القاهرة في أكتوبر 2011. ولم يجر التحقيق في قيام قوات الجيش بإطلاق النار على 14 متظاهراً آخر في تلك الليلة، كما لم يجر التحقيق في أحداث العنف في ديسمبر 2011، حين قامت الشرطة العسكرية بضرب وسحل السيدات، ولا في قيامها بتعذيب متظاهرين في مارس 2011 في لاظوغلي بوسط القاهرة، أو في مايو 2012 في العباسية.
وقد ساهمت تقارير لجان تقصي الحقائق السابقة في التحقيقات الجنائية، ففي مايو 2013 قدمت النيابة العامة مذكرة بأدلة إضافية في إعادة محاكمة مبارك وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، استناداً إلى التحقيقات التكميلية التي أجرتها بعد تسلم تقرير لجنة تقصي الحقائق التي عينها مرسي. وقد حصلت مجموعة "وراكم بالتقرير" وهي إحدى حملات الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تضغط من أجل نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق الثانية وتنفيذ توصياته، على هذه المذكرة الإضافية ونشرتها، وهي المذكرة التي تعيّن أدلة تفيد باستخدام الشرطة للقوة المميتة في يناير 2011 ضد متظاهرين سلميين، وبأن وزارة الداخلية تلاعبت بمحاضر الذخيرة لإخفاء هذا.
وقالت المنظمات إن من الواجب على وزير العدالة الانتقالية إعلان التقارير الكاملة للجان تقصي الحقائق، التي خرجت بها تلك اللجان في فبراير 2011 ويوليو 2012.
وقال أحمد راغب من حملة "وراكم بالتقرير: "إن النضال من أجل المحاسبة هو نضال شامل: ومن حق عائلات المتظاهرين السلميين المقتولين على مدار السنوات الثلاث السابقة، سواء في التحرير أو الاتحادية أو بورسعيد أو رابعة، أن يعرفوا كيف فارق ذووهم الحياة، وأن يشهدوا خضوع قتلتهم للمحاسبة".
ودعت المنظمات لأن تقوم لجنة تقصي الحقائق أيضاً بصياغة توصيات بإصلاحات قانونية ومؤسساتية تهدف إلى ضمان عدم تكرر انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في الماضي. وينبغي لهذا أن يشمل إصلاح المؤسسات الأمنية وتعديل التشريعات الوطنية بحيث تتفق مع القانون والمعايير الدولية. على سبيل المثال، ينبغي إدراج كافة الجرائم الواردة في القانون الدولي كجرائم منفصلة في القانون الوطني، بما فيها الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والتعذيب والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء.
ويفوض التشريع المنظم للتجمعات العامة، المقدم حالياً من الحكومة، يفوض قوات الأمن صراحة استخدام الأسلحة النارية للدفاع عن "الممتلكات"، خلافاً للقانون والمعايير الدولية التي تشترط استخدام الأسلحة النارية لحماية الأرواح فحسب. ينبغي تعديل التشريعات المنظمة لاستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل الشرطة بحيث تتوافق مع المعايير والممارسات الفضلى الدولية، بحسب المنظمات الحقوقية. ويجب إدراج مفهومي الضرورة والتناسب في قانون الشرطة والمراسيم المكملة له، وقصر استخدام القوة المميتة صراحة على المواقف التي ينشأ فيها تهديد جسيم للأرواح أو تهديد بالإصابة الخطيرة.
كما يجب على لجنة تقصي الحقائق أن توصي بإنشاء آلية للفرز، تضمن إعفاء جميع من تثبت عليهم المسؤولية عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وعن جرائم بموجب القانون الدولي، من مناصبهم.
وأخيرًا يتعين على الحكومة المصرية أن تتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، التزاماً بتعهدها بذلك في جلسة سبتمبر أمام مجلس حقوق الإنسان. ولم توفر الحكومة المصرية تأشيرات للمراقبين من مفوضية حقوق الإنسان كان قد تم طلبها في أغسطس.
وقال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "من المستحيل على الشعب المصري بأسره أن يكتسب الثقة في حكومته الجديدة ونظام العدالة التابع لها ما لم يشهد خضوع المسئولين، بمن فيهم الموجودين في أعلى مستويات القيادة، للمحاسبة على قتل المتظاهرين. ولا يوحي إخفاق السلطات المصرية في الوفاء بوعدها بفحص الحقائق المتعلقة بوقائع القتل هذه، ناهيك عن معاقبة المسئولين، لا يوحي بالثقة في التزامها بالعدالة والحقيقة".

الموقعون:
1. المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
2. هيومن رايتس ووتش.
3. حملة وراكم بالتقرير - الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون.
4. منظمة العفو الدولية.
5. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
6. مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان.
7. مركز قضايا المرأة المصرية.
8. مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.
9. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
10. مؤسسة حرية الفكر والتعبير.
11. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
12. نظرة للدراسات النسوية.
13. الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

قائمة بالأحداث التي قتلت قوات الأمن فيها متظاهرين منذ يناير 2011:

1. 6 أكتوبر 2013، مقتل ما لا يقل عن 57 متظاهراً عند تفريق مسيرات متجهة من الدقي ورمسيس إلى ميدان التحرير، مع انتشار قوات للشرطة والجيش، وعدم الإبلاغ عن أية وفيات في صفوف الشرطة، وغياب التحقيق في ارتكاب الشرطة لأية أخطاء.
2. 16 أغسطس 2013، مقتل ما لا يقل عن 120 شخصاً و اثنين من رجال الشرطة في اشتباكات عند مركز المظاهرات بميدان رمسيس وفي مسيرات على الطريق إليه، لا تحقيق في ارتكاب الشرطة لأية أخطاء.
3. 14 أغسطس 2013، اعتصام الإخوان المسلمين في رابعةوالنهضة، مع انتشار الشرطة، ومقتل ما يصل إلى ألف شخص بحسب تقدير رئيس الوزراء، و9 من رجال الشرطة، وغياب التحقيق في أية أخطاء.
4. 27 يوليو 2013، أمام المنصة بطريق النصر في القاهرة، مع انتشار الشرطة، ومقتل 95 متظاهراً وشرطي واحد، وغياب التحقيق في ارتكاب الشرطة لأية أخطاء.
5. 8 يوليو 2013، أمام مقر نادي الحرس الجمهوري في القاهرة، مع انتشار لقوات الجيش، ومقتل 61 متظاهراً وجندي واحد وفرد واحد من الشرطة، وغياب التحقيق في ارتكاب الجيش لأية أخطاء.
6. 5 يوليو 2013، أمام مقر نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة، إطلاق أفراد عسكريين للنيران على 5 متظاهرين وإردائهم، وغياب التحقيق مع أي فرد عسكري.
7. يناير 2013، أمام سجن بورسعيد، قتلت الشرطة 46 شخصاً على مدار ثلاثة أيام، وقتل اثنان من رجال الشرطة، وبدأ التحقيق دون إحالة أحد للمحاكمة. قتلت الشرطة تسعة أشخاص في السويس. لم يتم فتح ملاحقات قضائية ضد أي من رجال الأمن.
8. يناير 2013، الشرطة تقتل اثنين من المتظاهرين أثناء مظاهرة أمام قصر رئاسي، ومتظاهر في وسط البلد. لم يتم فتح ملاحقات قضائية ضد أي من رجال الأمن.
9. نوفمبر 2012، منطقة ميدان التحرير، مقتل شخصين في ذكرى محمد محمود السنوية الأولى.
10. ديسمبر 2011، أمام مجلس الوزراء بالقاهرة، مع انتشار قوات للجيش، مقتل 17 شخصاً وغياب التحقيق.
11. نوفمبر 2011، شارع محمد محمود، وانتشار الشرطة، مقتل 51 متظاهراً ، ورجل شرطة واحد يقضي حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات بعد تصويره بالفيديو وهو يطلق الخرطوش على أعين المتظاهرين، وغياب أي تحقيق آخر مع قوات الأمن.
12. أكتوبر 2011، ماسبيرو، مقتل 27 متظاهراً قبطياً والحكم على 3 جنود في محاكمات عسكرية بالسجن لمدة 2-3 سنوات لقيادة المدرعات التي قتلت المتظاهرين، وغياب التحقيق في إطلاق النيران الذي قتل 13 من المتظاهرين.
13. يناير 2011، القاهرة والإسكندرية والسويس ومدن أخرى، مقتل 846 متظاهراً في الميادين وقرب أقسام الشرطة، وفق أكثر التقديرات تحفظاً، ويقضي اثنان من رجال الشرطة أحكاماً بالسجن.

البيان الختامى لمؤتمر“الأثار السلبية للانقلاب العسكري الدموي في مصر ودور الجاليات المصرية في الخارج في دحره

بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) وقال أيضا ( إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) وفي أية أخرى من محكم التنزيل قال ( وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِين ) تـــــوصــــيات الـــمؤتـــمر: تأكيدا منا نحن أبناء الجالية المصرية في النمسا الرافضين للانقلاب العسكري الدموي على دعمنا لثورة الخامس والعشرين من يناير ورغبتنا الشديدة في إستكمال الثورة حتى تحقق جميع أهدافها وأولها في الوقت الحالي إسقاط الانقلاب العسكري الدموي فإننا نعلن ما يلي:
أولا: رفض الانقلاب العسكري ورفض كل ما ترتب ويترتب عليه من تعليق دستور 2012 ومن حل مجلس الشورى واختطاف الرئيس المنتخب ونرفض إسقاط شرعيته.
ثانيا: رفض قانون التظاهر الأخير لأنه صادر عن سلطة غير شرعية وهذا لا يتفق مع الدستور الذي تم استفتاء الشعب عليه ونعلن تأييدنا الكامل لتظاهرات شعب مصر التي تخرج كل يوم إلى ميادينها مطالبة بإسقاط هذا الانقلاب الغاشم ونؤكد على حق الجميع في التظاهر والاعتصام السلمي.
 ثالثا: رفض كافة أشكال وصور تدخل الجيش في العملية السياسية أيا كانت الأسباب والحجج والمسميات.
رابعا: احترام كل من خرج بإرادة حرة معارضا للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي فنحن لانؤمن بقداسة أي رئيس أو أنه فوق النقد أو المعارضة ولكن نؤكد من ناحية أخرى أنه لا شرعية إلا عبر صناديق الانتخاب كطريق متحضر ووحيد للوصول إلى الحكم في مصر.
 خامسا: المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم على خلفية هذا الانقلاب الغاشم وإلغاء كل التهم المسيسة والملفقة ضدهم.
 سادسا: التأكيد على أن التنوع السياسي والثقافي والديني هو من خصائص المجتمع المصري وأن التعامل مع أبناء الشعب يقوم على أساس مبدأ المواطنة.
 سابعا: مطالبة السلطة الشرعية – بعد تمام سقوط الانقلاب – بتشكيل لجان لتقصي الحقائق على أن تكون لجانا وطنية مستقلة غير قضائية وتتمتع بسلطات كاملة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم والمذابح التي ارتكبت منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الأن وجبر الضرر الذي وقع على المتضررين تطبيقا لمبادئ العدالة الانتقالية وتحقيقا للمصالحة الوطنية.
ثامنا: رفض حظر أي حزب سياسي أو جماعة كانت قائمة قبل الثلاثين من يونيو 2013 ورفض استخدام أسلوب الفزاعات الذي اعتمدت عليه جميع الأنظمة البائدة لتشويه صورة حزب أو فصيل أو جماعة أمام الشعب.
 تاسعا: رفض إقحام المؤسسات الدينية في مصر متمثلة في الأزهر والكنيسة في العملية السياسية بأي شكل من الأشكال.
عاشرا: مطالبة الحكومة النمساوية وكافة حكومات دول الاتحاد الأوربي وكذلك ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي بتبني موقف واضح أكثر حسما إزاء ما يحدث في مصر من تعد صارخ على الحرية و الديمقراطية وحقوق الإنسان. فهذا واجب هذه الحكومات وليس فضلا منها ولا منة لأن الاعتداء والانقلاب على نظام ديمقراطي منتخب في أي بلد ولو في أقصى العالم هو اعتداء على الديمقراطية في كل البلاد التي تتبناها كنظام للحكم لذا يجب على حكومات هذه البلاد أن تنفتض للدفاع عن ديمقراطية يتم الاعتداء عليها وعن حق شعب سلبه هؤلاء الانقلابيون حريته. تحيةً عطرةً نرسلها من العاصمة النمساوية فيينا إلى ثوار مصر الأبطال وشعبِها الحر… فهو شعب مناضل كريم ….يرى ويسجل كل فعل حسن وأخر أليم لكنه يصبر ويمهل كل لئيم …. لعله يرجع عن قبيح فعله ويستقيم فإن لم يجد فيه أملا وخيرا …. سار عليه فخلعه وقهره قهرا حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيديو .. ضابط شرطة رفض قتل المتظاهرين فقائده اخذ من سلاحه واعطاه لبلطجى لينفذ المهمة



احد البلطجية (اللى هو من المواطنيين الشرفاء) بيقول للظابط:
ياباشا...مش وزير الداخلية قالكم اضربوهم(على الربعاوية) بطلق حى؟؟؟
رد علية الظابط و قاله : أةةةةةةة
قال له طيب ما تضربوا ولاد ....... وخلصونا منهم
البلطجية شغالين تسخين فى الداخلية لغاية لما
لواء قال لظابط : رووووح اتعامل
رد الظابط و قاله : انا مش هتعامل ولا هاضرب حد..عايزين تتعاملوا انتوا تعاملو.ا
رجعله  اللواء تانى و قالى خلاص ماتضربش انت وخد منه البندقية و عطاها لاحد البلطجية (احد المواطنين الشرفاء)......
تنوية:الفيديو يحوى شتايم خارجة كتير من كلاب الداخلية...وسب الدين للركب...شيرررر بكل قوة و افضح على اعلى مستوى
"منقول"

بالفيديو .. كلب اسرائيل : حننزل نؤدب "الاسلاميين" لو مقدرتش عليهم الجيش والشرطة

ساويرس : سايبين الشرطة والجيش تؤدبهم و لو مقدروش يبقي احنا حننزل 
الجوادى يكشف تهديد ساويرس للسيسي

21 ديسمبر 2013

مجدي حسين يكتب: لا بد من تحرير مصر من المنظومة العسكرية الفاسدة ركيزة الحلف الصهيونى الأمريكى


>>كبار العسكر سيطروا على اقتصاد البلد كله وليس على مقاليد الحكم فحسب.. وهم مرتبطون برجال الأعمال العملاء وعلى رأسهم «ساويرس»>>..ولا يمكن إصلاح البلاد ولا إحراز أى تقدم أوعدل أو استقلال إلا بالقبض عليهم جميعا ومحاكمتهم وإيداعهم السجون وإعدام كل من أصدر أوامر بالقتل وهذا هو التحدى الأكبر للثورة>>لماذا نصحت السفيرة الأمريكية «مرسى» بضرورة إرضاء «السيسى»؟

نقلا عن الشعب
من أهم الأحاديث التى سمعتها فى الأسابيع الأخيرة حديث «يحيى حامد» وزير الاستثمار السابق على قناة «الجزيرة»؛ فـ(الرغى) الكثير على الفضائيات أصبح لا يلفت الانتباه. الحديث كان مليئا بالمعلومات المهمة جدا، وأيضا بالموقف الحاسم من الانقلاب. أهم موضوعين: كشف أبعاد هيمنة كبار العسكر على ثروات البلاد بصورة مخيفة ومجسدة بالأرقام. ثانيا: الموقف الأمريكى الداعم لهذه القيادة العسكرية.
لقد كان هذا الانقلاب الدموى يحمل فى طياته الخير الكثير ككل شر يستنفر الخير فى مقاومته.. «وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ». لقد أوقع الشيطان كبار العسكريين فى هذه (الخية) وقد أشرت إلى ذلك من قبل، ولكن الأمر أصبح أكثر وضوحا؛ لقد كانت مؤسسة فساد العسكر مختبئة حول شحم ولحم نظام سياسى فاسد (مبارك) يدّعى أنه يجرى انتخابات، وأن هناك حزبا حاكما اسمه «الوطنى»، وهناك مجلس شعب وشورى وحكومة وأحزاب ونقابات وإعلام... إلخ. وفى ظل النظام التعددى الشكلى كانت هناك حرية صحافة لا بأس بها، طالما أنها فى إطار الكلام. ولكن حرية الصحافة لم تكن تمس القوات المسلحة المحصنة بقوانين، بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية. وقد رضينا بما قسمه الله لنا وكنا نتجنب الخوض فى أمور عسكرية، ولكن «الشعب» طول عمرها تخرج عن قواعد اللعبة، وفى عز جبروت حكم مبارك كتبنا عن أمور عسكرية فيما يتعلق بمشاركتنا مع القوات الأمريكية فى محاربة العراق، بل وكتبنا عدة مرات عن صفقات السلاح وعمولات السلاح وتعرض محررونا للمحاكم العسكرية. وفى إحداها حكم على الزميل «عبدالستار أبو حسين» بالحبس سنة. ورغم ذلك فلم نكن نكتب كثيرا عن القوات المسلحة لغياب المعلومات من ناحية، ولتصورات خاطئة منها أننا كنا لا نزال نحسن الظن فى القوات المسلحة ونظن أن بين القيادات العليا بعض الوطنيين حتى وإن لم نكن نعرفهم، ولكن بالحدس والتخمين والتحليل، ولأننا كنا نشعر بأن بعض الجهات فى القوات المسلحة تسرب لنا (بصورة غير رسمية) معلومات للنشر، تفيد الوطن، وتكشف جوانب من الاختراق الأمريكى الصهيونى، بل كانت الرموز السياسية المرتبطة بالجيش تؤكد أن مبارك هو العائق الوحيد بين مصر والاستقلال، وبالخلاص منه عن طريق الموت الطبيعى ستفتح صفحة جديدة. وقد ثبت كذب هذا الكلام عندما اندلعت ثورة 25يناير وانتهت إلى الإطاحة بمبارك؛ فقد ثبت أن أزمة الجيش مع مبارك هى فى مسألة التوريث ولا شىء آخر (نعنى بالجيش دائما كل القيادة العليا لأن الجيش لا يمثله إلا هذه القيادة)، وضع سطرا تحت كلمة (كل). ولكن هذا لم يتبين فورا بعد سقوط مبارك وعمر سليمان من بعده؛ لأن المجلس العسكرى لعب دور المنافق الأكبر للثورة، وزاوج فى ممارسته بين الضعف (وقد كان حقيقيا بحكم الحراك الشعبى) على طريقة (تمسكن حتى تتمكن).. زاوج بين لعب دور الضعيف الذى يتراجع أمام مطالب أية مليونية، وبين ادعاء أنه ثورى حقا ومقتنع بالثورة فعلا، وأنه يؤمن بالديموقراطية فعلا. وليس عيبا أن نعترف ببراعة هذا الخصم اللدود؛ فقد تلاعب بالإسلاميين والعلمانيين معا، وضرب بعضهم ببعض، بانحيازه تارة إلى هؤلاء وتارة إلى أولئك، مع ادعاء أنه على مسافة متساوية من الجميع (وهو شعار الكذابين المنافقين)، ولكنه كان يتآمر فعليا مع العلمانيين لأنهم الأقرب لبعضهم البعض وهم معا أقرب إلى الغرب والأمريكان. ونعترف بأن العسكريين لعبوا أكبر وأخطر مناورة فى التاريخ عندما خدعوا الإخوان بأنهم فعلا سيسلمون أو سلموا السلطة لهم. وهى خطة خداع استراتيجى تصلح مع الأعداء لا مع أبناء الوطن الواحد. فالعسكريون بالتعاون مع بعض السياسيين المرتزقة الأكثر خبرة منهم كانوا يضمرون منذ البداية السيطرة على السلطة والنظام الجديد.
الإصرار على رئيس عسكرى
وفى غياب مبارك كانوا لا بد أن يبحثوا عن رئيس يتسترون خلفه، وفضّلوا بحماقة شديدة (لم يكن كل ما فعلوه ذكيا) الرئيس العسكرى، فقاتلوا لإنجاح «شفيق» فلم يفلحوا، وقرروا منذ اليوم الأول الإطاحة بمرسى خلال أقرب فرصة، وغضبوا من الأمريكان لأنهم ضغطوا لإعلان النتيجة الرئاسية كما هى بفوز «مرسى». ولأن شفيق هرب من البلاد فأصبح موقفه ضعيفا، فاختار العسكر السيسى باعتباره هو المتصدر للمشهد كوزير للدفاع، وبدأ إعداده لتولى الرئاسة، ولا شك ظلت هناك خلافات بينهم حول: هل يجمع السيسى بين الرئاسة ووزارة الدفاع؟ وواضح أن هذا هو ما كان يريده، لأنه يعلم أن وزير الدفاع فى ظل أوضاع انقلابية وحكم عسكرى يكون أقوى من رئيس الجمهورية.
والقدر المتيقن منه أن السيسى تعرض لإصابة أخرجته من الخدمة لمدة شهرين، وكل المؤشرات تقول إن فرص ترشحه تضعف، بدليل حالة الشجاعة التى أصابت «حمدين» و«عمرو موسى» و«سامى عنان» الذين بدءوا يعلنون عن ترشحهم. المهم أن العسكر يعودون إلى الدائرة نفسها: البحث فى اختيار شخصية عسكرية للرئاسة: فإذا لم يفلح السيسى يكون البديل «صدقى صبحى» أو «سامى عنان» أو «أسامة عسكر» قائد الجيش الثالث، كما يسربون. وكل هذه الخيارات المدنية والعسكرية أسوأ من بعضها بالمعيار الوطنى. 
الانكشارية المصرية
ولكن ما يشغلنا فى هذا المقال هو إصرار العسكر على إحكام القبضة على البلاد لحماية مكتسباتهم كطائفة انكشارية لها امتيازات سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية. هذه الطائفة الانكشارية (مع الاعتذار للانكشارية فى عهد العثمانيين لأنه كان لهم دورهم فى حماية الدولة الإسلامية وقتال الأعداء، ولكن امتيازاتهم أفسدتهم فى نهاية المطاف.. وعسكريو «كامب ديفيد» لم يأخذوا من الانكشارية إلا الامتيازات والفساد وسوء معاملة الأهلين) تسترت هذه الطائفة الانكشارية المصرية خلف رئيس قوى كجمال عبد الناصر، فأصبحوا يتولون الشركات والمحافظات والحكم المحلى والوزارات والنوادى والحفلات الفنية مع استمرار مجلس قيادة الثورة وتنظيم الضباط الأحرار، ولكن باضمحلال مستمر، وبالتحول إلى مجموعة من أصدقاء عبد الناصر الموثوق بهم. والسادات كان وريثا شرعيا لعبد الناصر، أخذ شرعيته من ثورة 23 يوليو وأصبح رئيسا قويا بعد الخلاص من مجموعة 15 مايو، فظل الحزب العسكرى يحتمى به. ورغم هيافة مبارك، فقد تستروا خلفه باعتباره مشاركا فى حرب أكتوبر وصنعوا منه شخصية مزعومة، وكان ولاؤهم له حقيقيا باعتباره زعيم القبيلة العسكرية الظاهر. ولكن الخلاف بدأ ينشأ بسبب الولد الصغير «جمال» وبسبب أمه. لذلك رأى قادة الجيش أن ثورة 25 يناير رائعة فى حدود الخلاص من الأسرة التى بدأت تهدد الاحتكار العسكرى للسلطة، فسبب العداء المميت لثلة جمال مبارك كان لأنها مدنية وليس لأنها فاسدة؛ فجمال وأصحابه لم يفعلوا شيئا لم يفعله العسكريون فى كل مجالات الفساد والعمالة.. لم يكن طنطاوى مؤهلا بحكم خصائصه الشخصية وصحته والظروف المحيطة أن يترشح للرئاسة. فتم اللجوء كما رأينا إلى شفيق.
مادة تحصين وزير الدفاع من علامات الضعف
والسبب الجوهرى للجوء إلى هذه المادة الشاذة فى الدستور التى تحصن وزير الدفاع وتجعله هو والمجلس العسكرى فوق الرئيس المنتخب، هو إحساس المؤسسة العسكرية بالضعف، وعدم ثقتها بأى شخص مدنى، ولا حتى فى أى رئيس منهم. فجعلوا الأمر شورى بينهم (وليس بين عامة المؤمنين كما أمر الله). وزير الدفاع يعين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبالعكس؛ يعين المجلس الوزير. ولكن من أين نبدأ؟
هذه علامة ضعف لأن سيطرة القوات المسلحة على السلطة كانت مخفية وغير ظاهرة للعيان كالعصب المختفى فى أعماق الجسم وبين العظام لا يراه أحد، الأطباء وحدهم يعلمون بمكانه، هو ليس سرا، ولكنه ليس تحت النظر والقيل والقال كل يوم. العسكريون الآن كشفوا هذا العصب للعامة وأصبحوا مضغة فى الأفواه وانفتح باب لن يسد أبدا عن نهب كبار العسكر لثروات البلاد وسيطرتهم ليس فقط على 40 %من الاقتصاد.. لا، بل على كل الاقتصاد، من خلال الهيمنة السياسية والتشريعية والتسلط البيروقراطى، وقدرتهم على البطش بأى منافس لهم فى أى سوق. والآن يتضح أن كبار المفسدين كساويرس من أكبر المتعاونين مع العسكر، ومن أكبر موردى المعدات للجيش. قلت من قبل: أنتم (زنّيتم) على خراب عشكم. كان الشعب ساكتا ولا يتكلم كثيرا عنكم لأنكم غير ظاهرين فى الصورة. أما الآن فتقتلون الناس، وتسيطرون على البلد بالحديد والنار، وتغلقون السلطة عليكم بالضبة والمفتاح، وتضعون ذلك فى الدستور. أهلا.. لقد وقعتم فى الفخ، القوة لن تحميكم مع شعب عرف طريق الحرية.
إن ما قاله يحيى حامد وزير الاستثمار السابق، يكفى وحده لاندلاع ثورة ضد هيمنة العسكر على الاقتصاد، فما بالكم والثورة مشتعلة بالفعل.
هذه الأوضاع ستنتهى
هذه الأوضاع ستنتهى يا سيسى.. يا صدقى.. يا أسامة.. يا عنان.. يا مرتزقة العسكر من المدنيين.
لقد كان للجيش أوضاع خاصة مقبولة فى ظل حالة الحرب مع «إسرائيل». أما وقد تحول قادة الجيش إلى أحباب «إسرائيل» وأمريكا ووقّعوا على مواثيق السلام الأبدى، فلماذا يستعرضون بخيلاء المناورات بالذخيرة الحية.
إن ضرب نساء وأطفال مصر لا يحتاج إلى أية مناورات؛ لقد أصبح قادة الجيش كالأراجوزات، يلعبون بالدبابات والطائرات كما تلعب الأطفال، وهم يعلمون أكثر منى أنها لا تصلح لمحاربة «إسرائيل». والقوات البحرية نشرنا عنها تقارير كفيلة بأن تطيح بكل هذه الأراجوزات ولكنهم صمتوا.. القوات البحرية تمتلك زوارق لا تصلح إلا لصيد الأسماك ومطاردة المهربين، وبعضها خرج من نطاق الخدمة فى العالم بأسره.
إسقاط هذه الأوضاع هو الثورة الحقيقية على نظام مبارك الذى عاد بكل قوة فى 30 يونيو الماضى.
هيمنة اقتصادية مروعة
لن نسمح باستمرار هذه الأوضاع المعوجة:
- الجيش يسيطر على كل الأراضى خارج الوادى والصحراء أى على 96% من مصر إلى أن يثبت العكس!!
- موافقة الجيش على كل أرض للاستثمار أو للبحث عن الآثار أو أى نوع من النشاط.. ولا بد أن تدفع إتاوات.
- السيطرة على الطرق.. وكتبنا تفاصيل سيطرة الجيش على مهام هيئة الطرق والكبارى بعقود إذعان، كما ورد فى تحقيق الزميل «على القماش» منذ عدة أسابيع:
.. تأميم وزارة الدفاع لهيئة الطرق والكبارى وتنفيذ المشروعات بدلا من شركات المقاولات والطرق، وتحصيل مئات الملايين من رسوم الطرق الصحراوية لصالحها على حساب تعرض آلاف العاملين بالهيئة للبطالة المقنعة والتشرد وضياع حوافزهم وتعرض الشركات لخسائر تقدر بمئات الملايين.
ففى عقد «إذعان» من نوع جديد تعاقد جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة مع وزارة النقل ممثلة فى الهيئة العامة للطرق والكبارى للقيام بدلا من شركات الطرق والمقاولات العاملة باستكمال العديد من الطرق الصحراوية الكبرى فى أرجاء مصر وذلك لمدة 99 عاما على طريقة دليسبس وقناة السويس.
أما الأكثر عجبا، فهو قفز تكاليف أعمال الطرق، ومنها طريق (القاهرة - الإسكندرية الصحراوى) على سبيل المثال، من نحو 760 مليون جنيه عند تقدير الأعمال فى بداية إنشائه، إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه وفقا لما ورد بعقد وزارة الدفاع مع وزارة النقل، وتعطيل تنفيذ الخطط فى موعدها، وقفزت التكاليف بنحو 500 مليون جنيه بسبب إنشاء عدد من الكبارى والأنفاق وقت المخلوع لخدمة فيلات ومولات كبار المسئولين وخدم النظام، ومنها الكبارى التى توجد أمام فيلات أحمد نظيف وزهير جرانة وأحمد المغربى والممثل عادل إمام، وعندما تصدى رئيس الطرق والكبارى لهذا العبث حتى بعد ثورة يناير وقت المجلس العسكرى تمت الإطاحة به.«انتهى تقرير القماش».
وما ذكره يحيى حامد عن سيطرة الجيش على كل المحاجر والمناجم فى إطار السيطرة على الصحراء، وأن دخل هذه الأعمال 9 مليارات لا يدخل ميزانية الدولة إلا مليار واحد ويذهب الباقى إلى الجيش، وحتى هذا المليار يذهب إلى صناديق خاصة وليس الميزانية العامة الرسمية، أى أن كل دخل البلد من المعادن والمحاجر يسرقه الجيش بدون أى وجه حق. وهذا ما نشرناه من قبل نقلا عن أحد مواقع الضباط الأحرار:
(قطاع التعدين «وده الفرخة اللى بتبيض بيضة دهب كل لحظة لسيادة المشين (المشير)، لأن قطاع التعدين «مسئول عن كل حبة رمل وزلط فى جميع محاجر جمهورية مصر العربية» بقرار سيادى من الرئيس المخلوع. يعنى «حبة الرمل اللى داخلة فى بناء بيتك وصل للمشين تمنها، ده غير المناجم والتنقيب وجبال الطفلة فى شرم الشيخ اللى بتستخدم فى صناعة السراميك».
العمل على قدم وساق بمنجم السكرى،
ويرأس هذا القطاع العميد متقاعد «جمال عبدالمطلب»، وهو عميد مهندس تخصص أسلحة وذخيرة. خرج من الخدمة لمخالفات مالية، ولذلك تم اختياره للمكان المناسب.. إذ إن اللعب فى الأرقام فى قطاع التعدين بعد السبعة أصفار!! وهو أيضا مستشار مدير عام الجهاز الهندسى، ويعمل معه مجموعة بشركات وهمية من الباطن لرفع كفاءة المصانع الخاصة بالجهاز لصيانتها وتحديثها وسرقتها) (انتهى).
وأضاف وزير الاستثمار السابق أن 100 شركة يرأسها العسكر تدر 67 مليار جنيه لا يدخل منها الميزانية إلا مليار واحد. وأن الجيش يشترط الموافقة على الوزير المعين للمالية والبترول لزوم النهب.
السجن للجميع
إذا سيطرت حكومة مدنية منتخبة ذات صلاحيات حقيقية ستسجن كل هؤلاء المرتزقة وستوقف هذا العبث؛ فالجيش الذى تعودنا أن ننفق عليه من دم قلبنا ونقبل له بامتيازات ما، لأننا نعده لمواجهة «إسرائيل» وحماية البلاد، يتحول هو إلى سرطان يمتص دماء الشعب، ثم يوزع كراتين الزيت والسكر على الفقراء، ليشترى صمت شعب من المتسولين، وهو لم يعد كذلك بعد 25 يناير. وهو الجيش الذى يشرع الصداقة مع أعداء الأمة التاريخيين: «إسرائيل» وأمريكا، بل ويأخذ من أمريكا السلاح ليقوم به بعمل المناورات التى هى أشبه بالملاهى والألعاب النارية، بينما قوات المظلات تحاصر البنات فى الأزهر.
سنقاوم سيطرتكم الفاسدة، ومن مات دون ذلك فهو شهيد لأنكم أعدى أعداء الأمة، فأنتم الخيانة من الداخل وهى أخطر الأعداء.
ولكن تظل أخطر كلمة فى حديث يحيى حامد ما قاله عن نصيحة «باترسون» السفيرة الأمريكية للحداد مستشار الرئيس مرسى للشئون الدولية، فعندما كان «الحداد» يحدثها عن مطالب المعارضة (جبهة الإنقاذ) ورأى الرئاسة فيها، ردت عليه بالقول: لا تشغل بالك بالمعارضة، اجعل السيسى جمهورك الوحيد!! ولأن المذيع «أحمد منصور» يعلم خط «الجزيرة» التى يعمل بها، فلم يتوقف ويتفرع فى أخطر تصريح يمكن أن تقوله سفيرة الولايات المتحدة التى تزعم أنها زعيمة الديمقراطية.
هل تحتاج الكلمة إلى توضيح؟! إن باترسون تقول لا تشغل بالك بمطالب المعارضة المهم أن ترضى القوات المسلحة. وهى استخدمت تعبير
Your audience
وهو تعبير يعنى الأنصار والأتباع أو المستمعين، ويستخدم أكثر فى جمهور المسرح والغناء، والمعروف أن الفنان لا بد أن يرضى جمهوره ويستجيب لرغباته ويستهدف إشباع توقعاته.
إن القوات المسلحة هى حزب أمريكا الذى يحكمنا.. القوات المسلحة تسليحا وتدريبا وتعليما وقطع غيار وصيانة وعمولات، تعد قوات أمريكية، ولقد أعدوا قادة الجيش على أعينهم. وهذه العملية بدأت منذ عام 1974 أى منذ 39 عاما. وتحديد باترسون اسم السيسى بمعنى أنه رئيس هذا الحزب، وأن أمريكا تثق فيه، كما تثق فى مجمل قيادات الحزب. وقد قلت هذا المعنى مرارا فى مقالاتى: الوضع الأمثل لأمريكا: الوفاق بين العسكر والإخوان، مع تفضيل أن تكون اليد العليا للعسكر. وأن يكون الطرفان تحت إشرافها ورعايتها.
ندعو إلى الكفر بهذا الدين
ونحن ندعو الشعب المصرى إلى الكفر بهذا الدين الذى فرض علينا بكتاب «منزل» فى مزرعة كامب ديفيد. وعلمونا أن تأجيل تشريعات فى القرآن أهون من الكفر بأى بند من بنود كامب ديفيد. «كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ».
نحن فى حزب «الاستقلال» كفرنا بدين كامب ديفيد.. دين التبعية لأمريكا والركوع أمام «إسرائيل». ولا نرى خلاصا للبلاد إلا بالكف عن استقبال هذه الأشكال من النسوة والرجال الأمريكان الذين يتدخلون فى الشأن المصرى، والكف عن الاحتكام إليهم فى شأننا الخاص. والله الذى لا إله إلا هو، لن تحل أية مشكلة فى مصر ونحن عبيد لأمريكا وإسرائيل؛ فهما اللذان يسعيان إلى جعل مصر تحت أقدامهما، لأن مصر الجيدة بالنسبة إليهما هى مصر الراكعة الضعيفة المهيضة الجناح التى تنتظر منحة من هنا وقرضا من هناك. حتى وصلنا إلى يوم تعلن فيه الإمارات عن جمع الزكاة لإرسالها إلى فقراء مصر.
نحن جمهورنا الوحيد هو الشعب، ونحن ندعو الشعب إلى التحرر من هذه العبودية لأمريكا و«إسرائيل». وندعو كل المواطنين والإسلاميين والوطنيين للتوقيع على وثيقة الاستقلال، لأن هذه هى التى ستحفز عملنا على إسقاط الانقلاب إن شاء الله.